إجتماعٌ في صيدا بحثَ أوضاع عين الحلوة.. ما جديد ملف التوتر؟
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
عقدت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان اجتماعاً اليوم، بمقر الاتحادات والمنظمات الشعبية الفلسطينية في صيدا، للبحث في أوضاع مخيم عين الحلوة، لا سيما "التوتر العسكري والأمني الذي يشهده منذ عملية الاغتيال الإجرامية التي استهدفت قائد قوات الامن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا أبو اشرف العرموشي وإخوانه".
ولفت بيان للقيادة الى أن "أمين سر المنظمة فتحي أبو العردات وضع اعضاء قيادة فصائل المنظمة بصورة الإتصالات واللقاءات التي تمت خلال الفترة الممتدة بين اجتماع هيئة العمل الفلسطيني المشترك الذي عقد في سفارة دولة فلسطين في 22 آب الماضي إلى يومنا هذا، وخصوصاً اللقاءات التي تمت بين قيادتي فتح وحماس، وبين قيادة حركة فتح والامن الوطني الفلسطيني وقيادة عصبة الأنصار والحركة الاسلامية المجاهدة".
وذكر البيان أنه "بعد النقاشات المستفيضة وتبادل الآراء والأفكار حول الوضع الراهن لمخيم عين الحلوة، خلص المجتمعون إلى تأكيد قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان حرصها على الامن والاستقرار في كافة المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان والجوار اللبناني الشقيق وخاصة مخيم عين الحلوة". وبحسب البيان، فقد "ثمنت قيادة المنظمة وقدرت عالياً كل الجهود المخلصة التي تبذل من قبل الدولة اللبنانية ومؤسساتها العسكرية والامنية، ومن قبل كافة القوى والاحزاب والهيئات والشخصيات الدينية والوطنية والاجتماعية والاعتبارية اللبنانية والفلسطينية أيضا، لمعالجة الوضع في عين الحلوة الذي نتج عنه عملية الاغتيال الجبانة التي استهدفت قائد قوات الامن الوطني في صيدا".
وأشار إلى أنَّ "قيادة المنظمة أعلنت التمسك بما تضمنه بيان هيئة العمل الفلسطيني المشترك، الذي صدر عن اجتماعها الذي عقد في سفارة دولة فلسطين في 22 آب الماضي، والذي أكد على ضرورة تسليم المشتبه بهم في قضية الاغتيال الاجرامية التي استهدفت قائد قوات الامن الوطني الفلسطيني في صيدا ابو اشرف العرموشي واخوانه إلى القضاء اللبناني". كذلك، فقد رحّبت القيادة، بحسب البيان، بأي خطوة ميدانية يتم الاتفاق عليها بين الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية وقيادة الأمن الوطني الفلسطيني، لإراحة الأجواء والتخفيف من حدة التوتر في كافة أرجاء مخيم عين الحلوة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الوطنی الفلسطینی الفلسطینیة فی الامن الوطنی عین الحلوة فی صیدا
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: كلمة الرئيس تعكس التضحيات التي تقدمها مصر من أجل القضية الفلسطينية
قال المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم حول الوضع في قطاع غزة جاءت حاسمة وواضحة، ووضعت النقاط فوق الحروف في مواجهة كل من يشكك أو يحاول المزايدة على الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أن ما قاله الرئيس يعكس بصدق حجم الألم والتحدي والتضحية التي تقوم بها الدولة المصرية من أجل شعب شقيق يتعرض لحرب إبادة حقيقية منذ أكتوبر الماضي.
وأضاف الحبال في تصريحات صحفية له اليوم، أن حديث الرئيس كشف للمصريين والعالم حجم الضغوط التي تتحملها الدولة المصرية، سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني أو الأمني، من أجل استمرار تدفق المساعدات إلى غزة رغم محاولات التشويه والتشكيك التي تصدر من أطراف معروفة الأهداف والنوايا، مؤكدًا أن الرئيس تحدث من منطلق القائد المسؤول لا الباحث عن شعبية أو مكاسب آنية، وقدم خطاب دولة لا شعارات تيارات.
وأوضح أن إشارات الرئيس لرفض مصر الكامل لأي محاولات لتصفية القضية أو تهجير الفلسطينيين عبر سيناء، كانت بمثابة الرد النهائي على كل من حاول ترويج أكاذيب أو توريط القاهرة في صفقات مشبوهة. مشيرًا إلى أن مصر تصر على أن تكون الأرض الفلسطينية لأهلها، و بقاء الفلسطيني فوق ترابه لا تهجيره.
ولفت الحبال إلى أن الرئيس قدّم كشف حساب واضح أمام المصريين عن الجهود التي تقوم بها الدولة بكل مؤسساتها، بدءًا من القوات المسلحة ومرورًا بالهلال الأحمر المصري وصولًا إلى مؤسسات المجتمع المدني، التي تعمل ليل نهار من أجل إيصال الغذاء والدواء للمحاصرين في القطاع، رغم المخاطر والتهديدات المستمرة على الأرض.
وأشار إلى أن ما قاله الرئيس اليوم بشأن إدخال أكثر من ٥٠٪ من حجم المساعدات التي تصل إلى غزة عبر مصر، وأن القاهرة هي المعبر الإنساني الحقيقي، هو بمثابة صفعة في وجه الحملات الممولة التي تحاول تزييف وعي الشعوب العربية وشيطنة الدور المصري في ملف غزة.
وشدد الحبال على أن كلمة الرئيس كانت ضرورية في هذا التوقيت، خاصة بعد حملات تشويه منظمة تمس الثوابت المصرية، وتشكك في نواياها رغم ما قدمته وتقدمه منذ عقود، لافتًا إلى أن من يدقق في مضمون الكلمة سيجد أنها نابعة من وجع حقيقي وحب عميق لفلسطين وشعبها، ولكنها أيضًا نابعة من حرص لا يقل على أمن مصر واستقرارها.
وأكد القيادي بحزب مستقبل وطن أن ما تقوم به مصر حاليًا يتطلب من الجميع الدعم والمساندة، لا التثبيط أو الاتهام، موضحًا أن من لا يرى الدور المصري في غزة فهو إما جاحد أو جاهل.