انقلاب النيجر ينهي حقبة استعمارية فرنسية نهبت ثرواته سنين طويلة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
الثورة / قاسم الشاوش
تتباكى فرنسا على معاناة شعب النيجر، في وقت ظلت فيه لسنوات طويلة تمتص وتنهب ثرواته وجعلته يعيش فقراً مدقعاً حتى جاء ما اسموه بالانقلاب العسكري تحت قيادة الجنرال عبدالرحمن تشياني، الذي أطاح بنظام محمد بازوم، المعروف بولائه لباريس.. كان هذا الانقلاب بمثابة إنقاذ للنيجر وثوراته المنهوبة منذ ستين عاماً من قبل الاستعمار الفرنسي الغربي الذي أينما تواجد وجد الخراب والدمار والمشاكل التي لا تنتهي.
الخروج نهائيا
كانت فرنسا خلف عشرات الانقلابات والاغتيالات العسكرية والحكم غير الدستوري في أفريقيا منذ أكثر من 60 سنة، ولم تعتبر ذلك مُخالِفا للديمقراطية ولا للقانون الدولي ولا لحقوق الإنسان ما دامت هي مَن ترعى ذلك وتَعتبر أن مصالحها مضمونة جراء ذلك.
الظروف الدولية التي تتطور ضمنها الأحداث باتت واضحة في منطقة الساحل والنيجر آخرها، ما جعل الفرنسيين يشعرون بأنّ هيمنتهم قد وصلت إلى المربع الأخير، وأن فقدانهم النيجر يعني خروجهم من القارة نهائيا، ثم بداية خروج حلفائهم الغربيين الذين طالما قدّموا أنفسهم لهم بأنهم سادة القارة، والمُتحكِّمون في نُخبها، والقادرون على فهم أسرارها وبخاصة عند تعاملهم مع الأمريكيين.. كل هذا بدأ ينهار اليوم.. الدولة التي بها أكبر القواعد العسكرية الفرنسية، والتي تحاول تجميع بقايا جنودها المطرودين من مالي وبوركينا فاسو باتت هي الأخرى رافضة للفرنسيين وتعلن فسخ جميع الاتفاقيات العسكرية التي تربطها بدولتهم، وكانت فرنسا قد عملت على نقل جيشها من مالي للنيجر تحت أكذوبة التدريبات لمكافحة الإرهاب، إلا أن الجميع يعلم أن الغرض من النقل كان لحماية منشآت اليورانيوم وتحصين معاقل شركات الاستعمار.
دموع الحسرة
ويرى العديد من السياسيين أنه رغم الوجود العسكري للجيش الفرنسي والقواعد العسكرية المترامية على أرض النيجر إلا أنها صارت اليوم تذرف دموع الحسرة بعد الانقلاب المفاجئ الذي أتى على حين غرة لم يتوقعه أحد؛ ومن أولئك جهاز المخابرات الفرنسية، فالمخابرات الخارجية لجهاز الاستخبارات الفرنسي لم يتمكن من رصد الانقلاب قبل حدوثه، ما كلف باريس التأخر في التدخل لمنع الانقلاب، وبالتالي ضياع مصالحها، ولربما إلى الأبد في النيجر.
خاصة بعد فعلة قائد الانقلاب وجماعته التي قررت بعد 60 عاماً من استقلالها العسكري عن فرنسا؛ أن تكون قيد الاستقلال اقتصاديا، ففرنسا بشركة كوجيما، ثم أريفا وأورانو بدأت استغلال اليورانيوم قبل استقلال النيجر، وما زالت تستغله إلى اليوم؛ مستخدمة القانون النيجري غير العادل بالنسبة للنيجر في توزيع الحصص والأكثر من مفيد لفرنسا، هذه الأخيرة تدعي أن استخراجها لليورانيوم يساعد النيجر وتطورها، ومن عجائب الأمور أن اليورانيوم للنيجر، لكن فرنسا هي التي تحدد سعر البيع، أما حين يتم التحدث عن التطور الذي تزعم فرنسا أنها آخذة في العمل عليه بالنيجر، فبمجرد النظر إلى التغطية بالكهرباء في فرنسا نجد أن النسبة بلغت 100 %، أما النيجر فبنسبة 19 % سنة 2021.
استفاد الاستعمار
يلاحظ هنا بان باطن النيجر لم يفد النيجر، بل أفاد محتلتها فرنسا، فمدينة آرليت القريبة من مناجم اليورانيوم تعيش في خراب كبير وبيئة ملوثة وموت للعمال والمواطنين من آثار الإشعاعات ومخلفات اليورانيوم؛ ما أدى لإنهاء فرنسا وجود آريفا، لكن أورانو التي حلّت مكانها لم تكن بالرحمة التي كان ينتظرها شعب النيجر فقد استهلكت طاقات النيجر ونفوس شعبه بانتهاك حقوق الإنسان وموت العمال والمواطنين جراء التلوث الذي لحق بآرليت وحاق بأهلها.
قرع طبول الحرب
فالإدراك والوعي المتزايد لدى الشعوب اليوم، قد يدفع غلاة الاستعمار القديم والحديث إلى قرع طبول الحرب في أفريقيا، ليتقاتل الإخوة والأشقاء والجيران فيما بينهم، ويتمكنوا هم في آخر المطاف من استعادة مكانتهم المهيمِنة وقدرتهم على مزيد من استغلال ثروات هذه المنطقة، تحت غطاء بناء ديمقراطيات مُزيَّفة، وأشكال من الحكم المدني التابع المُستعِدّ لخدمة مصالح دول الاستعمار الغربي أكثر من مصالح شعوبه المقهورة..
بعد هذا الانقلاب عرف شعب النيجر انه لن يعيش إلى الأبد في براثن الماضي الكئيب، ولن تكون النيجر بؤرة الاستغلال الفرنسي اقتصادياً حتى حين، ويبقى السؤال هل سيكون هذا الانقلاب حراك لشعب كسر أغلال الذل والمهانة نهائياً؟.
تاريخ استعماري
النيجر دولة غنية بموارد الطاقة، إذ تمتلك واحدا من أكبر احتياطيات العالم من اليورانيوم وتعد سابع أكبر منتج له، فضلا عن كميات كبيرة من احتياطيات الذهب والنفط، كما تم الكشف عن احتياطيات من الفحم عالي الجودة في جنوب وغرب البلاد.
سيطرت فرنسا الاستعمارية على بعض مناطق النيجر في أواخر القرن التاسع عشر، لكن دولة النيجر في شكلها الحالي أصبحت مستعمرة فرنسية رسميا عام 1922، حتى نالت استقلالها عام 1960.
ومع انتهاء الحقبة الاستعمارية لم تنته المصالح الفرنسية في هذا البلد، إذ تحتل النيجر مكانة استراتيجية مهمة لدى باريس، فهي حليف في مجال مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وتستضيف قاعدة عسكرية فرنسية بها نحو 1500 من القوات الفرنسية.
كما تعتمد باريس على النيجر في الحصول على 35 في المئة من احتياجاتها من اليورانيوم، لمساعدة محطاتها النووية في توليد 70 في المئة من الكهرباء.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
اجتماع باريس الرباعي يسابق التصعيد وخطة فرنسية من 3 نقاط
سيُعقد في 18 من الشهر الجاري اجتماع في باريس يشارك فيه قائد الجيش العماد رودولف هيكل، والمبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس، والمبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، ومستشارة الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط آن كلير لوجاندر، والموفد السعودي الأمير يزيد بن فرحان، للتوصل إلى أرضية يمكن للبنان البناء عليها خلال مفاوضات هيئة "الميكانيزم"، على خلفية تهديد إسرائيل لعملية عسكرية ضد لبنان،
وكتب سمير تويني في" النهار": باريس تعبر، عن مخاوف من تصعيد عسكري إسرائيلي، وتبحث عن الوسائل لتجنب تداعياته. ورغم ترحيبها بتعيين الحكومة اللبنانية السفير سيمون كرم في هيئة "الميكانيزم"، فإنها تعتبر أن ذلك غير كافٍ لمنع التصعيد العسكري. وقد يشارك الموفد الفرنسي جان إيف لودريان في الاجتماع المقبل لهيئة "الميكانيزم" الذي سيعقد في 19 كانون الأول الجاري لشرح الموقف الفرنسي.
وسيتم البحث خلال الاجتماع الباريسي في حاجات الجيش اللبناني للقيام بمهمته وللتحضير لمؤتمر لدعمه يفترض أن يعقد لاحقاً. وسيعقد اجتماع في بيروت خلال الأسبوع المقبل لتحديد الحاجات العسكرية للجيش ولقوى الأمن الداخلي التي تعول باريس على دورها في حفظ الأمن الداخلي ليتفرغ الجيش لمهماته الأولى، أي تأمين السيادة.
ان ما تسعى إليه باريس خلال الاجتماع توفير الحجة لإقناع المشاركين والأسرة الدولية بأن الجيش يقوم بواجبه. وفي هذا السياق تربط الأطراف المانحة العربية والغربية عقد مؤتمر اقتصادي لدعم إعادة الإعمار بتوافر الشروط الضرورية من إصلاحات اقتصادية ومالية. كذلك فإن المانحين المستعدين لدعم الجيش اللبناني يريدون التأكد من أنه يقوم بمهمته جنوب نهر الليطاني، وسيقوم بدوره شماله في المرحلة اللاحقة. وتركز باريس على جنوب الليطاني في المرحلة الراهنة لأن انتشار الجيش في شمال الليطاني سيكون أشد صعوبة، لأن "حزب الله" لم يتخلّ عن رغبته في عدم تسليم سلاحه وهو يعيد تسلحه. لذلك تبدي باريس قلقها من تصريحات مسؤولي الحزب الذين يعتبرون أن تسليم السلاح محصور بجنوب الليطاني، وانعكاسات هذا الموقف على الوضع الداخلي اللبناني.
كما أن الاجتماع سيتطرق إلى توسيع عمل هيئة "الميكانيزم" الذي تعتبره باريس محدوداً، إذ يعود إلى الهيئة حل المشاكل التي يعاني منها لبنان مع إسرائيل. وقد تتم الدعوة إلى ترتيبات جديدة أكثر استدامة، لأن عمل الهيئة لم يوفر حتى الآن عودة السيادة اللبنانية من جهة، والأمن الإسرائيلي من جهة أخرى.
الثقة بلبنان تضررت بشكل كبير وفق مصادر فرنسية، ليس عند المانحين العرب فقط، ولكن لدى المانحين في الدول الغربية أيضاً. لذلك تشدد باريس على الاعتماد على النتائج المحققة أمنياً أو اقتصادياً من خلال القيام بالإصلاحات البنيوية. وإذ تتخوف من عودة اللبنانيين إلى الممارسات السابقة التي ستؤدي إلى التعطيل، فهي تسعى إلى وضع حد للجمود السياسي والتشريعي بسبب الخلافات على قانون الانتخابات والإصلاحات لسد الفجوة المالية. وهذا الشلل له انعكاسات سلبية على عقد مؤتمر إعادة الإعمار.
كما أن باريس تعتبر أن ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا عملية ضرورية لدرء الخلافات بين البلدين، وأمنت الخرائط التي تمتلكها منذ زمن الانتداب لترسيم الحدود، لأنها قد تشكل مسألة خلافية قد يلجأ إليها الحزب، معتبراً أنها قد تشكل تهديدات سورية تجعله يتمسك بسلاحه لأنه ضروري للدفاع عن الأراضي اللبنانية.
وكتب ميشال نصر في" الديار": تنكب قيادة الجيش هذه الايام، على التحضير لزيارة العماد رودولف هيكل الى باريس، للمشاركة في اجتماع يضم كلا من الموفدين: الاميركي مورغان اورتاغوس، الفرنسي جان ابفلودريان، السعودي الامير يزيد بن فرحان في ١٨ الجاري، في اطار تعزيز التنسيق بين لبنان والدول الداعمة، خصوصا فرنسا، في مجالات الأمن والدفاع، بما يضمن تعزيز دور الجيش اللبناني كمؤسسة وطنية مستقلة وفعالة، حيث سيعرض للخطوات التي انجزها الجيش على صعيد "حصر السلاح"، اضافة الى المساعدات التي يحتاجها لاستكمال مهامه. فالاجتماع الذي يعكس رغبة فرنسا في تثبيت حضورها الاستراتيجي في لبنان، يأتي ضمن إطار بحث سبل دعم الجيش اللبناني، كما يشكل منصة لتبادل وجهات النظر حول الإصلاحات الأمنية والإدارية الضرورية لضمان استدامة الدعم الدولي، وللتأكيد على قدرة الجيش اللبناني على فرض الأمن، والحفاظ على الاستقرار الداخلي في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والتهديدات الإقليمية، ما يجعل الاجتماع محطة مهمة لتقييم الأداء اللبناني، واستشراف مسار التعاون الدولي في المرحلة المقبلة.
مصادر مواكبة للتحضيرات، أشارت إلى أن فرنسا تسعى من خلال اللقاء إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية المتداخلة، التي تعكس اهتمامها بالملف اللبناني، متوقفة عند ثلاثة أهداف أساسية:
- الهدف الأول: توطيد التعاون بين الجيشين اللبناني والفرنسي، خاصة في جنوب لبنان.
- الهدف الثاني: سعي باريس المتواصل لتأمين انعقاد مؤتمر دعم الجيش اللبناني.
- الهدف الثالث: يتعلق بوضع الجيش اللبناني في قلب استراتيجية حماية البنية الاقتصادية الوطنية.
هذا التوجه يعكس استراتيجية فرنسية متدرجة، لربط الدعم العسكري والمؤسساتي بالشفافية والإصلاحات المحددة، لضمان ألا تسقط أي مساعدة دولية في فراغ سياسي أو إداري، كما أنه يعكس فهما فرنسيا دقيقا لأهمية الجيش ليس فقط كقوة قتالية، بل كمؤسسة مركزية في استقرار الدولة وإعادة الثقة للمستثمرين الدوليين.
مواضيع ذات صلة إجتماع باريس الرباعي: دعم دولي للجيش وتهدئة الحدود Lebanon 24 إجتماع باريس الرباعي: دعم دولي للجيش وتهدئة الحدود
15/12/2025 05:55:37 15/12/2025 05:55:37 Lebanon 24 Lebanon 24 اجتماع فرنسي - أميركي- سعودي في باريس بمشاركة قائد الجيش وعون الى سلطنة عمان Lebanon 24 اجتماع فرنسي - أميركي- سعودي في باريس بمشاركة قائد الجيش وعون الى سلطنة عمان
15/12/2025 05:55:37 15/12/2025 05:55:37 Lebanon 24 Lebanon 24 مخزومي: الاجتماع الرباعي يؤكد أن الجيش ركيزة الاستقرار Lebanon 24 مخزومي: الاجتماع الرباعي يؤكد أن الجيش ركيزة الاستقرار
15/12/2025 05:55:37 15/12/2025 05:55:37 Lebanon 24 Lebanon 24 مخاوف فرنسية بشأن لبنان: التصعيد الاسرائيلي ليس مستبعدا Lebanon 24 مخاوف فرنسية بشأن لبنان: التصعيد الاسرائيلي ليس مستبعدا
15/12/2025 05:55:37 15/12/2025 05:55:37 Lebanon 24 Lebanon 24 الشرق الأوسط اللبناني على الإسرائيلي اللبنانية أن فرنسا حزب الله الاميركي إسرائيل قد يعجبك أيضاً
ثلاث محطات مفصلية من باريس الى الناقورة فواشنطن وضغوطات لتمديد مهلة حصر السلاح
Lebanon 24 ثلاث محطات مفصلية من باريس الى الناقورة فواشنطن وضغوطات لتمديد مهلة حصر السلاح
22:06 | 2025-12-14 14/12/2025 10:06:00 Lebanon 24 Lebanon 24 جولة للسفراء جنوبَ الليطاني وهذا ما سيحمله وفد الجيش الى اجتماع "الميكانيزم"
Lebanon 24 جولة للسفراء جنوبَ الليطاني وهذا ما سيحمله وفد الجيش الى اجتماع "الميكانيزم"
22:08 | 2025-12-14 14/12/2025 10:08:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بري يرفض التأجيل التقني للانتخابات وسيدعم خيار التمديد لعامين
Lebanon 24 بري يرفض التأجيل التقني للانتخابات وسيدعم خيار التمديد لعامين
22:26 | 2025-12-14 14/12/2025 10:26:21 Lebanon 24 Lebanon 24 ايران تنفي تدخلها في الشأن اللبناني و"الخارجية" تستغرب الحديث عن تأخير في اعتماد السفير الإيراني الجديد
Lebanon 24 ايران تنفي تدخلها في الشأن اللبناني و"الخارجية" تستغرب الحديث عن تأخير في اعتماد السفير الإيراني الجديد
22:30 | 2025-12-14 14/12/2025 10:30:18 Lebanon 24 Lebanon 24 اتصالات لتجنيب لبنان عمليات إسرائيلية كبرى وتل ابيب لا توقف الحرب
Lebanon 24 اتصالات لتجنيب لبنان عمليات إسرائيلية كبرى وتل ابيب لا توقف الحرب
22:32 | 2025-12-14 14/12/2025 10:32:14 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
أمطار وثلوج في طريقها إلينا... إليكم حال الطقس للأيام المقبلة
Lebanon 24 أمطار وثلوج في طريقها إلينا... إليكم حال الطقس للأيام المقبلة
13:33 | 2025-12-14 14/12/2025 01:33:08 Lebanon 24 Lebanon 24 ثلوج وكتل قطبية باردة.. منخفض جوي جديد سيضرب لبنان
Lebanon 24 ثلوج وكتل قطبية باردة.. منخفض جوي جديد سيضرب لبنان
03:29 | 2025-12-14 14/12/2025 03:29:59 Lebanon 24 Lebanon 24 أسوأ سيناريو يواجهه "حزب الله".. "قوات دولية" ستدخل الحرب؟
Lebanon 24 أسوأ سيناريو يواجهه "حزب الله".. "قوات دولية" ستدخل الحرب؟
04:00 | 2025-12-14 14/12/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 حركة ايجارات غير مسبوقة "منذ شهر"
Lebanon 24 حركة ايجارات غير مسبوقة "منذ شهر"
01:15 | 2025-12-14 14/12/2025 01:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 التفاوض يتقدم على الحرب
Lebanon 24 التفاوض يتقدم على الحرب
10:00 | 2025-12-14 14/12/2025 10:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
22:06 | 2025-12-14 ثلاث محطات مفصلية من باريس الى الناقورة فواشنطن وضغوطات لتمديد مهلة حصر السلاح
22:08 | 2025-12-14 جولة للسفراء جنوبَ الليطاني وهذا ما سيحمله وفد الجيش الى اجتماع "الميكانيزم"
22:26 | 2025-12-14 بري يرفض التأجيل التقني للانتخابات وسيدعم خيار التمديد لعامين
22:30 | 2025-12-14 ايران تنفي تدخلها في الشأن اللبناني و"الخارجية" تستغرب الحديث عن تأخير في اعتماد السفير الإيراني الجديد
22:32 | 2025-12-14 اتصالات لتجنيب لبنان عمليات إسرائيلية كبرى وتل ابيب لا توقف الحرب
18:48 | 2025-12-14 محلّقة إسرائيلية استهدفت للمرّة الرابعة منزلاً جنوب عيترون فيديو في رسالة مسجلة.. الملك تشارلز يكشف عن تطور لافت في علاجه من السرطان (فيديو)
Lebanon 24 في رسالة مسجلة.. الملك تشارلز يكشف عن تطور لافت في علاجه من السرطان (فيديو)
00:21 | 2025-12-13 15/12/2025 05:55:37 Lebanon 24 Lebanon 24 هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟
Lebanon 24 هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟
10:00 | 2025-12-11 15/12/2025 05:55:37 Lebanon 24 Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب !
Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب !
05:09 | 2025-12-06 15/12/2025 05:55:37 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24