الثورة نت/..

نظم أبناء عزلة الامام الهادي، بمديرية صنعاء الجديدة اليوم مسيرًا راجلًا ووقفة مسلحة، بمناسبة الذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى”، وتنديدًا بجرائم الكيان الصهيوني بحق سكان غزة.

وردد المشاركون في المسير الذي جاب عددًا من شوارع المديرية، الشعارات المعبرة عن الغضب والاستنكار لجرائم الإبادة الوحشية التي شنها العدو الصهيوني المجرم بحق أبناء قطاع غزة على مدى عامين.

وعكس المشاركون في المسير بمشاركة، وكيل المحافظة محمد جميل ، ومدير المديرية عبد الله المروني، الاستعداد الكبير لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، لمواجهة أي طارئ والتصدي لمحاولات إستهداف وحدة الجبهة الداخلية وإقلاق السكينة العامة بالمديرية.

وأشادوا بصمود أبناء غزة وثباتهم في مواجهة الكيان الغاصب، منوهين بالدور البطولي لأبطال المقاومة الفلسطينية التي نكلت بقوات الاحتلال رغم التدمير الكبير والمجازر المروعة والتضحيات الكبيرة.

وثمن المشاركون موقف القيادة الثورية والسياسية والعسكرية في دعم ونصرة ومساندة الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة، مؤكدين أن الشعب اليمني كان شريكًا حقيقيًا في معركة “طوفان الأقصى” التي أعادت ثقافة الجهاد في الأمة ورسخت مبدأ الصمود والثبات أمام العدو.

وعقب المسير نُظمت وقفة مسلحة، عبر خلالها المشاركون عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني، مباركين الانتصار الكبير الذي حققته المقاومة الفلسطينية في معركة طوفان الأقصى المباركة.

و أشادوا بموقف القيادة الثورية المشرف في مساندة الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن هذا الموقف يجسد معاني ودلالات الارتباط الإيماني الوثيق بالله عز وجل وتنفيذ توجيهاته وأوامره في نصرة المظلومين ومقارعة الطغاة والمستكبرين.

واستنكر بيان صادر عن المسير والوقفة، صمت الأنظمة العربية والإسلامية وتخاذلها على مدى عامين، تجاه جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة، منوهين بمواقف عدد من دول العالم وزعماءها الرافضة لجرائم الإبادة الوحشية وحرب التجويع بحق أبناء غزة والاي أكدت أن الإنسانية لا حدود لها .

وأكد ثبات الموقف اليمني مع غزة وكل أبناء الشعب الفلسطيني، باعتبار ذلك واجبًا دينيًا وأخلاقيًا وإنسانيًا.

ونوه البيان بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة الذي أنهى أسطورة حروب العدو الخاطفة، وأدخله في معركة استنزاف طويلة الأمد، أنهكت قواه وكشفت زيف أساطيره، وأثبتت أنَّ إرادة الحق أقوى من ترسانة الباطل.

وبارك انتصار المقاومة الذي كان ثمرة من ثمار التضحيات الجسيمة التي قدمتها على كل المستويات، والتي جعلت منها قوة لم تنكسر وازدادت صلابةً ورسوخًا، واستطاعت بفضل الله أنْ توحد صفوفها، وتقدّمَ نموذجًا ناصعًا في الثباتِ والتعاونِ والإخلاص باعتراف العالم أجمع.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

الخارجية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، ضرورة تنفيذ ما جاء في القرارات الأممية بشأن انهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأرض الفلسطينية لتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف على رأسها حقه في تقرير المصير.

وذكرت في الذكرى الـ77 لتبني الإعلان العالمي لحقوق الانسان المجتمع الدولي في نكبة الشعب الفلسطيني التي بدورها حولت أكثر من نصف الشعب الفلسطيني الى لاجئين يطالبون بحقهم في العودة وتقرير المصير، وهو ذات العام الذي تبنى به المجتمع الدولي الإعلان العالمي، وما تلاها من 58 عاماً من الاحتلال الاسرائيلي طويل الأمد، الذي ينتهك حقوق الشعب الفلسطيني بشكل ممنهج وواسع النطاق. وأوضحت أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتمدت منذ بداية احتلالها سياسات إجرامية قائمة على القتل خارج نطاق القانون، والتهجير القسري، والاعتقال التعسفي، وهدم المنازل، والاستيطان غير القانوني، والحصار، والتجويع، وتدمير البنية المدنية ومصادرة الأراضي، في انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي الإنساني ولقواعد حقوق الإنسان العالمية التي يفترض أن تكون غير قابلة للتصرف أو الانتقاص.

وأكدت الوزارة أن إنهاء الاحتلال غير القانوني وضمان حقوق الشعب الفلسطيني بما فيها تقرير المصير هما شرطان أساسيان لتحقيق العدالة والسلام، داعية المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات فورية للضغط على إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، لإنهاء احتلالها بشكل فوري عملاً بما جاء في الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية بشأن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي طالب السلطة القائمة بالاحتلال بإنهاء وجودها غير القانوني في الارض الفلسطينية.

وجددت وزارة الخارجية التزامها الثابت بالدفاع عن حقوق الإنسان وتعزيزها، معتبرة أن حماية حقوق الشعب الفلسطيني جزء لا يتجزأ من جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. كما طالبت الدول بالقيام بواجباتها القانونية تجاه توفير الحماية الدولية لحقوق الشعب الفلسطيني ما فيها جرائم القتل المستمرة في كافة انحاء دولة فلسطين بما فيها قطاع غزة رغم اعلان وقف اطلاق النار والتي تتطلب تضافر الجهود الدولية لثبيت وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات بالشكل المطلوب، والبدء العاجل بخطة إعادة الإعمار، والانتقال الى المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترمب، بالإضافة الى ضرورة تطبيق القانون الدولي واحكامه، وأهمية المساءلة لمجرمي الحرب.

كما أكدت أن حقوق الانسان هي حقوق أصيلة لكل الافراد دون تمييز وغير قابلة للتصرف او للتجزئة ولا يمكن لأحد أن ينتزعها او يتجاهلها، وان حقوق الشعب الفلسطيني في الاستقلال، والعودة وتقرير المصير، اختبار لمنظومة حقوق الانسان وعلى العالم ألا يفشل في حماية هذه الحقوق.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين فرنسا تدعو للتحقيق في احتمال استفادة "حماس" من تمويلات أوروبية وزير الأشغال يبحث مع الأمم المتحدة إعادة الإعمار في غزة الرئاسة تعقب على قرار الاحتلال بناء 764 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 4 جنود في رفح ونتنياهو يتوعّد بالرد مباحثات فلسطينية أممية بشأن إعادة بناء القطاع الزراعي في غزة فلسطين ترحب بالقرار الأممي المتعلّق بتسوية القضية بالوسائل السلمية تحقيق أميركي يكشف عن تعامل إسرائيلي صادم مع جثامين فلسطينيين بغزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • وقفات قبلية مسلحة في صنعاء وصعدة تأكيداً للجهوزية والنفير العام لمواجهة الأعداء
  • وقفات وفعاليات مسلحة في كافة المحافظات تأكيداً على الجهوزية القتالية
  • أبناء عزلة الشهيد القائد في صنعاء الجديدة يؤكدون الجهوزية والاستنفار لمواجهة العدوان
  • وقفة قبلية مسلحة في بني منصور بالحيمة تعلن النفير العام وتؤكد الجهوزية الكاملة لمواجهة العدو
  • مسير راجل وتطبيق قتالي في همدان تأكيدًا للجهوزية لمواجهة أي تصعيد
  • تحوّلات المشهد الجيوسياسي جنوب اليمن.. الصهيونية تهندس معركة البقاء في الإقليم
  • وقفة قبلية مسلحة في خدير بتعز إعلانًا للجهوزية واستمرارًا للتعبئة
  • الخارجية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
  • وقفة قبلية مسلحة في صنعاء الجديدة تأكيدًا للجهوزية والاستنفار
  • وقفة مسلحة في سنحان تأكيدًا على الجهوزية والاستنفار