عن هول الإبادة في غزة وهول التطبيع العربي….! / نواف الزرو
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
عن #هول_الإبادة في #غزة وهول #التطبيع_العربي….!
#نواف_الزرو
Nzaro22@hotmail.com
لا نبالغ إن قلنا وثبتنا ان التطبيع العربي الرسمي مع”اسرائيل”- العلني والمستتر منه- والقادم على طريق “اتفاقيات ابراهام” كمال اعلن المبعوث الامريكي ويكوف، انما يعني الهزيمة العربية الشاملة والاستسلام العربي الكامل امام المشروع الصهيوني، كما يعني التخلي عن فلسطين وعن الشعب الفلسطيني وعن قضية الامة ؟، بل يعني ان العرب المطبعين غرسوا خنجرا مسموما في ظهر الشعب الفلسطيني…!
ولذلك وفي ضوء ما يقترف ضد أهلنا في قطاع غزة من إبادة تدميرية شاملة بمستوى هولوكوستي، وامتداد ذلك على الضفة الغربية، يصبح علينا في الداخل والخارج الفلسطيني-العربي ان نسلط الأضواء ككتاب ومثقفين واعلاميين على مدار الساعة وبلا هوادة على حجم وخطورة التطبيع الرسمي العربي على مستقبل القضية الفلسطينية بل ومستقبل الأمة والصراع مع المشروع الصهيونية، ويجب ان نربط كذلك جريمة المطبعين العرب بجرائم الاحتلال اليومية، فهذا التطبيع العربي الجارف-والصامت الآن في ظل حرب الإبادة في غزة- كأنه منح ويمنح الشرعية للإحتلال بالمضي قدما بل الايغال في سياسات الإبادة اليومية المقترفة بحق الشعب الفلسطيني، بل يمكن ان نوثق للتاريخ بأن جريمة المطبعين العرب أشد وطأة وخطورة ومرارة على الشعب الفلسطيني من جرائم الاحتلال… !
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: غزة التطبيع العربي الشعب الفلسطینی التطبیع العربی
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدعم صرخة فلسطين: دعوة عاجلة لإغاثة غزة
أكد البرلمان العربي أن القضية الفلسطينية هي السبب الجوهري وراء حالة عدم الاستقرار في المنطقة والعالم، والأكثر تأثيرًا على حالة الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وشدد رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي خلال رئاسته لأعمال لجنة فلسطين بالبرلمان العربي لمتابعتها مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، أن محاولات الالتفاف على القضية الفلسطينية أو تهميشها لم تنتج سوى مزيد من العنف والدمار.
وقال اليماحي إن طريق الأمن والسلام في المنطقة يبدأ من بوابة الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، واستنادا إلى قرارات الشرعية الدولية بما يكفل حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها مدينة القدس.
ورحبت لجنة فلسطين بالتغيرات الإيجابية المتسارعة في مواقف العديد من دول العالم تجاه سياسات إسرائيل والتي تجسدت مؤخرا في اتخاذ خطوات جادة لمحاسبتها على انتهاكاتها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
وأشارت اللجنة إلى أنه على رأس تلك القرارات قرار كل من بريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا والنرويج وكندا فرض عقوبات على عدد من المسؤولين في كيان الاحتلال منهم بن غفير وسموتريتش، واتخاذ قرارات بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، إلى جانب الإعلان الرسمي من قبل القيادة الفرنسية عن نية فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين في المستقبل القريب.
وأكدت اللجنة أن هذه المواقف تمثل تحولا نوعيا في إرادة المجتمع الدولي نحو احترام مبادئ القانون الدولي والعدالة الإنسانية، وتعكس تناميا في الوعي العالمي بعدالة القضية الفلسطينية ورفضا لسياسات القمع والقتل والتهجير التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأكد رئيس البرلمان العربي عن تأييده التام للنداء العاجل الذي وجهه رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، والذي وجه فيه صرخة استغاثة إلى برلمانات العالم الحر، مطالبا بوقفة عز وكرامة وإنسانية، وإقرار تشريعات إنسانية طارئة تهدف إلى إغاثة الشعب الفلسطيني والمساهمة في توفير الاحتياجات الأساسية له والمنقذة للحياة، إضافة إلى إنشاء صندوق دولي خاص يكون تحت إشراف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وأشار رئيس البرلمان العربي إلى أن هذه الصرخة المؤلمة ليست مجرد نداء، بل هي تعبير صادق عن مأساة جماعية يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في ظل حرب إبادة ممنهجة وحرمان قاسٍ من الغذاء والماء والدواء، داعيا برلمانات العالم إلى الاستجابة الفورية والعمل على تنفيذه بشكل فوري وعاجل.