أكدت الإعلامية لميس الحديدي أن مصر كانت وما زالت تمثل الرقم الصعب في معادلة القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن القاهرة ظلت حاميةً لجوهر القضية عبر كل المراحل، وذلك خلال برنامجها "الصورة" المذاع على شاشة “النهار”.

الموضة المستدامة في حياة المرأة وكيفية الحفاظ على البيئة ببرنامج "ست ستات".. اليوم مسلسل لينك الحلقة الأولى.

. سيد رجب يتعرض لسرقة أمواله عبر رابط مجهول أغنية “السهرة حلوة” لنيفين وغادة رجب تتصدر التريند.. أول ديو يجمع الشقيقتين (فيديو) محمد علي: الناس بتتجوز عشان فرح وشبكة وزفة ميعرفوش الحقيقة.. ومش كل الرجالة نكديين محمد سامي يعترف لمي عمر بعد إهدائها سيارة: "بعت الساعة اللي جبتهالي عشان أكمل ثمن العربية" اليوم العالمي للفتاة| إيمان كريم: مساندة انتصار السيسي للفتيات ذوات الإعاقة يمنحهن دعما إنسانيا ومعنويا ميرهان حسين تدخل عالم الغناء للمرة الأولى.. تفاصيل رونالدينيو ومحمد رمضان ومنعم السليماني يجتمعون في كليب عالمي بتوقيع مخرج بوليوود غورانغ دوشي مهرجان القاهرة الدولى للطفل العربى يكشف عن أعضاء لجنة تحكيم مسابقة الرسم بلوك جديد.. ناصيف زيتون يطرح أغنية "إنت وبس" على يوتيوب (فيديو) لميس الحديدي: الموقف المصري الثابت منذ البداية كان العامل الحاسم في إفشال مخططات التهجير

وقالت لميس الحديدي: “ليس من سبيل المصادفة أن يُعلن وقف إطلاق النار من مصر، وليس عرضيًا أن تحتضن مصر المفاوضات أو المؤتمر الدولي حول السلام في الشرق الأوسط”.

وأضافت الحديدي أن الموقف المصري الثابت منذ البداية كان العامل الحاسم في إفشال مخططات التهجير، مؤكدة أن “لولا وقوف مصر ورئيسها بصلابة منذ اللحظة الأولى رفضًا للتهجير ومخططاته، لما وصلنا إلى هذه النقطة”.

 

وتابعت أن مصر ظلت الرقم الصعب الذي حافظ على القضية الفلسطينية ورفض تصفيتها تحت أي مسميات أو إغراءات أو تهديدات.

 

وأشارت الحديدي إلى الدور الإنساني لمصر: “مصر ضغطت لإدخال المساعدات وإقامة معسكرات الإيواء للفلسطينيين لمحاولة تخفيف أحوالهم”، معتبرة أن العلم المصري ظل يمثل حصن الأمان للفلسطينيين في غزة وسط الترهيب الإسرائيلي.

 

ولفتت الحديدي إلى أن مصر تعاملت بحكمة بالغة خلال الوساطة، مؤكدة أنها لم تتخلَّ عن دورها مهما طالتها من الاتهامات أو السخافات أو الشائعات بأنها تغلق المعبر أو تمنع المساعدات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لميس الحديدي القضية الفلسطينية النهار الصورة مخططات التهجير الموقف المصري إفشال مخططات التهجير لمیس الحدیدی

إقرأ أيضاً:

الجزائر تكشف لأول مرة عن مخطط لاستهدف مؤتمر إعلان الدولة الفلسطينية

كشف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أنه كان هناك مخطط لقصف قصر الأمم بالعاصمة الجزائر، أثناء استضافته للفعالية التي شهدت إعلان قيام الدولة الفلسطينية عام 1988.

وقال تبون، خلال كلمة أمام كبار الجيش في مقر وزارة الدفاع، "هنا بالجزائر، تم إعلان قيام الدولة الفلسطينية رغم المخاطر التي كانت موجودة آنذاك.. وأنتم ضباط الجيش تعلمون ماذا كان يحاك ضد الجزائر، بما فيها قصف قصر الأمم"، فيما لم يذكر تبون الجهة التي خططت لقصفه.

وأكد تبون أن الجزائر قامت بواجبها تجاه فلسطين، من منطلق الضمير ونصرة الحق، حيث استضافت القيادة الفلسطينية وعلى رأسها ياسر عرفات، لما اشتدت عليها الأوضاع سنة 1982.

كما شدد على أنه وبالرغم من هذا التهديد لم تتراجع الجزائر ولم تساوم "لأن ضميرها مع فلسطين"، مضيفا أن موقف الجزائر من فلسطين "لم يتغير ولن يتغير، رغم صداقتنا مع بعض الدول التي لها سياسة معاكسة تماما".

وجدد الرئيس الجزائري وصف الحرب الإسرائيلية على غزة بأنها "إبادة جماعية ارتكبت لأول مرة في تاريخ البشرية، أمام أنظار العالم".

وأكد في الوقت ذاته أن الحل الوحيد للصراع هو قيام دولة فلسطين المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشريف، لافتا إلى أن "الحل هو قيام دولة فلسطينية، أما كل أشباه الحلول فهي إبادة".


وأواخر 1988 احتضنت الجزائر بقصر الأمم بالعاصمة، الدورة التاسعة للمجلس الوطني الفلسطيني، والتي أعلن خلالها الرئيس الراحل ياسر عرفات قيام الدولة الفلسطينية.

وهذه المرة الأولى التي تعلن الجزائر عبر رئيسها أنه كان هناك مخطط لقصف مكان انعقاد فعالية إعلان قيام الدولة الفلسطينية.

وخلال السنين الماضية، تناقلت وسائل إعلام معلومات تفيد بتخطيط إسرائيل لقصف قصر الأمم بالجزائر، لحظة إعلان قيام الدولة الفلسطينية عام 1988، بواسطة طائرات مقاتلة، لكن الجيش الجزائري أحبط المخطط، بنشره منظومة دفاع جوي وأجهزة رادارية متطورة، مع وضع مقاتلات اعتراضية في حدود المجال الجوي.

وبدعم أمريكي، ارتكبت دولة الاحتلال منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ولسنتين إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و682 شهيدا، و170 ألفا و33 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا.

وفجر الخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل الاحتلال و"حماس" لاتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، إثر مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أمريكي.

ودخلت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، حيز التنفيذ ظهر الجمعة بتوقيت القدس، بعد أن أقرت حكومة إسرائيل الاتفاق فجرا.

مقالات مشابهة

  • أمين سر حركة فتح: مصر لعبت دورا حيويا في دعم القضية الفلسطينية
  • الشيخ خالد الجندي: الرئيس السيسي حمى القضية الفلسطينية ومنع التهجير
  • لميس الحديدي: زيارة الرئيس ترامب ستستغرق ثلاث ساعات فقط
  • خبير شئون عربية: مخطط التهجير كان جوهر الحلم والتفكير الإسرائيلي ولكنه تحطم على صخرة الإرادة المصرية
  • الجزائر تكشف لأول مرة عن مخطط لاستهدف مؤتمر إعلان الدولة الفلسطينية
  • لميس الحديدي: مصر لم تتخلَّ عن دورها مهما طالها من الاتهامات أو السخافات
  • ما الرقم القياسي الذي حققه هالاند في مباراة النرويج وإسرائيل؟
  • مدبولي: أكدنا ثوابت الموقف المصري برفض تصفية القضية الفلسطينية والتهجير (فيديو)
  • مدبولي: أكدنا ثوابت الموقف المصري برفض تصفية القضية الفلسطينية والتهجير