أجاب حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس دائرة العلاقات الوطنية، على سؤال الإعلامية لميس الحديدي: هل تمسكت حماس بتسليم جثتي الشهيدين السنوار ويحيى السنوار؟ قائلاً: بالنسبة لنا كل الشهداء من الرجال والنساء والأطفال والشباب لهم نفس القدر؛ وكل قطرة دم سالت من الشعب الفلسطيني محل اعتزاز وتقدير وتضامن.

وقف الإبادة والمجزرة

وتابع خلال مداخلة عبر تطبيق "زووم" ببرنامج "الصورة" الذي تقدمه لميس الحديدي على شاشة "النهار": بالنسبة لتفاصيل الجثامين ذات الصلة بنا، لا توجد تفاصيل حولها، وكنا حريصين كل الحرص في البداية على وقف الإبادة والمجزرة.

حماس: مصر حاضرة من اليوم الأول للحرب في المسار التفاوضي وإدخال المساعداتاتفاق غزة.. موعد تبادل الأسرى لا يزال غير محسوم.. وحماس تؤكد: نزع السلاح غير وارد


وحول الأسرى الفلسطينيين ورفض الإفراج عن سعدات ومروان البرغوثي، قال: نتحدث عن 1700 أسير من قطاع غزة ومعهم 250 من أصحاب الأحكام المؤبدة في سجون الاحتلال، فيقترب العدد الإجمالي من 2000. ونحن في فصائل المقاومة وضعنا قائمة للمؤبدات بالتشاور مع كافة الفصائل؛ وضعنا قائمة بكل أصحاب المؤبدات وكافة القيادات والرموز الوطنية في سجون الاحتلال، وجرت المفاوضات عليها طوال الأيام الماضية، وكما جرت العادة رفض الاحتلال الإفراج عن عدد لا بأس به من الرموز.

تلاعب بمشاعر الأسرى

واصل: قوبل رفض لعدد كبير بالعشرات وليس بالأحاد من الأسماء في القائمة التي قدمت، ورغم أن القائمة كما هي، جرى استبدال أسماء وننتظر وقت التطبيق لنرى كيف ستكون القائمة النهائية نحن لا نريد أن نتلاعب بمشاعر الأسرى؛ فكل حالة إنسانية هي قصة بطولة وثبات.
 

مشدداً: نحن نبذل كل جهد من أجل خروج أسرانا من سجون الاحتلال.

طباعة شارك حماس حركة حماس لميس الحديدي السنوار يحيى السنوار الشعب الفلسطيني

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس حركة حماس لميس الحديدي السنوار يحيى السنوار الشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

وثائق بخط السنوار تكشف كواليس التخطيط لهجمات السابع من أكتوبر

زعم مركز معلومات الاستخبارات والإرهاب الإسرائيلي (مائير عميت) أنه كشف وثيقة وُصفت بأنها من أهم المستندات التي تُلقي الضوء على التخطيط لهجمات السابع من أكتوبر، كتبت بخط يد يحيى السنوار، زعيم حركة حماس في قطاع غزة، الذي استشهد في أكتوبر من العام الماضي.


الوثيقة، التي تعود إلى أغسطس 2022، تتضمن مجموعة من التوجيهات والتعليمات التنظيمية والعسكرية التي تصف مراحل التحضير الميداني والإعلامي، وتوضح رؤية السنوار لمراحل الهجوم وآلياته وأهدافه بعيدة المدى.


ويقول المركز إن الوثيقة «تُظهر أن السنوار لم يهدف فقط إلى تنفيذ هجوم واسع النطاق، بل سعى إلى إحداث تحول استراتيجي شامل في ميزان السيطرة، عبر الاستيلاء على مراكز القيادة والاتصالات الإسرائيلية، وفرض واقع جديد على الأرض».


مراحل الخداع والتحضير


بحسب التحليل، تبدأ الوثيقة بتعليمات واضحة حول مرحلة التضليل السابقة للهجوم، والتي شدّد السنوار فيها على ضرورة تنفيذ تحركات مكثفة ومنسّقة لأسابيع قبل أي عملية، بحيث تُقدَّم على أنها أنشطة روتينية للتمويه على نوايا التحرك الفعلي.
وأشار المركز إلى أن هذه التكتيكات انعكست فعلاً على الأرض خلال شهري أغسطس وسبتمبر 2023، حيث رُصدت تحركات لآليات ومعدات هندسية ومظاهرات قرب السياج الحدودي، في مشهد اتضح لاحقًا أنه جزء من خطة تمويه شاملة.


وثيقة بخط اليد


في مستهل الوثيقة، كتب السنوار توجيها يوصي فيه بضرورة تنسيق الاقتحامات من محاور متعددة، مع إدارة التوقيت بدقة واستدعاء القوات تباعًا وفق خطة محكمة.


ورغم أن النص الأصلي احتوى على تفاصيل تكتيكية، إلا أن التحليل الاستخباراتي ركّز على المعنى الأوسع: وهو التحكم في الزمن والمشهد خلال الساعات الأولى للهجوم، التي وصفها السنوار بأنها حاسمة لترسيخ «الحقائق الثابتة» ومنع الخصم من استعادة السيطرة أو شنّ هجوم مضاد.


الأهداف الميدانية والتنسيق المركزي


تُظهر الوثيقة أيضًا تقسيمًا دقيقًا لمهام الوحدات المشاركة، بحيث يتولى كل لواء محورًا محددًا من مسرح العمليات، تحت إشراف قيادة مركزية موحدة.
ويرى مركز مائير عميت أن هذا الهيكل التنظيمي يعكس أسلوب إدارة متدرج ومنسّق، يعتمد على موجات متعاقبة من الغارات وفق تقييم الموقف الميداني، مع التأكيد على ضرورة وجود خطط بديلة لتعزيز التقدم أو تثبيت المواقع.


الجانب الإعلامي والنفسي


من أبرز ما تضمنته الوثيقة، بحسب التحليل، توجيهات متعلقة باستخدام الصورة والإعلام كأداة نفسية. فقد شدّد السنوار على أهمية بثّ مشاهد تُحدث أثرًا مزدوجًا: إذ تهدف من جهة إلى رفع المعنويات داخل صفوف الفلسطينيين، ومن جهة أخرى إلى بثّ الخوف والارتباك في صفوف الإسرائيليين.


ويُعلّق مركز التحليل بأن «السنوار أدرك مبكرًا قوة الصورة في صياغة الرواية الميدانية»، ولذلك منح الإعلام مساحة مركزية ضمن التخطيط الميداني.


 تقييم مركز الاستخبارات


خلص التقرير التحليلي إلى أن الوثيقة تعكس رؤية استراتيجية متكاملة، تجمع بين الميدان والإعلام والنفسية العامة، وأن السنوار كان يسعى عبرها إلى «تغيير ميزان القوى وإعادة تعريف خطوط السيطرة» لا إلى عملية محدودة الأثر.


كما اعتبر المركز أن اكتشاف الوثيقة وتحليلها «يُقدّم صورة دقيقة عن طبيعة التفكير داخل قيادة حماس قبل اندلاع الحرب، وعن مدى التنظيم والتخطيط الذي سبق هجمات أكتوبر».

طباعة شارك السابع من أكتوبر يحيى السنوار حركة حماس قطاع غزة السنوار الاتصالات الإسرائيلية قيادة حماس

مقالات مشابهة

  • لميس الحديدي: زيارة الرئيس ترامب ستستغرق ثلاث ساعات فقط
  • حماس تتحدث عن تواصل الجهود لحل عقبات القائمة النهاية لأسرى الصفقة
  • هكذا تلاعبت إسرائيل بقائمة الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم
  • وثائق بخط السنوار تكشف كواليس التخطيط لهجمات السابع من أكتوبر
  • حكومة الاحتلال تكشف عن موعد إطلاق سراح الأسرى لدى "حماس"
  • أخبار التوك شو| أحمد موسى: أعلام مصر مرفوعة في كل مكان بغزة.. وحماس تكشف مصير البرغوثي وسعدات
  • لميس الحديدي: مصر لم تتخلَّ عن دورها مهما طالها من الاتهامات أو السخافات
  • الجزيرة نت تكشف تفاصيل وتعقيدات التفاوض حول الأسرى
  • مصادر: الاحتلال مُصر على موقفه الرافض للإفراج عن مروان البرغوثي وبعض كبار قادة القسام