70 شابا وفتاة يشاركون في «تقنيات المستقبل» بالمدينة
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
اختتمت جمعية ديوان الشبابية مؤخرا فعاليات مشروع «تقنيات» التدريبي، بدعم من منصة إحسان، وبالتعاون مع مكتب الضمان الاجتماعي بالمدينة المنورة والذي شارك فيها أكثر من ٧٠ شابا وفتاة والذي يهدف لاستكشاف تقنيات المستقبل.
وشمل المشروع خمس دورات مكثفة في مجالات تقنية متنوعة، هي: تحليل البيانات، الطباعة ثلاثية الأبعاد، الأمن السيبراني، تقنيات وأدوات البرمجة، والذكاء الاصطناعي، وذلك بهدف تمكين الشباب والفتيات من امتلاك مهارات المستقبل وتأهيلهم لسوق العمل.
وحرصت الجمعية على تقديم تدريب شامل يجمع بين الجانب النظري والعملي، إضافة إلى اختبارات تقييمية ومشاريع تخرج تعكس مستوى إتقان المتدربين للمهارات المكتسبة.
ويأتي هذا المشروع ضمن جهود الجمعية المستمرة في دعم الكفاءات الوطنية الشابة وتعزيز فرصهم للاندماج الفاعل في سوق العمل التقني، بما يسهم في بناء مستقبل أكثر إشراقًا.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المدينة المنورة أخبار السعودية الضمان
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة دمشق يطلع على واقع العمل في مشروع توسع كلية العلوم بالبرامكة
دمشق-سانا
اطلع رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبّان اليوم على واقع العمل في مشروع توسع كلية العلوم بالبرامكة في دمشق، ومستوى التقدم والإنجاز، وذلك في إطار حرص الجامعة على تطوير بنيتها التحتية وتعزيز قدراتها الأكاديمية، بما يضمن توفير بيئة تعليمية متكاملة وآمنة للطلاب والكادر التعليمي على حد سواء.
وخلال الجولة التي رافقه فيها أمين الجامعة الدكتور طالب العلي، وممثلون عن الجهات المنفذة للمشروع، استمع رئيس الجامعة إلى شرح مفصل من المختصين حول خطة العمل، ومراحل التنفيذ، والمعوقات التي قد تواجه العمل، وأكد ضرورة الإسراع في إنجاز الأعمال المتبقية، واستكمال تجهيزات المباني المنتهية، مع الالتزام الكامل بالمواصفات الفنية والهندسية المحددة.
ولفت الدكتور الجبان إلى أن هذا المشروع يعد إحدى الركائز الأساسية في خطط الجامعة التطويرية، والتي تهدف إلى تحسين البيئة الأكاديمية وتلبية الاحتياجات المتزايدة للطلاب، وسيسهم بشكل كبير في رفع القدرة الاستيعابية لكلية العلوم، وتطوير بنيتها التحتية لتواكب أحدث التطورات العلمية الحديثة.
وتبلغ المساحة الإجمالية للمشروع 30 ألف متر مربع ويتكون من 7 كتل (A, B, C, D, E, F, G)، تم تسليم 5 منها واستثمارها من قبل الجامعة، كما يتألف من جسرين يربطان بين الكتلتين G ,F والكتلتين A,B ويتألف كل جسر من طابقين بطول 40 متراً حيث تعد هذه الجسور عنصراً حيوياً لربط الكتل وتسهيل حركة المدرسين والطلاب والموظفين.
كما يضم المشروع مرافق متكاملة تشمل: 9 مدرجات كبيرة و21 مخبراً، وأكثر من 30 قاعة تدريسية، و50 مكتباً للهيئة التدريسية والإدارية، إضافة إلى مكتبة وكافتيريا، أما البنى التحتية فتشمل طرقاً، وأرصفة، وحدائق، وخزانات للغاز والمازوت، وشبكات صحية وكهربائية، وأعمال هاتف وإنترنت، ومرافق أمان تلبي أعلى المعايير العالمية.
وتم تصميم المشروع ليراعي الطلاب ذوي الإعاقة حيث شمل إنشاء منحدرات “رامب”، ويجري العمل حالياً على إنهاء أعمال الموقع العام وشبكة الطرق التي تربط المشروع مع شبكة طرق الحرم الجامعي، وإنجاز الأعمال في الكتل المتبقية والحدائق الملحقة بها، على أن يتم تسليم المشروع خلال خمسة أشهر.
تابعوا أخبار سانا على