آخر تحديث: 14 أكتوبر 2025 - 1:56 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر مصدر سياسي مطلع، الثلاثاء، من استمرار الإخفاق في حصول العراق على حصته المائية العادلة من تركيا، مؤكداً أن الأزمة تجاوزت حدود النقاش الفني لتتحول إلى تهديد استراتيجي يمس أمن البلاد المائي والغذائي.وقال  المصدر، إن “العراق ما زال يعاني من تحكم تركيا بتدفق مياه نهري دجلة والفرات وفقاً لسياساتها الداخلية ومشاريعها الإروائية، دون الالتزام بالاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الدول المتشاطئة”، مشيراً إلى أن “هذا السلوك التركي تسبب بانخفاض حاد في الإطلاقات المائية، ما انعكس سلباً على الزراعة وتوليد الطاقة ومياه الشرب في المحافظات الوسطى والجنوبية”.

وأضاف أن “الوفود العراقية المشاركة في المفاوضات الأخيرة لم تحقق أي تقدم ملموس بسبب غياب الشفافية من الجانب التركي حول حجم الخزين وآليات تشغيل السدود”، داعياً الحكومة العراقية إلى “اعتماد استراتيجية وطنية شاملة تربط ملف المياه بالعلاقات الاقتصادية والتجارية مع أنقرة، واستخدام أدوات الضغط الدبلوماسي والإقليمي لتحقيق العدالة المائية”.وحذر المصدر من أن “استمرار الوضع الراهن قد يؤدي إلى تفاقم التصحر ونزوح آلاف العوائل من المناطق الزراعية”، مطالباً بـ”تفعيل التعاون العربي والدولي لدعم موقف العراق وحماية حقوقه المائية المشروعة قبل فوات الأوان”.ويعاني العراق منذ سنوات من تحديات مائية حادة، خاصة مع اعتماده الكبير على نهري دجلة والفرات كمصدرين رئيسيين للمياه العذبة للزراعة والشرب.وتفاقمت الأزمة في السنوات الأخيرة نتيجة مشاريع السدود الكبيرة التي تنفذها تركيا على مجرى النهريْن، ما قلل من كميات المياه الواصلة للعراق بشكل كبير، وأدى إلى تراجع الإنتاج الزراعي وارتفاع معدلات التصحر ونقص مياه الشرب في المحافظات الوسطى والجنوبية.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

مصدر برلماني:قلق دولي بشأن المقاطعة الشعبية الكبيرة للانتخابات المقبلة

آخر تحديث: 14 أكتوبر 2025 - 1:46 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر برلماني، الثلاثاء، إن “تزايد مؤشرات العزوف الشعبي عن المشاركة الانتخابية أصبح موضع اهتمام وقلق لدى العواصم الغربية والمنظمات الدولية، لما يعكسه من تراجع واضح في ثقة المواطنين بالعملية السياسية ومخرجاتها”.وأوضح أن “الانخفاض الملحوظ في الحماس الشعبي للمشاركة يُقرأ دوليا كمؤشر خطير على هشاشة الاستقرار الديمقراطي في البلاد، خصوصاً وأن الانتخابات المقبلة كانت تُعوّل عليها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لترسيخ المسار الديمقراطي وتعزيز تمثيل القوى المدنية والشبابية”، مشيراً إلى أن “تصاعد دعوات المقاطعة يكشف استمرار الإحباط الشعبي من الأداء الحكومي ومن جدوى التغيير عبر صناديق الاقتراع”. وأضاف المصدر، أن “القلق الدولي لا يرتبط فقط بنسب المشاركة، بل أيضاً بتأثير المقاطعة على الشرعية السياسية للنظام القائم، وهو ما قد يدفع بعض الدول والمنظمات إلى إعادة تقييم مواقفها ودعمها للعملية الانتخابية في العراق، وربما الدعوة إلى إصلاحات جذرية تسبق أي استحقاق انتخابي مستقبلي”. وتواجه العملية الانتخابية في العراق منذ عام 2003 سلسلة من التحديات التي أضعفت ثقة المواطنين بها، بدءا من الاحتلال الإيراني للعراق وسرقة المال العام والفشل والتزوير وعمليات الاختطاف والقتل من قبل الميليشيات الحكومية وسيطرة الأحزاب المتنفذة على مفاصل الدولة، وصولا إلى ضعف تمثيل القوى المدنية والشبابية.

مقالات مشابهة

  • مصدر إطاري:مشاركة السوداني في شرم الشيخ جاء خلافا لموقف البلد الرافض من التطبيع
  • مصدر سياسي كردي:العراق دولة بلا سيادة مادمت القوات التركية محتلة شماله
  • مصدر سياسي إطاري:ورقة السوداني أنتهت سياسياً وشعبياً
  • العراق يطالب تركيا بزيادة إمدادات المياه مع تفاقم الجفاف
  • مصدر برلماني:قلق دولي بشأن المقاطعة الشعبية الكبيرة للانتخابات المقبلة
  • أزمة المياه تتفاقم في العراق.. رسالة عاجلة إلى تركيا!
  • العراق الاخضر:تركيا جعلت العراق”شحاذاً للماء” بسبب ضغف السوداني وحكومته
  • مرصد: مباحثات العراق المائية الأخيرة مع تركيا فشلت بشكل ذريع
  • مرصد: العراق يفشل في مباحثاته المائية الأخيرة مع تركيا