حكومة طالبان: الأمريكيون حاربونا عقدين من الزمن والآن يواصلون أعمالهم العدائية ضدنا
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أكد عبد الحق حماد ممثل وزير الإعلام في حكومة طالبان أن الأفغان عاشوا في بلدهم وكأنهم ضيوف عند تواجد الأمريكيين في أفغانستان. وفي ذلك الوقت، لحقت بالبلاد أضرار جسيمة.
ووصف الفترة التي كانت تتواجد فيها الولايات المتحدة في أفغانستان قائلا: "لم يكن الأفغان آمنين حتى في منازلهم، وكانوا يعيشون كما لو كانوا ضيوفا".
وأكد أن الاقتصاد الأفغاني كان مرتبطا بشكل تام بالمصالح الأمريكية، وكانت الحياة السياسية تحت سيطرة الأمريكيين وحلفائهم.
إقرأ المزيدوتابع: "أدت الفوضى في المركز والخلافات بين القبائل وانهيار الوحدات الإدارية إلى التفكك. ووصلت أفغانستان إلى حافة التفكك والانقسام إلى أجزاء كثيرة".
وأعرب حماد عن ثقته في أنه مع وصول طالبان إلى السلطة "تحررت البلاد من المداهمات وتفتيش المنازل".
وأكد أن الاقتصاد الأفغاني يعمل الآن لصالح المصلحة الوطنية.
وتابع: "لقد حاربنا الأمريكيون طوال عقدين من الزمن، وفي النهاية لم يكن أمامهم خيار سوى التراجع والمغادرة. واليوم يواصلون أعمالهم العدائية ضدنا حيث صادروا أموالنا".
ويشار إلى أن بايدن أعلن في 14 أبريل 2021، أنه اتخذ قراره بإنهاء العملية العسكرية في أفغانستان، والتي أصبحت أطول حملة عسكرية خارج البلاد في التاريخ الأمريكي.
بدأت الولايات المتحدة هذه الحرب في أكتوبر 2001. وفي ذروة العملية في 2010-2013، تجاوز عدد القوات الغربية في أفغانستان 150 ألف شخص.
وبدأت عملية انسحاب القوات الأمريكية في مايو 2021. وتم سحب الوحدات القتالية الرئيسية للولايات المتحدة والناتو من هناك في عام 2014.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا طالبان افغانستان كابل فی أفغانستان
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي يدعو لمكافحة الإفلات من العقاب في السودان
دعا تقرير حقوقي دولي -اليوم الأربعاء- الأطراف المعنية بتحقيق العدالة لفائدة ضحايا الجرائم المرتكبة بحق المدنيين السودانيين إلى دعم "مقاربات مضبوطة تتمحور حول الضحايا على جميع مستويات المسؤولية".
وأكد التقرير الذي شاركت في إنجازه مجموعة من المنظمات الحقوقية الأفريقية والدولية أن غياب الحكم المدني وانعدام الإرادة السياسية هما أبرز العوائق أمام تحقيق المساءلة في سياق الأزمة السودانية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أمنستي ترحب بمراجعة متأخرة "بشكل كارثي" للعلاقات الأوروبية مع إسرائيلlist 2 of 2مؤسسة التعليم فوق الجميع تغير حياة آلاف اللاجئين بكينياend of listوأوضح التقرير الحاجة إلى الالتزام السياسي والإصلاح القانوني، بهدف منع الإفلات من العقاب في السودان، مشددا على أن السلطات السودانية مطالبة بـ"استعادة استقلال القضاء وإزالة أحكام الحصانة والتصديق على المعاهدات الدولية الرئيسية".
كما حث على ضرورة الاعتراف بآليات العدالة التقليدية في السودان والتي تحظى بالتقدير لإمكانية الوصول إليها وشرعيتها، وطالب التقرير بإصلاحها كمسارات تكميلية للمساءلة مع تكييفها لتلبية معايير العدالة المعاصرة.
وشدد التقرير على أن الاتحاد الأفريقي مطالب بأن يلعب "دورا أكثر حزما في دمج العدالة في عمليات السلام"، بالإضافة إلى تعزيز الآليات الدولية بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية وبعثات تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة.
إعلانوأشار إلى أن العدالة المطلوبة في السودان ينبغي أن تكون "شاملة ومتمحورة حول الضحايا، وأن تُطبق على جميع المستويات لتعزيز السلام طويل الأمد ودعم سيادة القانون" في البلاد.
ومنذ بدء الصراع بالسودان في أبريل/نيسان 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، قُتل ما لا يقل عن 20 ألف سوداني، وهجر أكثر من 12 مليون شخص من بينهم 8 ملايين داخل البلاد و4 ملايين لجؤوا إلى 7 دول مجاورة، يواجهون فيها ظروفا صعبة.
كما تعرض المدنيون إلى مجازر واسعة وتعرضت النساء والفتيات إلى العنف والاستغلال الجنسي، ويكابد الكثير منهم المجاعة وسوء التغذية، الأمر الذي جعل برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة يؤكد أن السودان يعيش "أكبر أزمة إنسانية في العالم" في الوقت الراهن.