أعلنت "وزارة الدفاع اليابانية"، أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخًا باليستيًا، حسبما أفادت وكالة "رويترز"، مساء اليوم الأربعاء.

زعيم كوريا الشمالية يجدد تحذيراته من اندلاع حرب نووية كوريا الشمالية تفتح أبوابها من جديد وتسمح بعودة مواطنيها بالخارج

وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، قال خفر السواحل الياباني إنه رصد إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ قد يكون باليستيًا.

من جانبه، قال الجيش الكوري الجنوبي: كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا باتجاه البحر.

وفي وقت سابق، زار الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، مقر البحرية الأمريكية مع ابنته.

ودعا إلى تعزيز القوات البحرية، مؤكدا أن مياه البلاد مليئة "بخطر حرب نووية".

زعماء العصابات

ووفقًا لوكالة "رويترز"، انتقد كيم التعاون الثلاثي بين "زعماء العصابات" وهم الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، الذين يجرون تدريبات بحرية مشتركة.

وأجرت الدول الثلاثة مناورات في المياه الدولية قبالة جزيرة جيجو جنوب كوريا الجنوبية.

وقال الجيش الكوري الجنوبي إن الهدف الرئيسي هو تحسين قدرتهم على اكتشاف وتتبع الأهداف وتبادل المعلومات في حالة حدوث استفزاز من قبل بيونج يانج.

وقال كيم في خطاب ألقاه بمناسبة يوم البحرية في البلاد، إن المياه قبالة شبه الجزيرة الكورية أصبحت غير مستقرة "مع خطر نشوب حرب نووية" بسبب الأعمال العدائية التي تقودها الولايات المتحدة، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.

واتهم كيم الولايات المتحدة أيضا بأنها "أكثر اهتياجا من أي وقت مضى" لأنها أجرت مناورات بحرية مشتركة ونشرت أصولا استراتيجية نووية في المياه المحيطة بشبه الجزيرة الكورية على أساس دائم.

وأشار كيم إلى أنه "بسبب تحركات المواجهة المتهورة للولايات المتحدة والقوى المعادية الأخرى، تم تحويل مياه شبه الجزيرة الكورية إلى أكبر منطقة لتركيز المعدات الحربية في العالم".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كوريا الشمالية صاروخ کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

جنود وذخائر وصواريخ باليستية.. كيف سلحت كوريا الشمالية الجيش الروسي خلال حرب أوكرانيا؟

(CNN) --  أرسلت كوريا الشمالية جنودًا وملايين الذخائر، بما في ذلك صواريخ وقذائف صاروخية، إلى روسيا خلال العام الماضي، وفقا لتقرير جديد صادر عن هيئة رقابية دولية، يُفصّل مدى مساعدة بيونغ يانغ لموسكو في "إرهاب" سكان أوكرانيا خلال حربها التي استمرت 3 سنوات.

وصدر التقرير يوم الخميس عن فريق مراقبة العقوبات متعدد الأطراف (MSMT)، وهي مبادرة تضم ١١ دولة عضوًا في الأمم المتحدة، شُكّلت بعد أن أجبرت روسيا على حلّ لجنة سابقة تابعة للأمم المتحدة كانت تراقب تنفيذ العقوبات ضد كوريا الشمالية.

وفي حين أن بعض نتائج الفريق موثقة جيدًا- مثل إرسال كوريا الشمالية قوات للقتال لصالح روسيا- إلا أن التقرير يوضح النطاق والحجم المذهلين للأسلحة المرسلة من بيونغ يانغ منذ غزو روسيا لأوكرانيا.

ويشمل ذلك ما يصل إلى 9 ملايين طلقة مدفعية وذخيرة في 2024؛ وأكثر من 11 ألف جندي في نفس العام، و3 آلاف جندي آخرين في الأشهر الأولى من هذا العام؛ وقاذفات صواريخ ومركبات ومدافع ذاتية الدفع وأنواع أخرى من المدفعية الثقيلة؛ وما لا يقل عن 100 صاروخ باليستي "أُطلقت لاحقًا على أوكرانيا لتدمير البنية التحتية المدنية وإرهاب المناطق المأهولة بالسكان مثل كييف وزاباروجيا"، وفقًا لما توصل إليه التقرير، نقلاً عن دول مشاركة.

وقال التقرير: "هذه الأشكال من التعاون غير القانوني بين كوريا الشمالية وروسيا ساهمت في قدرة موسكو على زيادة هجماتها الصاروخية على المدن الأوكرانية، بما في ذلك توجيه ضربات موجهة ضد البنية التحتية المدنية الحيوية".

مقالات مشابهة

  • زعيم كوريا الشمالية: المسابقات الطريق المختصر لبناء جيش قوي – كيف؟
  • وكالة الطاقة الذرية تكشف أنشطة نووية سرية بإيران
  • ماكرون يحذَر الصين: أبعدوا كوريا الشمالية عن أوكرانيا وإلا ستجدون الناتو في آسيا
  • جنود وذخائر وصواريخ باليستية.. كيف سلحت كوريا الشمالية الجيش الروسي خلال حرب أوكرانيا؟
  • الجيش الكوري الجنوبي يطلق النار عن طريق الخطأ من مدفع رشاش باتجاه كوريا الشمالية
  • تقرير دولي: كوريا الشمالية أرسلت آلاف الجنود وملايين الذخائر إلى روسيا
  • الحوثي يعلن استهداف مطار بن جوريون بصاروخ باليستي فرط صوتي
  • توقف مباراة نهائي كأس إسرائيل بسبب صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون
  • دوي صفارات الإنذار في وسط إسرائيل بعد إطلاق صاروخ باليستي من اليمن
  • تحطم طائرة تابعة لسلاح البحرية في كوريا الجنوبية