شركة نفط عملاقة تعلن عن أكبر اكتشافاتها منذ ربع قرن
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
لندن - صفا
أعلنت شركة النفط البريطانية "بي بي"، يوم الاثنين، عن اكتشاف أكبر حقل للنفط والغاز لها منذ ربع قرن داخل حوض سانتوس الشهير قبالة سواحل البرازيل.
وقالت الشركة في بيان: "يسعدنا أن نعلن عن هذا الاكتشاف المهم في بوميرانغ، وهو الأكبر لشركة بي بي منذ 25 عاما".
وأشارت إلى أن الاكتشاف هو العاشر الذي تحقّقه الشركة خلال العام الجاري (2025)، كما أنه أكبر اكتشافاتها منذ 25 عامًا.
يشار إلى أن الشركة حفرت بئرًا استكشافيًا في حوض سانتوس، على بعد 404 كيلومترات من ريو دي جانيرو، بعمق 2,372 متر. وبلغ العمق الإجمالي للبئر 5,855 متر.
ولم تعلن "بي بي" حجم الاحتياطيات داخل أحدث اكتشاف نفط وغاز في البرازيل، ولذلك قالت، إنها تعتزم إجراء تحليل مخبري وأعمال تقييمية بعد العثور على مستويات عالية من غاز ثاني أكسيد الكربون.
وفور ورود الأنباء، ارتفع سهم "بي بي" في تعاملات بورصة لندن بنسبة 1.4% إلى أكثر من 4 جنيهات إسترلينية (5.8 دولار أمريكي).
وعثر على الهيدروكربونات بعد الحفر على عمق 2.372 متر تحت سطح الماء، في حين بلغ عمق البئر 5.855 متر.
كما حددت شركة "بي بي" خططها لزيادة حجم إنتاج النفط العالمي إلى ما بين 2.3 و2.5 مليون برميل يوميا بحلول عام 2030.
بدوره، أعرب نائب الرئيس التنفيذي في شركة "بي بي" لشؤون الإنتاج والعمليات غوردون بيريل عن سعادته بتحقيق اكتشاف نفط وغاز في مربع بوميرانغ، قائلًا، إنه الأكبر في حافظة الشركة منذ 25 عامًا.
وأشاد بدور البرازيل بوصفها دولة مهمة بالنسبة لشركته، قائلًا إن "بي بي" تطمح لبحث إمكانية إقامة مركز إنتاج في البلد الواقعة في أمريكا الجنوبية.
كما وصف بيريل الاكتشاف بأنه نجاح آخر في عام استثنائي لفريق الاستكشاف في الشركة، ويؤكد الالتزام بتنمية قطاع المنبع.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
المشاط تبحث مع نائب رئيس «ألستوم» تعزيز استثمارات الشركة في مصر وجهود توطين الصناعة
بحثت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مع فيليب ديليور، نائب الرئيس الأول لشركة "ألستوم الفرنسية العالمية" للشؤون الخارجية، سبل تعزيز التعاون المشترك، وجهود زيادة استثمارات الشركة في مصر وتوطين الصناعة، في ضوء الأولوية التي توليها الدولة لهذا القطاع الحيوي، وذلك خلال فعاليات منتدى البوابة العالمية، الذي نظمه الاتحاد الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
وخلال الاجتماع، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، على عمق الشراكة الممتدة بين الحكومة المصرية والجمهورية الفرنسية، والتي كان لها دور محوري في دعم النمو الاقتصادي، وتعزيز التنمية في مختلف القطاعات، وخلق فرص أفضل للاقتصاد المصري، منوهة أن الزيارة الرسمية الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر في أبريل 2025 شكّلت محطة مهمة في مسار العلاقات بين البلدين، حيث عكست الثقة المتبادلة والرؤية المشتركة بين مصر وفرنسا، وتم خلالها توقيع عدد من وثائق التعاون التي رفعت مستوى العلاقات الثنائية إلى شراكة استراتيجية.
وأكدت أن العلاقات المصرية الفرنسية القوية على صعيد الحكومتين تفتح آفاقًا أوسع لزيادة الاستثمارات من قبل الشركات الفرنسية في مصر، وتعزيز التبادل التجاري، موضحة أن التعاون بين شركة ألستوم يمثل شراكة استراتيجية طويلة الأمد في مجالات النقل والبنية التحتية، خصوصًا في السكك الحديدية، وتطوير المترو، وتحديث أنظمة الإشارات، وتوطين الصناعة، مؤكدة أن ألستوم، بخبرتها الواسعة، تلعب دورًا رئيسيًا في دعم جهود مصر لتحديث شبكة السكك الحديدية وأنظمة النقل الحضري، وتعزيز السلامة والكفاءة التشغيلية، وتبني حلول نقل مستدامة.
وأضافت أن الحكومة تعمل على تهيئة بيئة استثمارية جاذبة وإزالة العقبات أمام المستثمرين لضمان أن يكون القطاع الخاص شريكًا رئيسيًا في تنفيذ خطط التنمية، وهو ما تسعى الحكومة إلى تنفيذه من خلال «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية»، التي تم إطلاقها مؤخرًا، وتعد إطار شامل لتحقيق التكامل بين رؤية 2030 وبرنامج الحكومة، وتستهدف التحول إلى نموذج اقتصادي يقوم على القطاعات الأعلى إنتاجية.
كما تحرص الدولة على توسيع فرص الشراكة بين القطاعين العام والخاص، خاصة في المجالات التي تدعم النمو المستدام، مثل التحول الأخضر، والنقل، والصحة، والتعليم، بهدف خلق بيئة ديناميكية تتيح للشركاء الدوليين والقطاع الخاص المساهمة في تحقيق رؤية مصر التنموية والاستفادة من السوق المصرية المتنامية والمناخ الاستثماري المشجع.
وخلال الاجتماع، تمت الإشارة إلى الدور المحوري الذي تلعبه شركة "ألستوم" في تنفيذ مشروع المونوريل، وهو أحد أكبر مشروعات النقل الحضري في مصر ومن أطول شبكات المونوريل في العالم، لربط المدن الجديدة بالقاهرة الكبرى وتعزيز النقل المستدام منخفض الانبعاثات، كما تقوم الشركة أيضًا بإنشاء مجمع صناعي ضخم للسكك الحديدية في برج العرب بالإسكندرية.
جدير بالذكر أنه خلال أكتوبر الجاري، أعلنت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، خلال مؤتمر صحفي بحضور السفير الفرنسي إيريك شوفالييه، عن إعلان مشترك بين مصر وفرنسا، أكد على الشراكة الاستراتيجية والتعاون الممتد بين البلدين، وبموجبه تتيح فرنسا تمويلات بقيمة 4 مليارات يورو، لتنفيذ المشروعات ذات الأولوية في مصر في قطاعات تشمل: التنمية البشرية (بما في ذلك التعليم العالي)، البنية التحتية المستدامة، مواجهة تحديات المناخ ضمن المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي».