عودة شركتي النفط العالميتين «شيل وبريتش بتروليوم» للعمل في ليبيا
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
أعلنت شركتا “شيل” و”بريتش بتروليوم” النفطيتان العالميتان عن نيتهما استئناف نشاطهما في ليبيا، بإعادة فتح مكتبيهما في العاصمة طرابلس خلال الربع الأخير من عام 2025، لإدارة مشاريعهما والإشراف على سير العمل ميدانياً.
وجاء ذلك خلال مراسم توقيع مذكرتَي تفاهم في لندن، بحضور المهندس مسعود سليمان، رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، الذي رحّب بعودة الشركتين إلى ليبيا وتوسيع التعاون معها.
ودعا المهندس سليمان إلى أن تشمل الشراكة تدريب الكوادر الفنية والقيادية، معبراً عن تطلعاته لرؤية نشاط فعّال وحقيقي في قطاع النفط الليبي ودور أكبر للشركتين في تطويره.
وتضمنت مذكرة التفاهم مع “شيل” تقييم المؤمّلات الهيدروكربونية وتنفيذ دراسة جدوى تقنية واقتصادية شاملة لتطوير حقل العطشان وحقول أخرى مملوكة للمؤسسة الوطنية للنفط. أما مذكرة التفاهم مع “بريتش بتروليوم” فتركزت على دراسات تقييم إمكانيات الاستكشاف والإنتاج في حقلي المسلة والسرير وبعض مناطق الاستكشاف المحيطة بهما.
يُذكر أن هذه الخطوة تأتي ثمرة جهود مكثفة يقودها رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط منذ توليه مهامه، بهدف تعزيز إنتاجية قطاع النفط وتحقيق استقرار اقتصادي دائم في ليبيا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: النفط الليبي حكومة الوحدة الوطنية ليبيا وإيطاليا مؤسسة النفط
إقرأ أيضاً:
G7 تعد عقوبات جديدة تستهدف قطاع النفط الروسي
روسيا – تناقش دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي حاليا خطوة تصعيدية تتمثل في استبدال نظام “سقف الأسعار” المفروض على النفط الروسي بحظر كامل يمنع وصول روسيا إلى خدمات النقل البحري العالمي.
ويهدف هذا القرار، الذي قد يدرج في الحزمة العقابية التالية للاتحاد الأوروبي، إلى حرمان روسيا من إحدى أهم قنوات تصدير مواردها النفطية، في محاولة يائسة لتقليص الإيرادات الوطنية التي تدعم الاقتصاد الروسي.
من جانبها، أكدت روسيا مرارا قدرتها على مواجهة ضغوط العقوبات التي بدأ الغرب يمارسها عليها منذ عدة سنوات، والتي لا تزال تزداد. وأشارت موسكو إلى أن الغرب يفتقر للشجاعة والاعتراف بفشل عقوباته المفروضة على روسيا. وأعربت جهات في الدول الغربية نفسها مرات عديدة عن رأيها بأن العقوبات المفروضة على روسيا غير فعالة.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق، بأن سياسة احتواء روسيا وإضعافها استراتيجية غربية طويلة الأمد، وأن العقوبات وجهت ضربة موجعة للاقتصاد العالمي بأسره مشيرا إلى أن الهدف الرئيسي للغرب يتلخص بتحطيم حياة ملايين.
المصدر: وكالات