هل تنازل رونالدو عن رقم قميصه الأسطوري لجواو فيليكس؟
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
أثار الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو فضول جماهير النصر ومشجعيه بعد أن ظهر خلال تدريبات فريقه مرتديا قميصا يحمل رقما مغايرا لرقمه المعتاد.
ونشر الدولي البرتغالي صورا من تدريبات النصر الأخيرة خلال معسكر النمسا بحسابه على إنستغرام، لكنه لم يكن يرتدي قميصه الأسطوري الذي يحمل رقم 7.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رياض محرز يخالف رأي رونالدو في الدوري السعوديlist 2 of 2أرقام خرافية لقيمة تنقلات فيليكس لاعب النصر السعودي بين الأنديةend of listوارتدى رونالدو قميصا حمل رقم 9، مثيرا حيرة مشجعيه ومتابعيه، الذين ذهب بعضهم إلى الاعتقاد أن رونالدو ربما تنازل عن رقمه التاريخي لصالح مواطنه جواو فيليكس الذي كان يرتدي هذا الرقم سابقا مع نادي أتلتيكو مدريد قبل انتقاله إلى تشلسي.
وضم النصر النجم البرتغالي قادما من تشلسي بعقد يمتد حتى 2027 ليلعب إلى جانب رونالدو.
وسبق للدون أن ارتدى الرقم 9 لبضعة أشهر في بداياته مع ريال مدريد قبل أن يحصل على الرقم 7 من راؤول، إلا أن شخصية "CR7" أصبحت كيانا مستقلا، يشكل جزءا من هوية اللاعب التجارية والإعلامية.
مؤخرا وفي خطوة أثارت استغراب مشجعي كرة القدم، أصبح من غير الممكن طباعة اسم النجم البرتغالي على القميص الرسمي الجديد لنادي مانشستر يونايتد لموسم 2025-2026.
وأكد مصدر داخل مانشستر يونايتد لصحيفة "مانشستر إيفنينغ نيوز" أن الأمر لا يتعلق بقرار إداري من النادي، بل يعود إلى قيود قانونية تتعلق بحقوق العلامات التجارية.
كما يواجه نادي ريال مدريد، الذي تألق فيه رونالدو لسنوات وحقق معه أرقاما تاريخية، المشكلة نفسها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: مصر الرقم الصعب الذي أحبط مخطط التهجير في معادلة القضية الفلسطينية
أكدت الإعلامية لميس الحديدي أن مصر كانت وما زالت تمثل الرقم الصعب في معادلة القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن القاهرة ظلت حاميةً لجوهر القضية عبر كل المراحل، وذلك خلال برنامجها "الصورة" المذاع على شاشة “النهار”.
وقالت لميس الحديدي: “ليس من سبيل المصادفة أن يُعلن وقف إطلاق النار من مصر، وليس عرضيًا أن تحتضن مصر المفاوضات أو المؤتمر الدولي حول السلام في الشرق الأوسط”.
وأضافت الحديدي أن الموقف المصري الثابت منذ البداية كان العامل الحاسم في إفشال مخططات التهجير، مؤكدة أن “لولا وقوف مصر ورئيسها بصلابة منذ اللحظة الأولى رفضًا للتهجير ومخططاته، لما وصلنا إلى هذه النقطة”.
وتابعت أن مصر ظلت الرقم الصعب الذي حافظ على القضية الفلسطينية ورفض تصفيتها تحت أي مسميات أو إغراءات أو تهديدات.
وأشارت الحديدي إلى الدور الإنساني لمصر: “مصر ضغطت لإدخال المساعدات وإقامة معسكرات الإيواء للفلسطينيين لمحاولة تخفيف أحوالهم”، معتبرة أن العلم المصري ظل يمثل حصن الأمان للفلسطينيين في غزة وسط الترهيب الإسرائيلي.
ولفتت الحديدي إلى أن مصر تعاملت بحكمة بالغة خلال الوساطة، مؤكدة أنها لم تتخلَّ عن دورها مهما طالتها من الاتهامات أو السخافات أو الشائعات بأنها تغلق المعبر أو تمنع المساعدات.