رشاد فتال ينضم إلى منتخب المغرب ويترك إسبانيا لهذا السبب
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
يواصل الاتحاد المغربي لكرة القدم سياسة جلب المواهب من الشباب الذين تلقوا تكوينهم في صفوف أندية القارة الأوروبية، رغم العراقيل التي يفرضها مسؤولو الاتحاد الإسباني للعبة على عدة لاعبين من أصول مغربية، إلا أن كشاف الاتحاد المغربي ربيع تكسة يواصل استقطاب عدة عناصر صغيري السن من أجل اللعب مع منتخب بلدهم الأصلي.
وحسب معلومات من مسؤول داخل الاتحاد المغربي لكرة القدم، تفيد بأن مهاجم نادي ألميريا رشاد فتال قرر الانضمام، بصفة نهائية، إلى صفوف المنتخب المغربي تحت 20 سنة، الذي يشرف عليه المدير الفني المغربي محمد وهبي.
واقتنع رشاد فتال بمشروع الاتحاد المغربي المستقبلي، حيث سيكون حاضرا برفقة منتخب بلده الأصلي، الذي سيواجه منتخب بلجيكا وديا في 4 و12 سبتمبر الجاري، في الوقت الذي وجد فيه اللاعب مساندة قوية من محيطه الأسري كي يختار اللعب للمغرب، رغم حمله سابقا ألوان منتخب إسبانيا للشباب.
وفي حين تمكن مسؤولو الاتحاد الإسباني لكرة القدم، مؤخرا، من الضغط على موهبة برشلونة لامين يامال، وإقناعه بضرورة مواصلة مشواره مع منتخب “لاروخا”، قام كشاف الاتحاد المغربي لكرة القدم في إسبانيا بتحويل وجهته نحو الجنوب الإسباني لإقناع المهاجم الشاب رشاد فتال (18 سنة) بالانضمام إلى صفوف المنتخب المغربي، وهو الأمر الذي تفاعل معه اللاعب، الذي يأمل أن يكون من بين اللاعبين الذين يسعون للمشاركة مستقبلا في أولمبياد باريس 2024.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الاتحاد المغربی لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
لبنان تعلن الحداد الوطني في 4 أغسطس المقبل لهذا السبب
أعلنت رئاسة مجلس الوزراء اللبناني الحداد الوطني يوم الإثنين 4 أغسطس 2025 في ذكرى انفجار مرفأ بيروت.
وفي وقت سابق ؛ دعا مفوّض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى تحقيق دولي في انفجار مرفأ بيروت بعد ثلاث سنوات على الحادث الذي يعد من أكبر الانفجارات غير النووية في العالم,
وفي الرابع من أغسطس 2020، دوى انفجار ضخم في بيروت، أدى إلى تدمير أحياء بأكملها في العاصمة اللبنانية، وأسفر عن مقتل أكثر من 220 شخصا وفاقم الانهيار الاقتصادي في البلاد.
وفي 23 يناير 2023، أعلن المحقق العدلي طارق بيطار بشكل مفاجئ استئناف تحقيقاته بعد 13 شهراً من تعليقها جراء دعاوى رفعها ضده تباعا عدد من المدعى عليهم.
وقرر بيطار إخلاء سبيل خمسة موقوفين من أصل 17 منذ الانفجار، ومنعهم من السفر، بينهم عامل سوري ومسؤولان سابقان في المرفأ.