خوري في بني وليد: مطالب بإنهاء الجمود السياسي وإنصاف المدينة في العملية السياسية
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
خوري في بني وليد.. مطالبات بإنهاء الجمود السياسي وتوحيد المؤسسات وضمان المشاركة الشاملة
ليبيا – زارت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، ستيفاني خوري، مدينة بني وليد، حيث أجرت مشاورات موسعة مع المجلس البلدي، وقادة المجتمع، والمسؤولين المنتخبين، إضافة إلى الأكاديميين والنساء والشباب وممثلي المجتمع المدني.
إحباط واسع من الجمود السياسي والدعوة لحل حاسم
وبحسب المكتب الإعلامي لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أعرب المشاركون في اللقاء عن استيائهم من حالة الجمود السياسي الممتد، والفشل المتكرر في التوصل إلى حل دائم ينهي الأزمة الليبية.
مقترحات اللجنة الاستشارية ومطالب بإنهاء التهميش
وتركزت النقاشات على المقترحات التي قدمتها اللجنة الاستشارية، مع التأكيد على ضرورة توحيد المؤسسات الليبية في ظل الأزمات المتراكمة التي تمر بها البلاد.
كما دعا العديد من المشاركين إلى إيجاد حل جذري للوضع الراهن، مشيرين إلى استمرار تهميش مدينة بني وليد، والحاجة الملحة لتعزيز جهود المصالحة الوطنية.
مطلب شعبي بضمان مشاركة شاملة في العملية السياسية
وفي ختام اللقاء، شدد المشاركون على ضرورة ضمان المشاركة الشاملة والفعالة لجميع الأصوات من مختلف مناطق ليبيا في العملية السياسية التي تيسرها بعثة الأمم المتحدة، باعتبار أن إشراك الجميع أمر بالغ الأهمية لنجاح أي تسوية سياسية قادمة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجمود السیاسی بنی ولید
إقرأ أيضاً:
جوتيريش: الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام في جنوب كردفان ترقى إلى جرائم حرب
أكد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، أن الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب كردفان قد ترقى إلى جرائم حرب بموجب القانون الدولي، وأدان الهجمات المروّعة بالطائرات المسيّرة التي استهدفت قاعدة كادوقلي في السودان، وأسفرت عن مقتل ستة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين بجراح - جميعهم من أفراد الكتيبة البنجلاديشية لحفظ السلام التي تخدم في قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (يونيسفا).
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، ذكّر "جوتيريش" جميع أطراف النزاع في السودان بالتزامهم بحماية موظفي الأمم المتحدة والمدنيين، وقال إن الهجمات التي استهدفت قوات حفظ السلام في جنوب كردفان غير مبررة، ولا بد من محاسبة المسؤولين عنها.
كما أعرب أمين عام الأمم المتحدة، عن تضامنه مع الآلاف من حفظة السلام الذين يواصلون الخدمة تحت الراية الزرقاء في أخطر البيئات.
وكرر الأمين العام دعوته للأطراف المتحاربة للاتفاق على وقف فوري للأعمال العدائية واستئناف المحادثات للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وعملية سياسية شاملة وجامعة ومملوكة للسودانيين.
وتقدم الأمين العام بالعزاء إلى حكومة بنجلاديش، وإلى عائلات الضحايا، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدا أنه يتم تقديم الدعم لحفظة السلام الذين أصيبوا بجراح قبل إجلائهم.