بدأ رؤساء ومسؤولون من عدة دول التوافد إلى مدينة شرم الشيخ المصرية، للمشاركة في قمة دولية تهدف إلى تثبيت إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وسط تأكيد الرئاسة المصرية على حضور كل من الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ورئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو.

 وذكرت وسائل إعلام مصرية رسمية أن الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون، والإندونيسي برابوو سوبيانتو، ورئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف، وصلوا مقر انعقاد القمة.



كما وصل الأمينان العامان لكل من الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وفق المصدر ذاته، حيث من المنتظر مشاركة نحو 30 دولة ومنظمة دولية وإقليمية في القمة التي تحمل عنوان "قمة شرم الشيخ للسلام"، والتي ستعقد في مركز المؤتمرات، برئاسة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، ومشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ووفق بيان للرئاسة المصرية، تهدف القمة إلى "إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي"، حيث تأتي عقب دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" حيز التنفيذ منذ ظهر الجمعة الماضي.

وفي السياق، أعلنت الرئاسة المصرية، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيشاركان في قمة شرم الشيخ بشأن اتفاق وقف الحرب في غزة والتأكيد على الالتزام ببنودها.

وأوضح المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية قائلا: "تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالا تليفونيا من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتم الاتفاق مع نتنياهو على حضوره القمة التي سوف يشارك فيها الرئيس الفلسطيني محمود عباس".

In a phone call brokered by U.S. President Trump, Prime Minister Netanyahu reportedly accepted an invitation by Egypt's President Sisi to join the peace summit in Sharm El-Sheikh today. pic.twitter.com/zsRDNGVoEu — Ariel Oseran أريئل أوسيران (@ariel_oseran) October 13, 2025
وقبل ذلك، كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونتنياهو يدرسان إمكانية انضمام الأخير إلى قمة شرم الشيخ، وأوضحت الصحيفة أن ترامب كان صاحب المقترح، مشيرة إلى أنه اقترحه على نتنياهو خلال رحلتهما المشتركة من مطار بن غوريون إلى الكنيست، كما نقلت وكالة رويترز عن مسؤول إسرائيلي: "نتنياهو يدرس مرافقة ترامب لحضور قمة غزة في مصر".

وفي 9 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري أعلن ترامب التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل و"حماس" بشأن المرحلة الأولى من خطة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، عقب مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين جرت في شرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وتحت إشراف أمريكي.

واستضافت شرم الشيخ العديد من القمم سابقًا، أبرزها عام 2000، التي جاءت عقب اندلاع الانتفاضة الفلسطينية وسعت إلى إعادة إطلاق مسار السلام، كما استضافت القمة العربية الـ15 في آذار/مارس 2003 وسط أجواء إقليمية مشحونة على خلفية الحرب في العراق، ثم القمة العربية الـ26 في آذار/مارس 2015 التي دعا خلالها السيسي، إلى تشكيل قوة عربية مشتركة لحماية الأمن القومي العربي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية قمة شرم الشيخ قمة شرم الشيخ خطة ترامب وقف حرب غزة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قمة شرم الشیخ

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.


 

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد  تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.


 وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
 

وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
 

من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.


 وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.

واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.


وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.


وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.

طباعة شارك الرئيس السيسي ماكرون قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • أول رد من نتنياهو عن هجوم سيدني: معاداة السامية سرطان ينتشر عندما يصمت القادة
  • تايمز أوف إسرائيل: الرئيس السيسي لا يعتزم عقد لقاء مع نتنياهو
  • بعد سلسلة هجمات.. الرئيس التركي يحذر من تحويل البحر الأسود إلى منطقة مواجهة
  • غولان: كان بالإمكان إعادة محتجزين بغزة أحياء لولا تعنت حكومة نتنياهو
  • سافايا يمتدح السوداني في قيادته للعراق واستقراره
  • تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
  • الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
  • الرئيس المشاط يعزّي في وفاة الشيخ محمد بجاش
  • الرئيس المشاط يعزّي في وفاة الشيخ محمد عبدالصمد بجاش
  • الرئيس المصري يضع شروطًا للقاء نتنياهو وترامب!