إشادة واسعة بفيلم Roofman بعد انطلاق عرضه وإيرادات تتجاوز المليون دولار في يومه الأول
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
حصد فيلم Roofman إعجابًا كبيرًا من النقاد مع أول أيام عرضه، بعدما تمكن من تحقيق إيرادات تجاوزت المليون دولار في اليوم الأول داخل الولايات المتحدة الأمريكية، وسط توقعات بأن تتراوح أرباحه بين 8 و12 مليون دولار خلال افتتاحه في 3340 دار عرض محلية.
. والإقبال الجماهيري يقترب من نفاد المقاعد
وفي سياق متصل بالإيرادات السينمائية، واصل فيلم الرعب The Conjuring: Last Rites تحقيق أرقامه القياسية بعدما وصلت إيراداته إلى 459 مليونًا و673 ألف دولار منذ طرحه في 5 سبتمبر الماضي، ويبلغ زمنه ساعتين و15 دقيقة، من إنتاج شركة Warner Bros.
وسجل الفيلم 168 مليونًا و273 ألف دولار في شباك التذاكر الأمريكي، مقابل 917 مليونًا و400 ألف دولار عالميًا، ليؤكد نجاحه الكبير ضمن سلسلة أفلام الرعب الأشهر في السنوات الأخيرة.
وتتناول أحداث The Conjuring: Last Rites رحلة المحققَين إد ولورين وارن مع قضية جديدة تُعد الأخطر في مسيرتهما، بعد انتقال الزوجين جاك وجانيت سمورل إلى منزل أحلامهما الذي يتحول تدريجيًا إلى مسرح لأحداث مرعبة تكشف عن غزو شيطاني يهدد حياتهما واستقرار عائلتهما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اشادة واسعة بفيلم بعد إنطلاق عرضه وإيرادات تتجاوز المليون دولار يومه
إقرأ أيضاً:
صادرات تركيا إلى جيرانها تتجاوز 20 مليار دولار في 9 أشهر.. العراق أولا
بلغت قيمة الصادرات التركية إلى الدول المجاورة، سوريا والعراق وأذربيجان وبلغاريا وجورجيا وإيران واليونان، نحو 20.3 مليار دولار، في الفترة بين كانون الثاني/يناير وأيلول/سبتمبر من العام الجاري، حيث سجلت الصادرات خلال هذه الفترة زيادة بنسبة 3.5 بالمئة، مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، بحسب بيانات وزارة التجارة وهيئة الإحصاء التركية.
ووصلت قيمة الصادرات إلى الدول المذكورة 20 مليار و292 مليونا و909 آلاف دولار، وفي هذا الإطار، جاء العراق في صدارة الدول المستوردة للبضائع التركية، بقيمة 7.4 مليارات دولار، تليه بلغاريا بـ3.4 مليارات دولار، ثم اليونان بـ2.7 مليار دولار، وجورجيا بـ1.8 مليار دولار، تجدر الإشارة أنه لا توجد تجارة مباشرة برا بين تركيا وجارتها أرمينيا.
ومع احتلال العراق موقع الصدارة عربياً بوصفه أكبر مستورد للبضائع التركية خلال عام 2025، في مؤشر يعكس عمق العلاقات التجارية بين بغداد وأنقرة، لكنّه يسلّط الضوء في الوقت ذاته على خلل واضح في الميزان التجاري، حيث يرى مراقبون أنّ الأرقام الحديثة حول التبادل التجاري بين البلدَين، تعكس اعتماد العراق المتزايد على السوق التركية في مختلف السلع، في وقت تدفع فيه العقوبات الأممية، المعروفة بـ"آلية الزناد" (سناب باك) باتجاه الحد من التعامل التجاري مع إيران، الأمر الذي يعزّز التوجّه نحو توسيع الشراكات مع أنقرة.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على أفراد وشركات متورطين في مساعدة النظام الإيراني على التهرب من العقوبات وتهريب الأسلحة والتربح من الفساد داخل العراق، وشملت العقوبات شركة المهندس العامة للمقاولات والزراعة والصناعة، التي وُصفت بأنها الذراع الاقتصادية للحشد الشعبي، واتُهمت بتحويل أموال حكومية إلى واجهات تجارية لتمويل أنشطة مسلحة بالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني.
كما طالت العقوبات ثلاثة مديرين تنفيذيين في مصارف عراقية ورجل الأعمال علي محمد غلام حسين الأنصاري، إلى جانب الشقيقين علي وعقيل مفتن خفيف البيداني، بتهم تتعلق بغسل الأموال وتهريب العملة والنفط والمخدرات لصالح الحرس الثوري وفصائل موالية له.
وفي هذا السياق، أكد المتحدث باسم وزارة التجارة العراقية، محمد حنون، أن الحكومة العراقية "ملتزمة تماماً بالقرارات الدولية المتعلقة بالجوانب المالية والتجارية، وتعمل بتوازن على ترسيخ موقع العراق محوراً للتجارة الدولية من خلال مشاريع كبرى مثل القناة الجافة ومشروع طريق التنمية.
من جانبه، قال رئيس اتحاد الغرف التجارية العراقية، عبد الرزاق الزهيري، إن فتح آفاق أوسع للتعاون التجاري بين العراق وتركيا "يمثل خياراً استراتيجياً مهماً للبلدين، ويعكس الحرص على بناء شراكات اقتصادية متينة في مختلف المجالات، ويستورد العراق معظم السلع والبضائع والمواد الغذائية من دول الجوار وخاصة تركيا وإيران، وبنسبة أقل من دول الخليج العربي والأردن.