أمير الباحة يكرّم الطالبتين “لمار وميار” لحصولهما على المركز الثاني في مسابقة “مسار الأفلام”
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
المناطق_واس
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، بمكتبه بديوان الإمارة اليوم، الطالبتين لمار وميار فواز الغامدي الحاصلتين على المركز الثاني في المسابقة الثقافية التي نظمتها وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة التعليم (مسار الأفلام) ومبلغ 57 ألف ريال كجائزة تقديرية عن فيلم (مخاطر الألعاب الإلكترونية) بحضور مدير تعليم المخواة الدكتور علي الجالوق ووالد ووالدة الطالبتين.
وهنأ سموه الطالبتين وأسرتهما وكافة منسوبات ابتدائية المخواة الأولى والمعلمات, مؤكداً اعتزازه بهذا المنجز الذي ينمّ عن وعي متقدم وقدرة على توظيف المنتجات التوعوية الهادفة, عادًّا هذه النماذج الفاعلة من بنات الوطن لَبِنات صالحة لتحقيق مستهدفات رؤية الوطن نحو بناء مجتمع حيوي ومنافس عالمياً.
كما ثمن سمو أمير الباحة جهود وزارتي الثقافة والتعليم في الحرص على طرح مثل هذه البرامج التي تهتم بالاستثمار في العقول وتسهم في إبراز المبدعين وتفسح الطريق أمامهم للإسهام في بناء مستقبل الوطن بما يعزز مشروع تنمية القدرات البشرية الذي أطلقه سمو ولي العهد – حفظه الله -.
فيما ثمن الطالبتان ميار ولمار ووالدهما , عبارات الدعم والتشجيع التي وجهها سموه والتي ستكون دافعاً قوياً لتحقيق المزيد من الإنجازات خلال رحلتهما التعليمية والعملية ولأسرتهما في تقديم المزيد من الدعم والحرص على كل مامن شأنه بناء شخصية الأبناء ومايعزز حضورهم وبناء مستقبلهم المشرق.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير الباحة الباحة
إقرأ أيضاً:
هل تستقيل صاحبة المعالي.. وزيرة “اللا فعل”؟!
هل تستقيل وزيرة المرأة من الحكومة التي لم تُوحّد إلا خيباتنا؟.. حكومة فشلت في جمع الليبيين، لكنها نجحت في جمع الصفقات، وتوطين الفساد، وفتح أبواب التطبيع على مصراعيها.
ما تُسمى “وحدة ووطنية” استبدلت الانتماء بالمساومة، والسيادة بالعمالة، والأمل بالخداع. حكومة تخطط لصفقة لتهجير الفلسطينيين وتوطين المهاجرين، وتبيع الوطن مقابل البقاء على الكرسي.
لم تجبر ضرر مظلوم، ولم تُنصف أرملة، ولا مهجرة، ولا مغتصبة.
حكومة لا تحكم شعبًا، بل تستهلكه… حكومة الشعارات المملة والمظاهر المصطنعة، والعناوين البراقة التي تخفي خيانة وطنية صريحة.
فهل تستقيل وزيرة المرأة؟!
التي لم تكن يومًا صوتًا للنساء، بل صورة على هامش حكومة تصنع الواجهة وتخفي المأساة.
وزيرة اختارت الاحتفال بدل المواجهة، والفلاتر بدل الحقيقة، والمنشورات بدل المواقف.
نريد وزيرة تكتب قانونًا يحمي النساء، لا منشورًا يهددهن.
نريد من تُشهِر الموقف لا من تُشهِر قانون الجرائم الإلكترونية في وجه كل من تنتقدها.
نريد وزيرة تُطبق القانون على الظالم، لا من تُجنّده لحماية صورتها من النقد.
لا نحتاج لوزيرة نصف وقتها في مصحات التجميل ونصفه الآخر في عواصم المؤتمرات.
نحتاج من تزور الأحياء المنسية، وتسمع لأنين الأرامل والمهمشات، لا من تملأ الصفحة الرسمية للوزارة بصورها المنمقة وكلماتها المكررة.
كيف تمثلنا وزيرة صمتت حين اقتُحمت غرف نوم النساء، وسُرقت خصوصياتهن، وهُجّرن من بيوتهن؟ ولم نسمع منها حتى بيان استنكار.
أين كانت حين زُوّجت فتاة من مغتصبها؟ حين صار التحرش قاعدة لا استثناء؟
أين كانت حين بكت أم ليبية على أطفالها وهي تبيع جسدها لتطعمهم؟
لا حياة في وزارة لا تنطق حين تُذل النساء.
ولا شرف لمن تُصمّ أذنيها عن صرخة من طُردن من بيوتهن وسُحقت كرامتهن تحت أقدام التسلط والخذلان.
نحن لا نطالب باستقالتها.. نحن نُنذر.
استقيلي بشرف.. قبل أن تُسقطكِ الليبيات بعار.
انسحبي الآن.. قبل أن نكتب في التاريخ أن “وزيرة المرأة” كانت عنوانًا للخداع، وواجهة لحكومة باعت النساء وباعت الوطن.
القياديات الليبيات إذا غضبن.. قلبن العروش.
وإن سكتن اليوم، فغدًا يصنعن زلزالًا لا ينجو منه أحد.
استقيلي.. أو انتظري السقوط.
ولا عزاء لمن تزيّنت بالسلطة.. وخذلت النساء وخانت الوطن.الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.