وزير الزراعة عن زراعة القطن في طور سيناء: توفير كافة التسهيلات للباحثين
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
أشاد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بجهود الباحثين والعلماء بمركز البحوث الزراعية، وعلى رأسهم معهد بحوث القطن، بعد نجاح تجاربهم الميدانية لزراعة القطن في البيئات الصحراوية لأول مرة في مدينة الطور بمحافظة جنوب سيناء.
وأشار فاروق إلى أن ذلك يأتي، نتيجة الاستفادة من البحوث والدراسات والتجارب العلمية التطبيقي، والعمل على الاستفادة منها وتطبيقها على أرض الواقع، لافتا إلى أن الجهود المكثفة والتجارب الميدانية أثبتت إمكانية زراعة القطن وإنتاجه بجودة عالية، لأول مرة في بيئة صحراوية، مستفيدة من تقنيات الري الحديث و التسميد الملائم.
وأكد وزير الزراعة أن البحث العلمي هو قاطرة التنمية الزراعية، لافتا إلى تقديم كافة سبل الدعم للعلماء والخبراء والباحثين من مركزي البحوث الزراعية والصحراء، والمعاهد والمعامل المختلفة، فضلا عن دعم المشروعات البحثية التطبيقية وتوفير كافة التسهيلات للباحثين، بهدف تحويل النتائج المعملية إلى واقع ملموس تعود بالنفع على المزارع والاقتصاد القومي.
من جهته أكد الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، أن هذا الإنجاز جاء بعد زراعة 6 تراكيب وراثية: سوبر جيزة 86، وسوبر جيزة 94، وسوبر جيزة 97، علاوة على 3 تراكيب وراثية جديدة، حيث تم جني الدورة الأولى من المحصول بعد 127 يومًا من الزراعة، وذلك بسبب ارتفاع درجات الحرارة بجنوب سيناء.
وأشار إلى ان هذا الإنجاز يؤكد على قدرة الكوادر البحثية المصرية على ابتكار حلول تتناسب مع التحديات والمناخية التي تواجهنا، لافتا إلى أن العلماء والخبراء بمركز البحوث الزراعية يضعون دائما نصب أعيننا تطوير أصناف جديدة من المحاصيل تتميز بالقدرة على تحمل الجفاف والملوحة ودرجات الحرارة المرتفعة، بما يتماشى مع التغيرات المناخية.
وقال ان التجارب الميدانية الناجحة في مدينة الطور، تعد نموذجًا للتعاون المثمر، كما أنه من المخطط تعميم هذا النموذج في محافظات أخرى، وتدريب المزارعين على استخدام أحدث تقنيات الري والزراعة، لضمان تحقيق أعلى إنتاجية وأفضل جودة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء زراعة القطن أول مرة طور سيناء وزارة الزراعة البحوث الزراعیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الزراعة: لا ماء ولا كهرباء في ظل حكومة السوداني
آخر تحديث: 12 غشت 2025 - 10:39 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مستشار وزارة الزراعة، مهدي ضمد القيسي، أن العراق يشهد تحولاً من شح المياه إلى ندرة المياه، مما يستدعي اتخاذ إجراءات جادة وحلولاً استثنائية لمواجهة هذا التحدي.وأشار القيسي إلى أن الخزين المائي في العراق تناقص بشكل كبير، حيث بلغ الانخفاض أكثر من 10 مليارات متر مكعب بالتزامن مع سنوات الجفاف المتتالية.وأضاف أن وزارة الموارد المائية صرحت بالخطر بسبب هذا التناقص، وأن اللجنة العليا للمياه قررت منع زراعة الشلب مع اعتماد 200 دونم لديمومة الأصناف.ولفت إلى أن هناك توقعات بتقليص في الخطة الشتوية لمحاصيل الحنطة والشعير، مع تحديد زراعة الحنطة على مياه الأنهار وتشجيع استخدام تقنيات الري الحديثة التي توفر المياه.وأكد القيسي على أهمية التوجه نحو الزراعة الذكية وتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين الإنتاجية وتقليل الهدر، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى لتعزيز تربية الأسماك بالنظام المغلق وتقديم القروض الميسرة للمزارعين لتشجيعهم على تبني هذه التقنيات.وبين أن الوزارة لا تملك سلطة كافية على أرض الواقع في موضوع التجاوزات وتجريف الأراضي الزراعية بعد نقل الصلاحيات إلى المحافظات في عام 2016، وأن هناك حاجة إلى قطاع خاص متخصص يؤمن بالعملية الزراعية ويعمل على دعمها وتطويرها.