الزراعة تطلق 310 قوافل بيطرية مجانية في 299 قرية خلال يوليو الماضي
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية، عن أن إجمالي عدد القوافل البيطرية المجانية التي تم تنفيذها خلال شهر يوليو الماضي، بلغ حوالي 310 قوافل، شملت 299 قرية على مستوى محافظات الجمهورية.
وقال الدكتور حامد الأقنص، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إن هذه الجهود تأتي في ضوء توجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لمواصلة تعزيز الخدمات البيطرية المجانية ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمربين، ودعم المبادرات التنموية بالمناطق الريفية، بما يسهم في تحقيق تنمية مستدامة للثروة الحيوانية والداجنة.
وأشار "الأقنص" إلى أن القوافل البيطرية تمثل ركيزة أساسية في الوقاية من الأمراض الحيوانية، وتحسين معدلات الإنتاج، ورفع الوعي البيطري لدى المربين، خاصة في القرى المستهدفة ضمن مبادرة "حياة كريمة".
وأوضح أن هذه القوافل، البالغ عددها 310 قوافل، نجحت في تغطية حوالي 299 قرية في مختلف المحافظات، وقدمت خدماتها العلاجية، لحوالي 98,894 رأس ماشية، شملت: الرش لـ 24,900 رأس ماشية ضد الطفيليات الخارجية، وتجريع 43,313 رأسًا ضد الطفيليات الداخلية، بالإضافة إلى علاج 22,700 حالة باطنة، وإجراء 1,005 عمليات جراحية، وفحص وعلاج 6,976 حالة تناسلية، لافتا إلى انه تم خلال تلك القوافل فحص وعلاج حوالي 124,094 طائرًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعة ماشية وزارة الزراعة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: نحو 100 ألف إصابة بالكوليرا في السودان منذ يوليو الماضي
سجل السودان ما يقرب من 100 ألف إصابة بالكوليرا منذ تموز/يوليو الماضي، وفق ما أعلنت منظمة الصحة العالمية، التي حذرت من أن استمرار الصراع والفيضانات سيؤدي إلى تفاقم الجوع وانتشار الأمراض. اعلان
أعلنت منظمة الصحة العالمية، يوم الخميس 7 آب/أغسطس، أن السودان سجل ما يقارب 100 ألف حالة إصابة بالكوليرا منذ تموز/يوليو العام الماضي، محذّرة من أن البلاد تواجه موجة متزايدة من الجوع والنزوح والأمراض في ظل استمرار الصراع المسلح.
وأكد المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، في مؤتمر صحافي مع رابطة مراسلي الأمم المتحدة في جنيف (ACANU)، إن "العنف المستمر في السودان أدى إلى انتشار الجوع والمرض والمعاناة على نطاق واسع"، مضيفًا: "الكوليرا اجتاحت جميع ولايات السودان، حيث تم الإبلاغ عن ما يقرب من 100 ألف إصابة منذ تموز الماضي".
وأشار تيدروس إلى أن حملات التطعيم الفموي ضد الكوليرا نُفذت في عدة ولايات، بما فيها العاصمة الخرطوم، لكنه شدد على أن "رغم تسجيل انخفاض في عدد الحالات خلال الفترة الأخيرة، فإن هناك فجوات كبيرة في أنظمة المراقبة الصحية، والتقدم الذي تحقق ما يزال هشًا وقابلاً للانتكاس".
الفيضانات وتفشي الأمراضوحذّر مدير منظمة الصحة العالمية من أن الفيضانات الأخيرة التي اجتاحت أجزاء واسعة من السودان "مرشحة لتفاقم أزمة الجوع، وزيادة تفشي الكوليرا والملاريا وحمى الضنك وأمراض أخرى"، لافتًا إلى أن ضعف البنية التحتية الصحية وتضرر شبكات المياه والصرف الصحي يضاعف المخاطر على السكان.
وتُعد الكوليرا عدوى معوية حادة تنتقل عبر الطعام أو المياه الملوثة بالبكتيريا، وغالبًا ما يكون مصدرها فضلات بشرية. وتؤدي الإصابة بها إلى إسهال حاد وقيء وتشنجات عضلية، ويمكن أن تسبب الوفاة خلال ساعات إذا لم تُعالج، رغم إمكانية علاجها بسهولة عبر محلول الإماهة الفموية أو المضادات الحيوية في الحالات الشديدة.
Related الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرة إماراتية "محملة بمقاتلين أجانب من كولومبيا"السودان: الفاشر تُنذر بكارثة إنسانية وسكان يعيشون على العلف والنفاياتمجددًا الدعوة لنزع السلاح من الخرطوم.. قائد الجيش السوداني يعلن شروطه لوقف القتال أزمة غذاء خانقةوفي ما يتعلق بالأمن الغذائي، قال تيدروس إن تقارير من مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور المحاصرة، تشير إلى أن السكان لجأوا إلى تناول علف الحيوانات للبقاء على قيد الحياة، في ظل انقطاع الإمدادات الغذائية.
وأوضح أن "الملايين في أنحاء السودان يعانون من الجوع، ومن المتوقع أن يعاني نحو 770 ألف طفل دون سن الخامسة من سوء تغذية حاد ووخيم هذا العام". وأضاف أن مراكز التغذية التي تدعمها المنظمة عالجت أكثر من 17 ألف طفل من هذه الفئة ممن يعانون مضاعفات طبية خلال النصف الأول من العام، لكن "أعدادًا أكبر بكثير تبقى خارج نطاق الوصول".
عقبات أمام الاستجابة الإنسانيةولفت مدير منظمة الصحة العالمية إلى أن جهود الوكالة تواجه عوائق كبيرة بسبب ضعف الوصول إلى المناطق المتضررة ونقص التمويل، موضحًا أن المنظمة لم تتلق سوى أقل من ثلث التمويل الذي طلبته لتقديم المساعدات الصحية العاجلة في السودان.
واختتم تيدروس بتحذير شديد اللهجة قائلاً: "طالما استمر العنف في السودان، يمكننا أن نتوقع مزيدًا من الجوع، ومزيدًا من النزوح، ومزيدًا من الأمراض".
ويشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 نزاعًا دامياً بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص وتشريد الملايين، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية التي تضرب البلاد منذ عقود.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة