السودان.. المنظمات الإنسانية تكثف جهودها لمساعدة الفئات الأكثر ضعفًا
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أعلن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أوتشا" دعم صندوق الأمم المتحدة في غرب دارفور للآلاف من النساء والفتيات النازحات والمستضعفات، من خلال خدمات الحماية والرعاية الصحية والإنجابية، بما في ذلك الناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي.
وسلم الصندوق أمس الاثنين في شرق السودان، ما يكفي من إمدادات الصحة الإنجابية، لدعم 150 ألف امرأة لمدة 3 أشهر في مستشفى بورتسودان للولادة.
في ولاية القضارف، وزعت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين المساعدات النقدية على أكثر من 830 أسرة سودانية اضطرت للفرار من العنف.
وأطلقت "اليونيسيف" في ولاية النيل الأبيض حملة لتلقيح الأطفال ضد الحصبة، إلى جانب فيتامين "أ".
"الجوع يهدد الأطفال".. #الأمم_المتحدة تحذر من الأوضاع في #السودان https://t.co/mljKXeN3xc #اليوم pic.twitter.com/sfCtuD7ZfJ— صحيفة اليوم (@alyaum) August 25, 2023
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس جنيف الحرب في السودان الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة ومكتب الأمم المتحدة يطلقان جولات التوعية بالعنف الرقمي تجاه الفتيات
انطلقت فعاليات جولات التوعية بالعنف الرقمي تجاه الفتيات ضمن مشروع "تعزيز قدرات السلطات المصرية على الوقاية والحماية والكشف والتحقيق والفصل في قضايا العنف ضد الفتيات والنساء عبر الإنترنت"، وذلك بالتعاون مع مركز التحليل الإحصائي وإدارة البيانات بكلية الإدارة والاقتصاد وتكنولوجيا الأعمال – الجامعة المصرية الروسية، وبالتنظيم من قبل شبكة الشباب تحدي للتوعية بالعنف الرقمي تجاه الفتيات في إطار التعاون المشترك بين وزارة الشباب والرياضة ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
وشهدت الفعاليات افتتاحا رسميا بحضور عميدة الكلية وممثلي مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومدير مركز التحليل الإحصائي وإدارة البيانات ووكلاء الكلية وعدد من أعضاء هيئة التدريس، وبمشاركة ٤٠ شابا وفتاة من طلاب الكلية، من خلال هاكاثون شبابي تناول تحليل مشكلة العنف الرقمي من زوايا متعددة، وتشجيع الطلاب على تطوير حلول تقنية مبتكرة لحماية الفتيات على الإنترنت.
وتم تنفيذ الجلسات التفاعلية من خلال أعضاء شبكة الشباب والمدربين المؤهلين مسبقًا من قبل الوزارة والمكتب الأممي وبحضور مدير المركز، باستخدام منهجية التوعية المجتمعية عبر الدراما التفاعلية التي تهدف إلى تحويل المشاركين من متلقين سلبيين إلى عناصر فاعلة من خلال تمثيل المواقف الواقعية والتفاعل معها بشكل درامي، ودمج التجربة الفنية مع الإطار المعرفي لفهم أبعاد القضية النفسية والاجتماعية والقانونية وصياغة رسائل توعوية نابعة من المشاركين أنفسهم وتعزيز التفكير النقدي والحوار المفتوح واستكشاف بدائل الحلول.
وساهمت هذه المنهجية في خلق مساحة آمنة للحوار والتعبير.
وشهدت الجلسات نقاشات واقعية أثرتها بعض الطالبات من خلال مشاركتهن تجارب شخصية مع العنف الرقمي، ما عمّق الفهم بخطورة الظاهرة وأثرها النفسي والاجتماعي.
كما تم عرض إحدى الأفكار المبتكرة التي تربط مخرجات الحدث بمشروعات التخرج المستقبلية لقسم تكنولوجيا الأعمال بما يعزز استدامة هذه الجهود وتحويل الأفكار إلى تطبيقات رقمية قابلة للتنفيذ.
يأتي ذلك ضمن جهود وزارة الشباب والرياضة ومكتب الأمم المتحدة لتعزيز دور الشباب في بناء مجتمع رقمي آمن وتمكين الفتيات من فضاءات إلكترونية خالية من العنف والتمييز دعمًا لقيم المساواة والاحترام في البيئة الرقمية.