باكستان: مصرع 66 شخصاً وإصابة 127 آخرين جراء الفيضانات
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
إسلام آباد-سانا
أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في باكستان مصرع 66 شخصاً، وإصابة 127 آخرين؛ جرّاء الفيضانات الناتجة عن أمطار موسمية غزيرة اجتاحت ولايات عدّة في البلاد منذ الـ 26 من حزيران الماضي.
وقالت الهيئة في بيان لها وفقاً لما نقلته وكالة شينخوا: لقي شخصان مصرعهما، وأصيب 10 آخرون؛ جرّاء الأمطار خلال اليومين الماضيين مع استمرار اجتياح العواصف الشديدة لأجزاء من البلاد، كما سُجّلت أعلى حصيلة وفيات في إقليم خيبر بختونخوا شمال غرب البلاد، حيث لقي 24 شخصاً حتفهم، بينهم 11 طفلاً.
وأضاف البيان: “في إقليم البنجاب لقي 22 شخصاً، بينهم 11 طفلاً، حتفهم نتيجة انهيار منازل وفيضانات مفاجئة، فيما أفادت تقارير عن 15 حالة وفاة في السند جنوب شرق البلاد، بينما توفّي خمسة أشخاص في بلوشستان جنوب غرب البلاد، وأصيب ثلاثة أشخاص في آزاد جامو وكشمير”.
ووسط استمرار هطول الأمطار الغزيرة، توقعت هيئة الأرصاد الجوية الباكستانية هطول المزيد من الأمطار والعواصف الرعدية خلال الـ 48 ساعة القادمة في مناطق عدّة.
وتشهد الأمطار الموسمية في باكستان تأثيراً مدمراً على العديد من المناطق، حيث أدت إلى مصرع وإصابة العشرات؛ بسبب حوادث ناتجة عن الأمطار الغزيرة المصحوبة برياح عاتية وعواصف ترابية.
إسلام آباد الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في باكستان 2025-07-06sebaسابق حماة: مركز القصور الصحي يعتمد الطاقة الشمسية لتطوير خدماتهالتالي فرق إطفاء أردنية تصل إلى سوريا لدعم جهود السيطرة على الحرائق انظر ايضاًمصرع 38 شخصاً جراء الأمطار الغزيرة في باكستانإسلام آباد-سانا أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في باكستان مصرع 38 شخصاً، وإصابة 63 آخرين …
آخر الأخبار 2025-07-06فرق إطفاء أردنية تصل إلى سوريا لدعم جهود السيطرة على الحرائق 2025-07-06باكستان: مصرع 66 شخصاً وإصابة 127 آخرين جراء الفيضانات 2025-07-06حماة: مركز القصور الصحي يعتمد الطاقة الشمسية لتطوير خدماته 2025-07-061324 مستفيداً من إعانات الشلل الدماغي في السويداء خلال 7 أشهر 2025-07-06المفتي دريان: إذا كانت سوريا بخير لبنان بخير 2025-07-06فيضانات تكساس.. ارتفاع عدد الضحايا إلى 50 بينهم 15 طفلاً 2025-07-06الأجندة الثقافية في سوريا ليوم الأحد 6 تموز 2025 2025-07-06إحداث غرفة عمليات مشتركة لمواجهة حرائق اللاذقية 2025-07-06احتفالية شعبية حاشدة بالهوية البصرية الجديدة لسوريا في ساحة العباسيين بدمشق-فيديو 2025-07-06المعرض التركي الأول لآلات ومستلزمات النسيج يختتم أعماله في مدينة المعارض بدمشق
صور من سورية منوعات دراسة تحذر: لا توجد “كمية آمنة” لتناول اللحوم المصنعة 2025-07-04 فريق بحثي ياباني ينجح بإنشاء عضيات عظم الفك من الخلايا الجذعية 2025-07-03
| مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی باکستان
إقرأ أيضاً:
الفيضانات الشديدة في آسيا تتفاقم بفعل التغير المناخي
بانكوك "أ.ف.ب": ساهم ارتفاع حرارة البحار وتزايد غزارة الأمطار المرتبطان بالتغير المناخي في التسبب بالفيضانات التي أوقعت مئات القتلى مؤخرا في إندونيسيا وسريلانكا، ولا سيما مع اقترانها بالخصائص الجغرافية في البلدين، على ما أوضح علماء أمس. وترافقت عاصفتان استوائيتان مع انهمار كميات هائلة من الأمطار على المنطقة الشهر الماضي، ما أثار انهيارات أرضية وفيضانات أودت بأكثر من 600 شخص في سريلانكا وحوالى ألف في إندونيسيا، كما أصيب الآلاف بجروح وما زال المئات في عداد المفقودين. وعددت دراسة سريعة للعاصفتين أجرتها مجموعة دولية من العلماء العوامل المختلفة التي تسبب تضافرها بالكارثة. ومن بين هذه العوامل هطول أمطار أكثر غزارة وارتفاع حرارة البحار على ارتباط بالتغير المناخي، بالإضافة إلى ظواهر جوية مثل "إلنينيا" و"ثنائية القطب" في المحيط الهندي. وقالت مريم زكريا الباحثة في كلية إمبيريال كولدج في لندن وهي من واضعي الدراسة، إن "التغير المناخي هو عامل على الأقل من العوامل التي تساهم في تزايد المتساقطات القصوى التي نشهدها". ولم تنجح الأبحاث في تحديد مدى تأثير التغير المناخي بصورة دقيقة، لأن النماذج لا تعكس بصورة كاملة بعض الظواهر المناخية الموسمية والمحلية، على ما أوضح الباحثون. غير أنهم لاحظوا أن التغير المناخي زاد من حدة الأمطار الغزيرة في البلدين خلال العقود الأخيرة وساهم في ارتفاع حرارة سطح البحر، ما يمكن أن يزيد من شدة العواصف. وأوضحت زكريا متحدثة للصحافيين أن عدد الأمطار القصوى في مضيق ملقة بين ماليزيا وإندونيسيا "ازداد بحوالى 9 إلى 50% بسبب ارتفاع الحرارة في العالم". وتابعت أنه "في سريلانكا، فإن التوجهات أكثر حدة، إذ باتت الأمطار الغزيرة أكثر كثافة بـ28 إلى 160% بسبب الاحترار الذي لاحظناه". كما أن عوامل أخرى تساهم أيضا في هذا التوجه، مثل إزالة الغابات والتضاريس الجغرافية التي توجه الأمطار الغزيرة إلى السهول المكتظة بالسكان. وما زاد من حدة الأمطار والفيضانات، تزامنها مع موسم الرياح في المنطقة، ولو أن حجم الكارثة يكاد يكون غير مسبوق. ويحذر العلماء من أن تغير المناخ الناتج من النشاط البشري يجعل الظواهر المناخية القصوى أكثر تواترا وشدة وتدميرا.