جامعة ظفار تختتم الأكاديمية الصيفية الثالثة لطلبة المدارس
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
صلالة- الرؤية
رعى صباح الخميس الأستاذ الدكتور عامر بن علي الرواس، رئيس جامعة ظفار، حفل ختام فعاليات الأكاديمية الصيفية الثالثة لطلبة المدارس، التي نظمها مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة، واستمرت على مدار شهر يوليو 2025م، بمشاركة واسعة من الطلبة من مختلف المدارس.
وشهد الحفل حضور عدد من أولياء الأمور وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، حيث تم استعراض أبرز مخرجات البرامج التدريبية والأنشطة التي خضع لها المشاركون، والتي شملت مجالات متعددة منها: الحاسب الآلي، واللغة الإنجليزية، والمهارات الشخصية، بالإضافة إلى ورش تفاعلية في الإبداع والابتكار والذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال.
وأشاد الأستاذ الدكتور عامر بن علي الرواس بأهمية هذه المبادرات في تنمية قدرات الطلبة وتوجيه طاقاتهم خلال الإجازة الصيفية، مؤكدًا أن الأكاديمية الصيفية تُعد نموذجًا ناجحًا في ربط الجامعة بالمجتمع وتحقيق رسالتها التربوية والمجتمعية.
وفي مستهل الحفل، ألقى أ. عمر الشحري، مدير مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر، كلمة أكد فيها أن الأكاديمية تمثل تجربة تعليمية متكاملة تهدف إلى استثمار الإجازة الصيفية في تنمية مهارات الطلبة وصقل قدراتهم في بيئة محفزة. وأضاف أن الأكاديمية، التي امتدت لأربعة أسابيع، تضمنت عددًا من المبادرات النوعية، من أبرزها "المعسكر الجامعي" الذي أتاح للطلبة فرصة التعرف على الحياة الجامعية، و"برنامج الدعم التحصيلي" الموجه لطلبة الصف الثاني عشر والذي سينطلق مطلع الأسبوع القادم، بالإضافة إلى "برنامج التمكين الصيفي" الذي استهدف فئة الشباب وعزز مهاراتهم في مجالات متعددة.
وأشار أ. عمر الشحري إلى أن عدد المشاركين في الأكاديمية الصيفية الثالثة يعكس التفاعل الإيجابي للمجتمع المحلي مع مبادرات الجامعة، مؤكدًا أن الدعم المتواصل من رئيس الجامعة شكّل ركيزة أساسية في نجاح واستدامة مثل هذه البرامج.
وتضمن الحفل كلمة لطالب مشارك من دولة الإمارات العربية المتحدة أعرب فيها عن امتنانه لتجربته المثرية في الأكاديمية، إلى جانب تقديم عرض مسرحي باللغة الإنجليزية، وعرضين مرئيين أحدهما استعرض أبرز محطات الأكاديمية، والآخر تناول موضوع الذكاء الاصطناعي وأهميته.
وفي ختام الحفل، قام راعي المناسبة بتسليم الشهادات والهدايا للطلبة المشاركين، كما قدّم مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر هدية تذكارية لرئيس الجامعة تقديرًا لرعايته ودعمه المتواصل.
من جانبهم، أعرب أولياء الأمور والطلبة عن شكرهم وتقديرهم للجهود المبذولة في تنظيم الأكاديمية، مشيرين إلى الأثر الإيجابي الذي أحدثته في تطوير مهارات الطلبة في بيئة جامعية محفزة واستغلال وقت فراغ الاجازة الصيفية بما يعود بالنفع على ابنائهم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الأکادیمیة الصیفیة
إقرأ أيضاً:
المراكز الصيفية بمحافظة مسندم .. فعاليات متنوعة لتنمية المهارات
شهد البرنامج الصيفي في مراكز محافظة مسندم تنوعًا ثريًا حافلا بالأنشطة والبرامج الهادفة والمتنوعة المصحوبة بالحماس والإبداع والتي ساهمت في صقل المهارات وتنمية القدرات الشخصية والمعرفية للطلبة المشاركين.
ونُفذ البرنامج الصيفي للعام الدراسي ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥م تحت عنوان «صيفي تواصل ونماء» ضمن إطار حرص وزارة التربية والتعليم على استثمار أوقات الطلبة خلال الإجازة الصيفية بما يعزز من قدراتهم المعرفية والمهارية والاجتماعية.
وأكد القائمون على البرنامج بأن الهدف الأساسي من هذه الأنشطة المتنوعة هو صقل شخصية الطالب وتنمية مهاراته العقلية والاجتماعية والجسدية والتقنية وتهيئته ليكون فردًا فاعلًا في مجتمعه يمتلك القدرة على الإبداع.
وقال خالد بن علي الشحي مدير مساعد دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي: البرنامج أقيم في ثلاثة مراكز هي: مركز السمو بمدرسة جوهرة عمان بولاية خصب وقد أُقيم في المجمع الرياضي بالمحافظة وبلغ عدد المشاركات فيه (60) طالبة، وتميز بتقديم برامج متنوعة هدفت إلى تنمية المهارات الحياتية والفنية والثقافية والرياضية لدى الطالبات، ومركز الأفق في ولاية دبا وأُقيم في مدرسة عمرو بن العاص وشارك فيه (30) طالبا وركز على الأنشطة الرياضية والتقنية إلى جانب الحلقات التي تعزز من قيم المواطنة والتواصل الإيجابي بين الطلبة، ومركز الريادة بنيابة ليما وأُقيم في مدرسة حمزة بن عبد المطلب للتعليم الأساسي وضم (30) طالبا وتنوعت فعالياته بين الجانب الترفيهي والتعليمي مع التركيز على تطوير مهارات التفكير والإبداع لدى المشاركين.
عمل جماعي
وقالت الدكتورة عذاري بنت مسعود الشحية رئيسة مركز السمو: تم في البرنامج الصيفي تقديم برامج في المهارات الذهنية التي ركزت على تنشيط التفكير وتعزيز التركيز والقدرة على حل المشكلات بطرق مبتكرة كما ساهمت حلقات تصميم الوسائط في تنمية الحس الفني والذوق الجمالي لدى الطلبة ما أتاح لهم التعبير عن أفكارهم بأساليب مرئية إبداعية ولم يغفل البرنامج الجانب المهني والحياتي حيث تعلم الطلبة من خلاله برامج الطبخ والمهارات الأساسية في إعداد الأطعمة الصحية ما ساهم في تعزيز روح الاعتماد على النفس والعمل الجماعي وتم تخصيص وقت للجانب الرياضي من خلال برامج اللياقة البدنية والسباحة التي هدفت إلى تعزيز نمط الحياة الصحية وتنمية مهارات التوازن البدني والانضباط.
وأضافت: من أجل ترسيخ الهوية الوطنية تم تقديم حلقات عمل إثرائية بالتراث العُماني الأصيل تعرف من خلالها الطلبة على الحرف التقليدية والعادات والتقاليد مما عزز من ارتباطهم بجذورهم الثقافية وقيمهم المجتمعية، أما في الجانب التقني فقد خُصصت حصص مميزة في البرمجة والدرون (الطائرات المسيّرة) حيث تعلّم الطلبة أساسيات البرمجة بلغة سهلة ومبسطة إضافة إلى فهم آلية عمل الطائرات المسيّرة واستخداماتها الحديثة مما فتح أمامهم آفاقًا واعدة في مجالات المستقبل الرقمي والتقني ولإثراء التجربة التعليمية بشكل تطبيقي نُظمت رحلات تعليمية هادفة تعرف فيها الطلبة على بيئات الحياة المختلفة مما ساعدهم على ربط المعرفة النظرية بالواقع العملي وزاد من وعيهم بأهمية الاستكشاف والملاحظة.
مهارات متنوعة
وقالت الطالبة سرى بنت عبد الله الفليتية: مشاركتي في المركز الصيفي تجربة لا تُنسى تعلمت من خلالها مهارات كثيرة مثل الطباعة بالاستنسل وتصميم الوسائط كما أن حلقات عمل البرمجة والدرون فتحت لي أفقًا جديدًا للتفكير في تخصصات المستقبل شعرت بأن وقتي استُثمر في شيء مفيد وممتع في آنٍ واحد.
أما الطالبة ردينا بنت عبدالله الشحية، فقالت: أكثر ما أعجبني في برامج المركز الصيفي هو التنوع بين المهارات اليدوية مثل الطبخ والفنون والمهارات الذهنية مثل التفكير الإبداعي إلى جانب الأنشطة الرياضية والسباحة التي ساعدتنا على تنشيط أجسامنا وعقولنا، كانت الأجواء رائعة وتعلمت كيف أعمل مع الآخرين وأعبر عن أفكاري بثقة.