الوادي الجديد تطرح مبادرة خفض الأسعار بمنافذ ثابتة ومتحركة
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
أطلقت محافظة الوادي الجديد، اليوم الاثنين، مبادرة خفض الأسعار عبر منافذ باريس الثابتة والمتحركة لتوفير الخضر والفاكهة والسلع التموينية، إلى جانب طرح لحوم سودانية طازجة للمواطنين بأسعار تقل عن السوق بنسبة تراوحت بين 15 و20%، بهدف دعم الاستقرار السعري وتعزيز الأمن الغذائي بالمحافظة.
وأكد المحاسب عبد الناصر صالح، رئيس مركز ومدينة باريس، أن الخطوة جرت بالتنسيق مع الشركة المصرية لتجارة الجملة لضمان توافر السلع الأساسية بانتظام وجودة.
تفاصيل الأسعار اليوم
قال «صالح»، إن قائمة اليوم شملت: طماطم 20 جنيهًا، بطاطس 10 جنيهات، خيار 15 جنيهًا، بطاطا 10 جنيهات، فلفل رومي 17.5 جنيه، عنب 25 جنيهًا، جوافة 30 جنيهًا، برتقال 25 جنيهًا، رمان 30 جنيهًا، مانجو 55 جنيهًا.
كما جرى طرح لحوم سودانية طازجة بسعر 285 جنيهًا للكيلو داخل منفذ الشركة المصرية لتجارة الجملة بمدينة باريس، ضمن مبادرة خفض الأسعار التي تنفذها المحافظة. وتأتي هذه التحركات في إطار خطة أوسع لضبط الأسواق في الوادي الجديد.
منافذ ثابتة ومتحركة لخدمة القرى
أوضح رئيس المركز ، أن توزيع السلع يتم عبر منافذ باريس الثابتة ومنافذ متنقلة تخدم القرى والتجمعات السكنية، بما يقلل زمن وكلفة الحصول على السلع، ويزيد قدرة المبادرة على الوصول لمختلف الشرائح، مع متابعة يومية للأسعار وتدفقات المعروض، ويستهدف تنظيم العمل بالمنافذ استدامة توفير الخضر والفاكهة والسلع الاستراتيجية بأوزان واضحة وفواتير معتمدة، بما يدعم ثقة المستهلكين.
لحوم سودانية طازجة وأسعار تنافسية
أكّد رئيس مركز باريس، أن لحوم سودانية طازجة تُذبح داخل مجزر الوادي الجديد وتُطرح عبر الشركة المصرية لتجارة الجملة بأسعار مخفضة دعماً للمواطنين.
وتتماشى هذه الأسعار مع السياسة العامة لوزارة التموين في طرح اللحوم السودانية بالمجمعات بأسعار أقل من السوق، ضمن مبادرة خفض الأسعار القومية التي تشمل سلعًا أساسية عديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوادى الجديد اخبار الوادي الجديد سلع مبادرة خفض الأسعار الوادی الجدید جنیه ا
إقرأ أيضاً:
استقالة أمينة المرأة بحزب حماة وطن في الوادي الجديد
أعلنت الدكتورة حنان مصطفى عبدالجواد حجازي، أمينة المرأة بحزب “حماة وطن” بالوادي الجديد، اليوم الإثنين، عن استقالتها من منصبها بالحزب ردا على ترشيح الطبيبة “سجى عمرو حسين أمين أبو شنب” عن القائمة الوطنية بحزب “حماة وطن” وهي من الوراق بمحافظة الجيزة على مقعد القائمة بدائرة الخارجة وباريس.
وقالت حجازي، عبر صفحتها الشخصية: أعلنت استقالتي الفورية والنهائية من موقعي كأمينة للمرأة بحزب “حماة وطن”، ومن عضوية الحزب، لعدم قدرتي على الاستمرار في العمل تحت مظلة تتهاون في تطبيق القواعد والقوانين التي تحكم عملها الداخلي.
وأشارت إلى أن قرار ترشيح نائبة عن المحافظة من خارج نطاقها الجغرافي، ومن غير المقيمين بها، يمثل بالنسبة لي تجاوزًا غير مقبول في حق الجميع؛ في حق القواعد التنظيمية التي تحكم عملنا، وفي حق الأعضاء المخلصين الذين عملوا بجد داخل المحافظة، والأهم من ذلك، في حق أهالي المحافظة أنفسهم الذين يستحقون من يمثلهم بصدق ويُعبر عن مشاكلهم وتطلعاتهم بحكم المعايشة والإقامة الفعلية.
وقالت: إن العمل السياسي الفعّال يتطلب الالتزام المطلق بالشفافية والعدالة الداخلية، وعندما تتخذ القرارات التي تتجاهل بوضوح المجهودات المبذولة من كوادر المحافظة، وتُقدّم مرشحًا يفتقر إلى الارتباط الحقيقي بالمنطقة وقضاياها، فإن هذا ليس مجرد خطأ إداري، بل هو مساس بمصداقية الحزب والتزامنا تجاه القاعدة الجماهيرية.
واستكملت: عملنا كأمانة للمرأة بجد واجتهاد لتمكين الكفاءات النسائية المحلية والمقيمات في المحافظة، وتقديم الأجدر والأكثر دراية بشؤون المنطقة، إن هذا القرار الأخير يُقوّض جهودنا ويُبعث برسالة واضحة مفادها أن الولاءات قد تكون مقدّمة على الكفاءة والالتزام المؤسساتي.
وأكدت أننا في مصر نعيش عصرًا ذهبيًا لتمكين المرأة، تكرّس بفضل الدعم غير المحدود من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أكد مرارًا وتكرارًا على دور المرأة كشريك أساسي في التنمية والعمل السياسي، وضرورة دعم الكفاءات النسائية في كل موقع، وهذا الدعم الرئاسي ليس مجرد شعارات، بل هو التزام وطني يوجب علينا كأحزاب سياسية أن نلتزم به على أرض الواقع، باختيار الأجدر والأكثر تمثيلًا لدوائرهم.
ولفتت إلى أن اختيار مرشحة من خارج المحافظة، على الرغم من وجود كفاءات نسائية مخلصة ومقيمة، هو انتكاسة للجهود الوطنية المبذولة لتمكين المرأة المحلية صاحبة الأرض والقضية، وهو ما يتنافى مع روح التمكين الشامل التي يدعمها رئيس الجمهورية في كل محفل.
وأضافت: "وعليه، وحفاظًا على مبادئي والتزامًا بالقيم التي لا يمكنني التنازل عنها، وإيمانًا مني بأن صيانة القواعد هي أساس قوة أي كيان، أعلن ما يلي:
أولا: استنكاري الشديد لقرار ترشيح نائبة من خارج المحافظة وغير المقيمة بها، وأعتبره تجاوزًا في حق الجميع يجب مراجعته وتصحيحه فورًا.
ثانيا: أتقدم باستقالتي الفورية والنهائية من موقعي كأمينة للمرأة بحزب حماة وطن، ومن عضوية الحزب، لعدم قدرتي على الاستمرار في العمل تحت مظلة تتهاون في تطبيق القواعد والقوانين التي تحكم عملها الداخلي".