المدير الجهوي للديستي بأكادير في ذمة الله..وحموشي يقدم التعازي لأسرة الفقيد
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
نعى منتسبو قطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، والي الأمن عبد الله الرزرازي، المدير الجهوي لمراقبة التراب الوطني بأكادير، والذي وافته المنية صباح اليوم السبت بالمستشفى العسكري بمدينة إنزكان، وفق مصادر أمنية.
وكان الفقيد قد شغل العديد من المهام الأمنية، وتقلد الكثير من المسؤوليات في المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، كما قضى أكثر من 35 سنة في خدمة قضايا أمن الوطن والمواطنين، بنكران للذات، وتفان في العمل، وإخلاص لثوابت الأمة ومقدساتها.
وبهذا المصاب الجلل، الذي لا رادّ لقضاء الله فيه، قدّم المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني خالص التعازي لأسرة الفقيد، كما أعطى تعليماته للمصالح الأمنية المختصة ولمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني بالتكفل بجميع مصاريف الجنازة وتقديم كل الدعم لأسرة الفقيد، تغمّده الله بواسع رحمته.
كما تبتهل أسرة الأمن الوطني كاملة، بقلوب مفعمة بالإيمان والقنوت، وبأكف داعية الباري جلت قدرته، أن ينزل شآبيب رحمته وسحائب مغفرته على الفقيد، وأن يحسن إليه، وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يجعلهم ممّن صدق فيهم قول الحق سبحانه "أُولَٰئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: التراب الوطنی
إقرأ أيضاً:
جدل بسبب اختفاء هاتف برلماني في حفل رسمي بأكادير
أثير جدل واسع جراء العثور على هاتف شخصي يعود للبرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة محمد أوضمين، بحوزة مصور تابع لإحدى قنوات القطب العمومي، بعد استنفار أمني كبير شهده أحد الفنادق المصنفة بالمدينة، جراء اختفائه في أحد الأنشطة الرسمية التي يحضرها والي الجهة وعدد من المنتخبين.
وحضر البرلماني أوضمين رفقة والي جهة سوس ماسة، ونائب رئيس مجلس جماعة أكادير، ورئيس جامعة ابن زهر بأكادير، ورئيس جمعية مبادرة سوس ماسة، والمدير العام لوكالة التنمية الاقتصادية لجهة « فال دواز » بفرنسا، صباح الجمعة لحفل تخرج الفوج الأول من شابات وشباب فئة NEET، في مجالي الرقمنة والذكاء الاصطناعي، وهو برنامج تكويني تشرف عليه “مدرسة الرقميات المغرب” (Digital Maroc School)، بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، يستهدف الشباب غير المتمدرس، وغير المشتغل، وغير المتابع لأي تكوين.
وسرعان ماعاد البرلماني المذكور للفندق بعد مغادرته بسرعة، معلناً عن فقدانه لهاتفه النقـال، إبان نهوضه من كرسيه لالتقاط صور تذكارية رفقة الوالي أمزازي والوفد المرافق له، لتبدأ عملية البحث وتتعقد أكثر بعد اكتشاف عدم وجود كاميرات مراقبة في الفضاء المفتوح الذي احتضن حفل التخرج.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد استعان البرلماني » بمعارف خاصة »، لتتبع مسار هاتفه الذكي إلى حين العثور عليه بحوزة المصور المذكـور بعد ساعات من محاولات الاتصال به، غير أن المصور اعتذر للمعني بالأمر، مبرراً حمله للهاتف النقال من على الطاولة التي كان البرلماني جالساً بها مجرد « خطأً غير مقصود » ، معبراً عن « عدم وجود أية نية مسبقة لسرقتـه ».
وفضل البرلماني المذكـور عدم وضع أي شكاية بالمعني بالأمر، بعد اعتذاره أمام الجميع، وتجاوز الفضيحة التي تسببت فيها الواقعة لمسؤولي الأمن الخاص داخل الفندق.