موجهاً بتصور عمرانى متكامل..محافظ قنا يتفقد مشروعات السياحة الريفية بمحيط معبد دندرة
تاريخ النشر: 8th, July 2025 GMT
أجرى الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، جولة ميدانية موسعة لتفقد سير الأعمال الإنشائية بمرسى دندرة، ومتابعة مواقع مشروعات السياحة الريفية في محيط معبد دندرة، في إطار جهود المحافظة لتعزيز السياحة الريفية وتنمية القرى ذات الطابع الأثري.
رافقه خلال جولته كلا من: الدكتورة لمياء المليجي، مدير برنامج التنمية المحلية والسياسة الحضرية، والمهندس كريم إبراهيم، استشاري التنمية العمرانية، ويارا هلال، مساعد مدير البرنامج، والمهندس وليد أبو العباس، مدير إدارة التخطيط العمراني، وعبد الرحيم محمد، مدير إدارة الاستثمار، والمهندسة إعدال أمين سليم، مدير إدارة المشروعات، بالإضافة إلى أشرف أنور، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا، وحسيبة سراج، رئيس الوحدة المحلية لقرية دندرة، وعدد من أعضاء فريق عمل السياحة الريفية.
وأكد محافظ قنا، أهمية إعداد تصور عمراني متكامل لواجهات المنازل المطلة على الشوارع المؤدية إلى مرسى دندرة، بما يتسق مع الهوية المعمارية للمنطقة.
كما شدد عبدالحليم، على ضرورة مراعاة تخطيط الطرق، وتوفير وسائل مواصلات مناسبة تربط المرسى بالمعبد، إلى جانب توسعة المساحات المظللة لخدمة السياح والزوار.
وخلال لقائه بعدد من ملاك الأراضي المجاورة للمعبد.
وشدد محافظ قنا، على أهمية الحفاظ على عناصر الزراعة التراثية مثل السواقي وطرق الري التقليدية، مع التوجه نحو زراعة محاصيل تدعم النشاط السياحي، كأشجار الفاكهة والخضروات المتنوعة.
وأكد عبدالحليم، حرص المحافظة على دعم جهود تطوير المنطقة، من خلال توفير التصميمات الفنية، والمساهمة في تنفيذ أنشطة ومحال تجارية تسهم في جذب الزوار وتنشيط الحركة السياحية.
كما وجّه المحافظ، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا بسرعة الانتهاء من الحصر الشامل للأراضي المحيطة بالمعبد، مع التأكيد على الالتزام بفصل حدود الملكية بين أراضي الآثار وأراضي الري، لضمان التنظيم والتخطيط السليم للمشروعات المستقبلية.
وفي السياق ذاته، كلف إدارة المشروعات برفع الإحداثيات الدقيقة لموقعي الكافتيريا والفندق الريفي الجاري إنشاؤهما بجوار المعبد، تمهيدًا لاستكمال الإجراءات القانونية والفنية اللازمة.
وشدد محافظ قنا ، على فريق عمل السياحة الريفية بضرورة تنسيق مواقع المشروعات بما يتكامل مع خطط هيئة الآثار، ويعزز من القيمة التاريخية والسياحية للمنطقة، بما يسهم في تحويل دندرة إلى وجهة جذب سياحي متميزة على الخريطة السياحية لمحافظة قنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا معبد دندرة السياحة الريفية السیاحة الریفیة محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
التنمية المحلية: مصر تبنّت نموذجًا جديدًا يقوم على الاستثمار التنموي المستدام
شاركت وزارة التنمية المحلية في إحدي جلسات فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، الذى عقد في مدينة إشبيلية بأسبانيا، تحت عنوان “إطلاق العنان للتمويل المختلط من أجل التنمية الحضرية المستدامة والمرنة”.
المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنميةوقد شهدت الجلسة مشاركة رفيعة المستوى من منظمات دولية وإقليمية، أبرزها موئل الأمم المتحدة، بنك الاستثمار الأوروبي، صندوق التنمية الحضرية بمصر، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بحضور نخبة من كبار المسؤولين والخبراء الدوليين.
وخلال الجلسة، استعرض الدكتور هشام الهلباوي، مساعد وزيرة التنمية المحلية للمشروعات القومية، الجهود التى حققتها الوزارة بتوجيهات ومتابعة من الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية حيث حققت الوزارة إنجازات ملموسة من خلال إطلاق مبادرة وطنية لتعزيز اللامركزية وتمكين الوحدات المحلية من إعداد وتنفيذ مشروعات تنموية قابلة للتمويل، وتفعيل نظم التخطيط التشاركي، بالإضافة إلى استخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS) لتحديد أولويات الاستثمار على المستوى المكاني بدقة وكفاءة؛ كما طورت الوزارة بالتعاون مع شركاء التنمية أدوات لقياس أثر المشروعات وربط التمويل بنتائج واقعية قابلة للقياس.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، على النهج المصري الرائد في تعزيز آليات التمويل التنموي المحلي، لافتة إلى أن الوزارة نجحت في تعزيز عدد من الآليات اللازمة لجذب الاستثمارات وتعظيم كفاءة الموارد المحلية، بما يتماشى مع أولويات التنمية في المحافظات ورؤية مصر 2030؛ مؤكداً أن التمويل المختلط أصبح أداة فعّالة لتسريع تنفيذ مشروعات البنية التحتية والخدمات، خاصة في المدن والمجتمعات الأكثر احتياجًا.
وخلال كلمة مساعد وزيرة التنمية المحلية .. أشار الهلباوي إلى أن مصر تبنّت نموذجًا جديدًا يقوم على التحول من نمط الإنفاق التقليدي إلى الاستثمار التنموي المستدام، من خلال تعزيز الشراكات بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وتوفير بيئة مؤسسية شفافة ومحفزة للاستثمار؛ وقد ساعد هذا النموذج في تحسين قدرة المحافظات على صياغة مشروعات استراتيجية ذات أثر اقتصادي واجتماعي، وتحقيق توزيع أكثر عدالة للاستثمارات بين المناطق الجغرافية.
وشدد د.هشام الهلباوي على أهمية تعميق التعاون الدولي والإقليمي لتطوير آليات التمويل المبتكر، من خلال تبادل الخبرات وأفضل الممارسات، مشيرًا إلى أن مصر تسعى إلى تحقيق التنمية الحضرية المستدامة من خلال مشروعات قائمة على الشراكة، والمساءلة، والمشاركة المجتمعية؛ هذا بالاضافة إلي أن تعزيز الثقة بين الفاعلين الاقتصاديين محليًا ودوليًا تعد ركيزة رئيسية لنجاح برامج التمويل المختلط.
واختتم الهلباوي كلمته بالتأكيد على التزام وزارة التنمية المحلية بمأسسة نهج تمويلي قائم على النتائج والأثر التنموي، يعزز من كفاءة الإنفاق العام، ويضمن توجيه الموارد إلى أولويات المجتمعات المحلية، بما يحقق نقلة نوعية في مسار التنمية المستدامة في المدن المصرية.