الإندبندنت: مقاتلو فاجنر أصبحوا بلا دفة ويواجهون مستقبلا غامضا
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
تمر مجموعة القتال الخاصة فاجنر بظروف صعبة، بعد أن تم التأكد من وفاة مؤسسها، يفجيني بريجوجين ، في حادث تحطم طائرة، وفق ما ذكرت صحيفة إندبندنت البريطانية.
اعتبرت صحيفة إندبندنت البريطانية، أن هذا يعد تحول في الأحداث، حيث يبدو أن مقاتلي مجموعة فاجنر، أصبحوا بلا دفة ويواجهون مستقبلًا غامضًا للغاية.
كان بريجوجين، المدان، الذي تحول إلى صاحب مطعم، وأمير حرب، على متن طائرة خاصة من طراز إمبراير تحلق من موسكو إلى سان بطرسبرج عندما سقطت فوق منطقة تفير، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها.
وكان هناك أيضًا قائدان كبيران آخران، هما ديمتري أوتكين وفاليري تشيكالوف، على قائمة الركاب.
وجاء الحادث بعد شهرين بالضبط من قيادة بريجوزين رجاله في تمرد أحرج بشدة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والكرملين، حيث ترك مقاتلوه مواقعهم في جنوب أوكرانيا لاحتلال مدينة روستوف أون دون الروسية قبل أن يتقدموا نحو موسكو على طول الطريق السريع M4.
تعد فاجنر قوة كبيرة قوامها بالآلاف، مدربين بشكل جيد، لكن كان بريجوزين، فعليا هو القائد الذي يصعب وجود بديل له، حيث كان الانضمام لفاجنر لأنه هو من يقود، وبرحيله تواجه المجموعة أوقات صعبة.
وحول سؤال، ما هو التالي بالنسبة لمجموعة فاجنر في روسيا؟
قال محللون لصحيفة إندبندنت البريطانية، أن الخيارات المتاحة لمجموعة المرتزقة - في أعقاب وفاة يفجيني بريجوزين - تشمل، حلها بالكامل، أو تأميمها في الجيش الروسي التقليدي أو العثور على زعيم جديد.. ومن المنتظر أن يحمل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مفتاح المستقبل لها، فهو الوحيد الآن الذي يملك مصير جماعة فاجنر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الروسى الرئيس الروسى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الروسي فلاديمير بطرسبرج بريطانية بطرس بريجوجين بريجوزين
إقرأ أيضاً:
الشرطة البريطانية تعتقل مؤيدين لـحركة العمل من أجل فلسطين
اعتقلت الشرطة البريطانية أكثر من 20 شخصا للاشتباه في ارتكابهم جرائم تتعلق بما يوصف بالإرهاب، وذلك بعد أن أظهروا دعمهم لـ"حركة العمل من أجل فلسطين" التي تم حظرها الأسبوع الماضي، وقد دخل الحظر حيز التنفيذ منتصف الليلة الماضية.
وتجمع المتظاهرون -اليوم السبت- في ساحة البرلمان في وستمنستر، وحمل بعضهم لافتات كتب عليها: "أنا أعارض الإبادة الجماعية. أنا أدعم حركة العمل من أجل فلسطين".
وكان البرلمان البريطاني قد صدق على قرار الحكومة بحظر "حركة العمل من أجل فلسطين" الخميس الماضي، وردّ القضاء أمس الجمعة اعتراضا كان الهدف منه الطعن في الحظر. وقد اعتبرت الحركة أن قرار حظرها هجوم على حرّية التعبير.
وجاء قرار الحكومة البريطانية بموجب قوانين مكافحة الإرهاب، وذلك بعد أن اقتحم نشطاء الحركة قاعدة لسلاح الجو البريطاني ورشوا طائرتين بالطلاء الأحمر، احتجاجا على دعم بريطانيا لإسرائيل.
واستهدفت "حركة العمل من أجل فلسطين" شركات مرتبطة بإسرائيل في بريطانيا خلال احتجاجاتها.
وبموجب القوانين البريطانية، تُعتبر الدعوة إلى دعم جماعة محظورة أو التعبير عن تأييدها أو عرض رموزها من الجرائم التي يُعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 14 سنة أو غرامة مالية أو كليهما.
ويرى منتقدو القرار، بمن فيهم بعض خبراء الأمم المتحدة وجماعات حريات مدنية، أن إتلاف الممتلكات لا يرقى إلى مستوى الإرهاب.