خوري في بني وليد: مطالب بإنهاء الجمود السياسي وإنصاف المدينة في العملية السياسية
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
خوري في بني وليد.. مطالبات بإنهاء الجمود السياسي وتوحيد المؤسسات وضمان المشاركة الشاملة
ليبيا – زارت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، ستيفاني خوري، مدينة بني وليد، حيث أجرت مشاورات موسعة مع المجلس البلدي، وقادة المجتمع، والمسؤولين المنتخبين، إضافة إلى الأكاديميين والنساء والشباب وممثلي المجتمع المدني.
إحباط واسع من الجمود السياسي والدعوة لحل حاسم
وبحسب المكتب الإعلامي لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أعرب المشاركون في اللقاء عن استيائهم من حالة الجمود السياسي الممتد، والفشل المتكرر في التوصل إلى حل دائم ينهي الأزمة الليبية.
مقترحات اللجنة الاستشارية ومطالب بإنهاء التهميش
وتركزت النقاشات على المقترحات التي قدمتها اللجنة الاستشارية، مع التأكيد على ضرورة توحيد المؤسسات الليبية في ظل الأزمات المتراكمة التي تمر بها البلاد.
كما دعا العديد من المشاركين إلى إيجاد حل جذري للوضع الراهن، مشيرين إلى استمرار تهميش مدينة بني وليد، والحاجة الملحة لتعزيز جهود المصالحة الوطنية.
مطلب شعبي بضمان مشاركة شاملة في العملية السياسية
وفي ختام اللقاء، شدد المشاركون على ضرورة ضمان المشاركة الشاملة والفعالة لجميع الأصوات من مختلف مناطق ليبيا في العملية السياسية التي تيسرها بعثة الأمم المتحدة، باعتبار أن إشراك الجميع أمر بالغ الأهمية لنجاح أي تسوية سياسية قادمة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجمود السیاسی بنی ولید
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف عن الدول التي يفضل استقبال المهاجرين منها
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا، عن الدول التي يفضل أن يأتي منها المهاجرون إلى الولايات المتحدة، وهي النرويج والسويد والدنمارك.
وحسب صحيفة "نيوزويك" الأميركية تساءل ترامب: "لماذا لا يمكن أن يأتي بعض الناس من النرويج أو السويد أو الدنمارك، مضيفا: "أرسلوا لنا بعض الناس الطيبين، هل تمانعون؟"
في المقابل، وصف ترامب دولا مثل الصومال وأفغانستان وهايتي بأنها "مليئة بالجريمة"، مستعرضا موقفه من الهجرة من هذه الدول.
وقال ترامب: "لم أقل "جحيم"—أنتم من قالتم ذلك"، مؤكدا على موقفه الداعم لوقف دائم للهجرة من دول العالم الثالث.
وأضاف أن الولايات المتحدة تستقبل دائما مهاجرين من أماكن وصفها بأنها "مليئة بالجريمة".
وفي أواخر نوفمبر الماضي، أعلن ترامب، أنه يعتزم وقف الهجرة من "دول العالم الثالث"، بعد إطلاق مواطن أفغاني النار على جنديين من الحرس الوطني في واشنطن.
وهدد أيضا بإلغاء "ملايين" الطلبات المقبولة التي منحت في عهد سلفه جو بايدن، و"ترحيل أي شخص لا يقدم للولايات المتحدة قيمة إضافية".
كما أوضح ترامب أنه سيضع حدا لكل المساعدات الاتحادية لغير الأميركيين، وسيرحل أي أجنبي يطرح خطرا أمنيا أو "لا ينسجم مع الحضارة الغربية".