"الشباب والرياضة"ومكتب الأمم المتحدة يطلقان جولات التوعية بالعنف الرقمي تجاه الفتيات بالمحافظات
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
انطلقت فعاليات جولات التوعية بالعنف الرقمي تجاه الفتيات ضمن مشروع "تعزيز قدرات السلطات المصرية على الوقاية والحماية والكشف والتحقيق والفصل في قضايا العنف ضد الفتيات والنساء عبر الإنترنت"، في إطار التعاون المشترك بين وزارة الشباب والرياضة ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وذلك بالتعاون مع مركز التحليل الإحصائي وإدارة البيانات بكلية الإدارة والاقتصاد وتكنولوجيا الأعمال – الجامعة المصرية الروسية، وبالتنظيم من قبل شبكة الشباب تحدي للتوعية بالعنف الرقمي تجاه الفتيات
وشهدت الفعاليات افتتاحا رسميا بحضور عميدة الكلية وممثلي مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومدير مركز التحليل الإحصائي وإدارة البيانات ووكلاء الكلية وعدد من أعضاء هيئة التدريس، وبمشاركة ٤٠ شابا وفتاة من طلاب الكلية من خلال هاكاثون شبابي تناول تحليل مشكلة العنف الرقمي من زوايا متعددة وتشجيع الطلاب على تطوير حلول تقنية مبتكرة لحماية الفتيات على الإنترنت.
وتم تنفيذ الجلسات التفاعلية من خلال أعضاء شبكة الشباب والمدربين المؤهلين مسبقًا من قبل الوزارة والمكتب الأممي وبحضور مدير المركز، باستخدام منهجية التوعية المجتمعية عبر الدراما التفاعلية التي تهدف إلى تحويل المشاركين من متلقين سلبيين إلى عناصر فاعلة من خلال تمثيل المواقف الواقعية والتفاعل معها بشكل درامي ودمج التجربة الفنية مع الإطار المعرفي لفهم أبعاد القضية النفسية والاجتماعية والقانونية وصياغة رسائل توعوية نابعة من المشاركين أنفسهم وتعزيز التفكير النقدي والحوار المفتوح واستكشاف بدائل الحلول.
وساهمت هذه المنهجية في خلق مساحة آمنة للحوار والتعبير، وشهدت الجلسات نقاشات واقعية أثرتها بعض الطالبات من خلال مشاركتهن تجارب شخصية مع العنف الرقمي مما عمّق الفهم بخطورة الظاهرة وأثرها النفسي والاجتماعي.
كما تم عرض إحدى الأفكار المبتكرة التي تربط مخرجات الحدث بمشروعات التخرج المستقبلية لقسم تكنولوجيا الأعمال بما يعزز استدامة هذه الجهود وتحويل الأفكار إلى تطبيقات رقمية قابلة للتنفيذ .
ويأتي ذلك ضمن جهود وزارة الشباب والرياضة ومكتب الأمم المتحدة لتعزيز دور الشباب في بناء مجتمع رقمي آمن وتمكين الفتيات من فضاءات إلكترونية خالية من العنف والتمييز دعمًا لقيم المساواة والاحترام في البيئة الرقمية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية توقع اتفاقية تعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر
أكد مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور أحمد زايد إن دور المكتبات ومؤسسات المعلومات شهد تحولًا كبيرًا في السنوات الأخيرة بفضل التطورات التكنولوجية السريعة، فلم تعد المكتبات مجرد مستودعات للكتب والمعلومات بل منصات تفاعلية تدعم التعليم المستمر والابتكار.
جاء ذلك خلال توقيع مدير مكتبة الإسكندرية اتفاقية تعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، بحضور الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر تشيتوسي نوجوتشي، ومدير مشروعات الابتكار والنمو الشامل الدكتور نزار سامي.
وأضاف زايد أن اتفاقية التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر تعكس السعي المشترك نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومن أهمها إتاحة التعليم والابتكار وتمكين الشباب، بجانب الاهتمام المشترك بالتحول الرقمي والمهارات الرقمية وتمكين الشباب.
وأوضح أن مكتبة الإسكندرية تلتزم بدعم الابتكار والتحول الرقمي من خلال المساهمة في بناء مجتمع واع قادر على مواجهة التحديات، وبناء قدرات الشباب وإعدادهم لسوق العمل من خلال البرامج التعليمية المتخصصة وورش العمل التعليمية، بجانب توفير التكنولوجيا اللازمة لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتابع "نؤمن أن هذه الاتفاقية تمثل بداية لإطلاق برامج مشتركة ومبادرات تسهم في تعزيز التعاون المثمر بين مكتبة الإسكندرية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، لفتح آفاق جديدة لدعم الشباب وتوفير فرص أكبر للابتكار والتقدم المعرفي".
قالت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن مكتبة الإسكندرية ليست مجرد مكتبة بل منارة للعلم والمعرفة، لافتة إلى إعجابها الشديد بدور المكتبة في التواصل مع فئات المجتمع المختلفة خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة، وإمدادهم بخدمات تعليمية ومعرفية من أجل مستقبل أفضل، مشيدة بدور مكتبة الإسكندرية في حفظ ورقمنة المخطوطات التاريخية والنادرة.
وأضافت: "نعتز بتوقيع هذه الشراكة المهمة مع مكتبة الإسكندرية، ونتطلع للعمل مع المكتبة بمجالات الرقمنة وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، من أجل مساعدة الشباب على مواجهة التحديات، وإمدادهم بالمعرفة والمهارات المطلوبة في وقتنا المعاصر".
يذكر أن التعاون بين الطرفين يرتكز على عدد من المحاور الرئيسية تشمل دعم التحول الرقمي، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، بجانب رفع الوعي بأهداف التنمية المستدامة.
كما يسعى التعاون إلى توفير التقنيات المساعدة لدعم الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى تنظيم واستضافة فعاليات وورش عمل ومؤتمرات مشتركة تعني بالتنمية الاقتصادية وريادة الأعمال والابتكار وتمكين الشباب.