علامات تشير إلى إصابتك باضطراب نفسي.. لا تتجاهلها
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
كما يعتقد هؤلاء الأشخاص أنهم أعلى من القواعد والأخلاق، ويرون أنفسهم استثناءً من القوانين التي تنطبق على الجميع، مما يعكس شعوراً مفرطاً بأهمية الذات واعتقاداً بعدم خضوعهم للأحكام أو القواعد الأخلاقية المعتادة.
علامات أخرى تشير إلى وجود اضطراب نفسي من العلامات الشائعة أيضاً غياب الندم أو الشعور بالذنب، حيث قد يرتكب المصابون بالكذب أو الخداع أو الخيانة دون أن يظهر عليهم أي مشاعر من الندم أو الخجل، مما يعكس برود عاطفي تجاه أفعالهم.
إضافة إلى ذلك، يظهر البعض بمظهر ساحر وكاريزما زائفة في البداية، إلا أن هذا الانطباع يختفي مع مرور الوقت ليكشف عن شخصية فارغة ومقلقة، تتميز بعدم وجود تعاطف مع الآخرين، وغالباً ما يكون تصرف بعضهم قاسياً جدًا، ويلومون الضحايا بدل أن يتحملوا مسؤولية أفعالهم.
التفاعل والانتشار شهد الفيديو تفاعلاً كبيراً من المستخدمين، حيث عبّر الكثير منهم عن معرفتهم أو ملاحظتهم لصفات تشبه تلك التي ذكرها حنكير، منهم من أكد أن والده تم تشخيصه باضطراب نفسي وأنه تعلم منذ الصغر أن تغيير الشخص لا يمكن، بينما قال آخرون إن المشاهد التي عرضت تشبه شخصاً يعرفونه تماماً.
وتنوعت التعليقات بين الصدمة، والصداقات، والاعتراف بوجود هذه الصفات في الحياة اليومية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
هل ما نعيشه الآن من علامات الساعة؟.. أمين الفتوى يُجيب
أكد الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحياة التي نعيشها اليوم تتضمن بالفعل بعضا من علامات الساعة الصغرى كما أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن دون تهويل أو استعجال لما اختص الله وحده بعلمه.
وأوضح الطحان، خلال حديثه ببرنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، أن قول الله تعالى في القرآن الكريم: "اقتربت الساعة وانشق القمر" قد نزل منذ أكثر من 1400 سنة، ما يدل على أن الساعة قريبة بمفهوم الزمن الإلهي، لكنه أكد أن علم توقيتها عند الله وحده، ولا يطلع عليه نبي ولا ملك.
وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "بعثت أنا والساعة كهاتين" وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى، مما يدل على قربها، لافتًا إلى أننا نعيش بالفعل في زمن "السنوات الخدّاعات" التي يؤتمن فيها الخائن، ويُكذب فيها الصادق، وهي كلها من العلامات التي أخبر بها النبي الكريم.
وأضاف أن المهم الآن ليس الانشغال بتحديد موعد الساعة، وإنما بما تم إعداده لها من عمل، مستشهدًا بقول النبي: "إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها"، داعيًا إلى الإيجابية والعمل والإصلاح وعدم الانجرار وراء الشائعات.
وتابع: "الساعة آتية لا ريب فيها، لكن السؤال الأهم هو: ماذا أعددنا لها؟"، في إشارة إلى أن الاستعداد الروحي والإيماني هو ما ينبغي أن يشغل المسلم، لا توقيت النهاية.
اقرأ أيضاًنقيب أطباء القاهرة: كشف العذرية خرافة.. وغشاء البكارة لا يُثبت شرف البنت
خسوف القمر الدموي.. هل هو من علامات الساعة؟
هل تحرير فلسطين من علامات الساعة الكبرى؟