البرهان يصدر توجيهات للشرطة بشأن سعر الجواز السوداني
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
الخرطوم- تاق برس- اصدر رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش السوداني، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، توجيهات إلى الشرطة وزارة المالية بمراجعة تكلفة سعر الجواز.
واشار البرهان إلى أنه سمع انتقادات وجهت من مواطنين على التكلفة لكونها عالية، وأضاف “لذلك على الشرطة والمالية مراجعة التكلفة مراعاة لظروف المواطنين.
واشار البرهان خلال زيارة إلى الشرطة بالبحر الأحمر اليوم الخميس، إلى أن الشرطة تحتاج إلى مساعدة للقيام بدورها.
واثنى على مواقف الشرطة في دحر التمرد وقال إن الكثير من ضباط الشرطة الآن موجودين في الخطوط الأمامية مع الجيش يدافعون عن الوطن.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:تركيا تخالف القوانين الدولية بشأن حصة العراق المائية مستغلة ضعف السوداني وحكومته
آخر تحديث: 14 أكتوبر 2025 - 1:56 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر مصدر سياسي مطلع، الثلاثاء، من استمرار الإخفاق في حصول العراق على حصته المائية العادلة من تركيا، مؤكداً أن الأزمة تجاوزت حدود النقاش الفني لتتحول إلى تهديد استراتيجي يمس أمن البلاد المائي والغذائي.وقال المصدر، إن “العراق ما زال يعاني من تحكم تركيا بتدفق مياه نهري دجلة والفرات وفقاً لسياساتها الداخلية ومشاريعها الإروائية، دون الالتزام بالاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الدول المتشاطئة”، مشيراً إلى أن “هذا السلوك التركي تسبب بانخفاض حاد في الإطلاقات المائية، ما انعكس سلباً على الزراعة وتوليد الطاقة ومياه الشرب في المحافظات الوسطى والجنوبية”.وأضاف أن “الوفود العراقية المشاركة في المفاوضات الأخيرة لم تحقق أي تقدم ملموس بسبب غياب الشفافية من الجانب التركي حول حجم الخزين وآليات تشغيل السدود”، داعياً الحكومة العراقية إلى “اعتماد استراتيجية وطنية شاملة تربط ملف المياه بالعلاقات الاقتصادية والتجارية مع أنقرة، واستخدام أدوات الضغط الدبلوماسي والإقليمي لتحقيق العدالة المائية”.وحذر المصدر من أن “استمرار الوضع الراهن قد يؤدي إلى تفاقم التصحر ونزوح آلاف العوائل من المناطق الزراعية”، مطالباً بـ”تفعيل التعاون العربي والدولي لدعم موقف العراق وحماية حقوقه المائية المشروعة قبل فوات الأوان”.ويعاني العراق منذ سنوات من تحديات مائية حادة، خاصة مع اعتماده الكبير على نهري دجلة والفرات كمصدرين رئيسيين للمياه العذبة للزراعة والشرب.وتفاقمت الأزمة في السنوات الأخيرة نتيجة مشاريع السدود الكبيرة التي تنفذها تركيا على مجرى النهريْن، ما قلل من كميات المياه الواصلة للعراق بشكل كبير، وأدى إلى تراجع الإنتاج الزراعي وارتفاع معدلات التصحر ونقص مياه الشرب في المحافظات الوسطى والجنوبية.