بوتين يعلن عن لقاء مع نظيره الصيني
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، أنه سيعقد اجتماعًا قريبًا مع الرئيس الصيني شي جينبينغ.
وقال بوتين: "سنعقد قريبًا اجتماعًا مع الرئيس الصيني".
وتابع "يعتبرني (الرئيس الصيني شي) صديقه، وأنا سعيد لأن أصفه بصديقي، لأنه شخص يبذل الكثير من أجل تنمية العلاقات الروسية - الصينية".
دعم مناطق أوكرانيةفي سياق متصل كشف بوتين أن بلاده تعتزم تخصيص 1.
ولا تسيطر موسكو على أي من هذه المناطق بشكل كامل، ولم يتم الاعتراف بقرار الضم الأحادي سوى من عدد قليل من الدول الحليفة لروسيا، في حين نددت به أوكرانيا وثلاثة أرباع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين الأمم المتحدة الرئيس الصيني شي جين
إقرأ أيضاً:
ترامب يؤكد استعداده للحديث مع الرئيس الصيني لحل الخلافات التجارية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، نيته التحدث إلى نظيره الصيني شي جين بينغ، في محاولة لتسوية الخلافات المتصاعدة بين البلدين بشأن التجارة والرسوم الجمركية، وذلك بعد ساعات من اتهامه بكين بانتهاك اتفاق سابق مع واشنطن.
وقال ترامب في تصريحات للصحفيين: "سأتحدث إلى الرئيس شي بالتأكيد، وآمل أن نتوصل إلى حل"، في إشارة إلى التوتر المتجدد بين واشنطن وبكين رغم الجهود المبذولة خلال الفترة الماضية لإبرام اتفاق شامل.
وجاءت تصريحات ترامب في أعقاب تقييم أدلى به وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، الذي أكد أن محادثات التجارة "متعثرة بعض الشيء"، مشيرًا إلى أن إحراز أي تقدم حاسم يتطلب تدخلا مباشرا من الرئيس الأمريكي والرئيس الصيني.
وكانت واشنطن وبكين قد توصلتا قبل أسبوعين إلى اتفاق لخفض الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا، وهو ما مثّل آنذاك انفراجة مؤقتة في الحرب التجارية المشتعلة بين أكبر اقتصادين في العالم، وأدى إلى ارتفاع كبير في الأسواق العالمية.
لكن الوزير بيسنت أوضح أن التقدم الذي أعقب تلك الهدنة كان بطيئا للغاية، رغم استمرار المحادثات الفنية، وتوقع أن تشهد الأسابيع المقبلة جولات جديدة من الحوار المباشر على أعلى المستويات.
وقد أثارت حالة الجمود الأخيرة مخاوف لدى المستثمرين من عودة التصعيد بين واشنطن وبكين، لا سيما بعد اتهامات ترامب لبكين بـ"انتهاك الاتفاق"، وهو ما قد يعيد أجواء التوتر التي أثرت سابقًا على التجارة العالمية وأسواق المال.
ويبدو أن الرهان الأمريكي لا يزال معقودًا على الحلول التفاوضية، في ظل ضغوط اقتصادية داخلية متزايدة، بينما تواصل الصين التمسك بمواقفها التفاوضية، وسط تأكيدات على رغبتها في حل سلمي ومتوازن يُراعي مصالح الطرفين.