خوفو أقرب الملوك إلى قلبي .. زاهى حواس: فيلم كليوباترا السوداء فاشل علميا وتاريخيا
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
شن الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار، هجوما على فيلم منصة "نتفليكس" الذي صوّر الملكة كليوباترا على أنها امرأة سوداء البشرة، مؤكدا أن الفيلم يفتقر لأي أساس علمي أو تاريخي، موضحة أن المحاولة الأبرز لتزييف التاريخ جاءت من السيدة جادا، زوجة الفنان العالمي ويل سميث.
وشدد "حواس"، خلال لقائه مع الإعلامي محمود الشريف، ببرنامج "مراسي"، عبر شاشة "النهار"، على أنها قدّمت فيلمًا يدّعي أن كليوباترا كانت سوداء، "وهو ادعاء خاطئ تمامًا، لأنها كانت من أصول مقدونية، وليست أفريقية.
وأوضح أن الفيلم الذي عُرض عبر "نتفليكس" لم يحقق تأثيرًا حقيقيا، وتمت مواجهته بفيلم توثيقي مصري موثق علميًا، شاهده عدد أكبر من المهتمين بالشأن الأثري والتاريخي.
وأشار إلى أن الملوك ذوي البشرة السوداء حكموا مصر في مرحلة متأخرة من تاريخها، بعد أفول الحضارة المصرية القديمة، وبالتالي لا صلة مباشرة لهم ببدايات الحضارة الفرعونية، موضحا أنه يمكن ملاحظة اختلاف الملامح بين ملوك مصر القديمة والمجموعات العرقية الأخرى، الملك المصري يظهر بملامح مغايرة تمامًا عن الشخصيات الليبية أو الإفريقية أو الآسيوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زاهي حواس ويل سميث
إقرأ أيضاً:
وسيم السيسي: السنتروافريكان مخطط لتزييف التاريخ تقف وراءه الصهيونية العالمية
قال الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، إن ما يُعرف بظاهرة "السنتروافريكان" ليست حركة عفوية أو انتهت، بل هي مخطط مستمر تدعمه الصهيونية العالمية، وتُنفق عليه مليارات الدولارات، سواء من جانب إسرائيل أو من خلال وسائل الإعلام الغربية، بهدف تشويه التاريخ المصري القديم ونسبته إلى جهات أخرى.
وأوضح وسيم السيسي، خلال حديثه مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن جذور هذه الظاهرة تعود إلى عشرينيات القرن الماضي، عندما ظهرت مقالات تتحدث بعاطفية عن الزنوج الأفارقة، تزعم أنهم هم من "بنوا الحضارة المصرية العظيمة"، وتحوّلت هذه الادعاءات لاحقًا إلى رواية منظمة تروج لها بعض الجهات لأغراض سياسية وثقافية.
وأضاف وسيم السيسي، أن : "القصة راقت للبعض، وتلقفها أصحاب أجندات خفية، بهدف إعادة كتابة التاريخ وسرقة الجغرافيا. فبعد تشويه أصول الحضارة، تأتي المرحلة التالية، وهي نزع الشرعية عن الجغرافيا نفسها".
وأشار السيسي إلى أن هذه الظاهرة تلقى دعمًا غربيًا، وقال إن بعض محاولات إقامة احتفاليات في أسوان من قبل نشطاء مرتبطين بالتيار السنتروافريكي تم إلغاؤها، كما تم منع أحد الأشخاص من تقديم عرض غنائي في العاصمة الإدارية الجديدة كان من شأنه أن يُكرس لهذه الفكرة.
واختتم عالم المصريات حديثه بالإشارة إلى أنه كتب مقالًا باللغة الإنجليزية في صحيفة The Independent حول هذه الظاهرة، مؤكدًا أنه أحدث ضجة واسعة وردود فعل دولية.