محمود بدر: مصر تواجه وحدها مخطط التهجير.. والهدف من القافلة التغطية على فضيحة «مادلين»
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
حذر محمود بدر، عضو مجلس النواب، مما أثير مؤخرا بشأن قافلة الصمود التي انطلقت من تونس منذ أيام لتمر عبر ليبيا وصولا إلى مدينة رفح المصرية بهدف كسر الحصار على غزة، وتداعيات ذلك على الأمن القومي المصري، مشددا على أن هناك محاولات دؤوبة لإحراج القاهرة أمام المجتمع الدولي بما يخدم الكيان الصهيوني المسؤول الأول عن الأوضاع الكارثية في غزة.
وتساءل بدر، في منشور على إكس: «هل فعلا الهدف كسر الحصار عن غزة واللي العالم كله بقي عارف إنه حصار من الكيان، وهدفه تجويع الشعب الفلسطيني عشان إتمام مخطط التهجير اللي بتواجهه مصر تقريبا منفردة؟!».
وأضاف: «ولا الهدف إحراج مصر زي ما بتقول كل البوستات من المشاركين في هذه القافلة؟!».
وتابع: «هل الهدف حملة من المزايدات على الدولة الوحيدة اللي بتواجه وبتفشل مخطط التهجير وبتقدم أكتر من 80٪ من المساعدات لغزة؟! ولا الهدف التغطية على فضيحة السفينة مادلين اللي بينت للعالم مين اللي محاصر غزة فعليا وبيمنع وصول المساعدات والمتضامنين إليها؟».
اقرأ أيضاًنشأت الديهي: لا يمكن السماح للإخوان بإثارة الفوضى في الشارع المصري تحت مزاعم كسر الحصار
بكري: مخطط خطير لجمع سكان غزة على الحدود المصرية - الفلسطينية.. ولن نقبل بالتهجير أو نفرط في أمننا
محمد عبد العزيز: أي فوضى أمنية في رفح المصرية ستسهّل مشروع التهجير
متحدث فتح: نسعى بكل ما نستطيع لإنقاذ الشعب الفلسطيني ووقف الحرب على غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الدولة المصرية الأمن القومي المصري محمود بدر كسر الحصار عن غزة قافلة الصمود مصر ترفض التهجير
إقرأ أيضاً:
الطريق الى غزة .. طرابلس تستقبل "قافلة الصمود" فهل تصل فعلا إلى وجهتها؟
تواصل "قافلة الصمود" التي انطلقت من تونس، مسارها باتجاه قطاع غزة في محاولة شعبية عربية لكسر الحصار وإيصال رسالة تضامن إنساني مع الفلسطينيين، بمشاركة أكثر من ألف ناشط من دول المغرب العربي. اعلان
في خطوة عربية لافتة تتجاوز حدود الشعارات، تواصل "قافلة الصمود" تقدمها نحو قطاع غزة، في محاولة غير مسبوقة لكسر الحصار وتقديم رسالة تضامن إنساني وأخلاقي مع الشعب الفلسطيني. وقد انطلقت القافلة من تونس، بدعم من "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين"، حاملة معها أكثر من ألف مشارك من جنسيات مغاربية، من بينهم تونسيون وجزائريون وليبيون وموريتانيون، يجمعهم هدف واحد: إيصال صوت الشعوب إلى غزة المحاصرة.
بعيدا عن لغة السلاح، وعلى وقع حماسة الجماهير وتعبيرا عن رفض الحرب المستعرة في غزة، وهي تسير في مسار طويل يتوقع أن يستغرق أسبوعين، عابرة الأراضي الليبية باتجاه الحدود المصرية، وسط ترحيب شعبي ورسمي في المدن التي تمر بها.
Related استمرار سقوط ضحايا فلسطينيين في حوادث إطلاق النار قرب مراكز توزيع المساعدات في غزةمن تونس إلى غزة.. "قافلة الصمود" تنطلق للمطالبة بفكّ الحصار الإسرائيلي عن القطاعالدفاع المدني في غزة: مقتل 35 فلسطينيا على الأقل بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مركز للمساعداتوبعد وصولها إلى مدينة الزاوية غرب ليبيا، انطلقت في مرحلتها الثانية نحو طرابلس، وسط تغطية واسعة عبر وسوم مثل "#قافلة_الصمود" و"#قافلة_الصمود_تمثلنا"، التي تصدرت منصات التواصل الاجتماعي، حاملة مشاهد مباشرة وتصريحات تعبّر عن شوق عربي للفعل، لا للفرجة.
ويُنظر إلى القافلة كتحرك رمزي لكنه عميق المعنى، يعيد إحياء القضية الفلسطينية في وجدان الشعوب العربية، ويرفض التأقلم مع مأساة إنسانية مستمرة. ويقول المشاركون فيها إنهم "لا يحملون سوى إصرارهم على أن التضامن الحقيقي لا يحتاج سلاحاً، بل يحتاج ضميراً حياً يتحرك في وجه الحصار والموت البطيء." حسب تعبيرهم.
وتداول النشطاء وصف القافلة بأنها "صحوة شعبية لطالما خشيت إسرائيل حدوثها"، إذ أنها لا تنقل معها مساعدات مادية بقدر ما تحرّك مشاعر التحدي الشعبي، وتحرج صمت الحكومات. وقد دعا ناشطون إلى تحويل القافلة إلى مقدّمة لـ"زحف شعبي عربي واسع"، مطالبين بتوسيعها لتشمل عشرات الآلاف، على أمل أن تتحوّل من مبادرة رمزية إلى موجة ضغط عربية لا يمكن تجاهلها.
وبحسب البعض فإن "قافلة الصمود" ليست مجرد مسيرة، بل نداء إنساني يخترق الجدران الصامتة، ويعيد رسم الخريطة الأخلاقية للموقف العربي من معاناة غزة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة