مواطن كويتي بالتأسيس... لديه 30 ابناً كويتياً من زوجات كويتيات و7 من زوجات يمنيات بلا ثبوتيات الحرب في اليمن حالت دون تسجيلهم .
هو مختصر لقصة أسرة كويتية تعيش في اليمن، ظهرت عبر مقطع فيديو، مناشدة الحكومة الكويتية بإيجاد حل لمشكلتها المتمثلة بعدم إمكانية لم شملهم.
ونقلا عن مصادر مطلعة سردت صحيفة «الراي» الكويتية تفاصيل القصة , وقالت إن الأب، الكويتي بالتأسيس، اختار العيش في اليمن منذ نحو 26 عاماً، وتحديداً في العام 1997، واتخذ من مأرب مكاناً للاستقرار والعيش والزواج، حيث كان برفقته عدد من أبناء من زوجاته الكويتييات.


ومع مرور الوقت، كانت الأمور تسير بشكل طبيعي قبل أحداث حرب اليمن، حيث كان الأب الذي يبلغ من العمر 70 عاماً، وله 30 من الأولاد والبنات، يقوم باستخراج شهادة ميلاد لكل طفل يرزق به وتصديقها من السفارة الكويتية في اليمن، ومن ثم يستخرج وثيقة سفر ويعود به إلى الكويت لأخذ البصمة الوراثية (DNA) لإثبات صحة البيانات، وبالفعل يتم استكمال أوراقه وثبوتياته الرسمية، ومن ثم يعود به إلى الأرض التي رغب العيش فيها.
وأضافت المصادر، أنه بسبب اندلاع الحرب في اليمن وعدم وجود تمثيل ديبلوماسي كويتي، تقطعت السبل بالأب، بعد أن رزق بنحو 7 أبناء، أكبرهم يبلغ نحو 12 عاماً وأصغرهم يبلغ سنتين. وحاول الأب مراراً وتكراراً التواصل مع وزارتي الخارجية والداخلية في الكويت، إلا أن جميع محاولاته باءت بالفشل، ما دفع الأبناء إلى تصوير أشقائهم وبث مقطع فيديو، يناشدون فيه النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ طلال الخالد لإعطاء أوامر السماح باستخراج وثيقة سفر، ليتمكن الأبناء من مرافقة والدهم والعودة إلى أرض الوطن.
وأشارت المصادر إلى أن الأب لا توجد لديه أي مشاكل قانونية أو موانع من دخول البلاد، ولكن بسبب الأوضاع المعيشية في اليمن والحرب، بات بين نارين، أولهما أنه لا يستطيع ترك أبنائه مع زوجاته اليمنيات والعودة بمفرده، وثانيهما نار الحرب والظروف المعيشية الصعبة في اليمن.
ويصعب على أبناء المواطن الكويتي، الذين يعيشون في الكويت، ترك والدهم في هذا الوضع المأسوي، حيث يقومون بزيارته في فترات متقطعة، إلا أنهم يشعرون بالغبن من الوضع الذي يعيشه أشقاؤهم السبعة، الذين ولدوا في اليمن وهم يحملون صفة المواطنين بالتأسيس، لفظاً، ولكن من دون جنسية.
الـ «DNA»... الحكم الفاصل
أوضحت المصادر أن جُلّ ما تريده العائلة هو لم الشمل، فالوالد يستطيع الآن صعود الطائرة والقدوم إلى الكويت، ولكن كيف يترك أطفالاً خلفه، آملة أن يتم الالتفات إلى هذه المعاناة وإيجاد حل من خلال إرسال فريق من وزارتي الخارجية والداخلية للتأكد من صحة معلوماتها.
ولفتت إلى أنه لا يجوز حرمان مواطن من دخول بلده واستخراج ثبوتياته، والدستور واضح وصريح أن من ولد من أب كويتي، فهو كويتي، والـ«DNA» سيكون الفاصل للحكم.

https://twitter.com/Twitter/status/1697261110213427255

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

وفاة معتقل تحت التعذيب بمصر.. والداخلية تجبر عائلته على دفنه ليلا تحت حراسه مشددة

توفي المعتقل فريد محمد عبد اللطيف شلبي، المعروف باسم "الشيخ فريد حمده شلبي"، داخل مقر قوات الأمن المركزي بمحافظة كفر الشيخ، بعد أسابيع قليلة من اعتقاله واختفائه قسريًا، في ظل صمت رسمي وتعتيم إعلامي٬ في جريمة جديدة تسلط الضوء على الانتهاكات المتواصلة داخل السجون ومقار الاحتجاز المصرية. 

والفقيد هو من أبناء عزبة الإغربة في كفر الشيخ، اعتُقل يوم 7 تموز/ يوليو الجاري في ظروف غامضة، دون إذن قضائي أو إعلان رسمي، ليختفي تمامًا بعد ذلك، قبل أن تتلقى عائلته اتصالا مقتضبا من الأجهزة الأمنية يُبلغهم بوفاته، دون تقديم أي تقرير طبي أو تفسير لملابسات الوفاة.



وبحسب ما وثقته الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، فإن شلبي نُقل عقب اعتقاله إلى مقر أمني تابع لجهاز الأمن الوطني بكفر الشيخ، حيث تعرض لتعذيب جسدي ونفسي قاسٍ أدى إلى وفاته داخل محبسه، وسط غياب كامل لأي رقابة قضائية أو طبية.

وأكدت الشبكة أن الفقيد لم يُعرض على أي جهة تحقيق طوال فترة اختفائه القسري، كما لم يُكشف عن مكان احتجازه، في انتهاك واضح لأبسط ضمانات المحاكمة العادلة والحقوق الدستورية للمواطنين.


دفن ليلي تحت حراسة مشددة
وفقًا لشهادات من العائلة، فقد جرى تسليم جثمان الشيخ فريد في وقت متأخر من الليل، وفرضت قوات الأمن رقابة مشددة على مراسم الدفن التي جرت في حضور خمس عربات شرطة، وسط تهديدات مباشرة لأفراد الأسرة بعدم التحدث إلى وسائل الإعلام أو الإدلاء بأي معلومات عن ملابسات الوفاة.

وقد عبّر أهالي بلدة عزبة الإغربة عن صدمتهم من الطريقة التي جرى بها التعامل مع الجثمان، مؤكدين أن الفقيد كان معروفا بمواقفه السياسية المعارضة، وقد ظل مطاردا لسنوات قبل أن يُعتقل مؤخراً.
 
المنظمات الحقوقية تدق ناقوس الخطر
ورأت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان أن هذه الواقعة تأتي ضمن سلسلة متصاعدة من الوفيات داخل السجون المصرية، والتي بلغ عددها وفقاً لتقارير موثقة نحو 1,222 حالة وفاة منذ منتصف عام 2013 حتى مطلع 2025، أغلبها نتيجة التعذيب، والإهمال الطبي، والاحتجاز غير الإنساني، بحسب ما وثقته لجنة "كوميتي فور جستس".

ودعت الشبكة إلى فتح تحقيق دولي مستقل في ظروف الوفاة، وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة، مؤكدة أن الإفلات من العقاب وتواطؤ النيابة مع الأجهزة الأمنية يعزز مناخ العنف ويشجع على تكرار هذه الجرائم.

وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" ومنظمات دولية أخرى قد وثقت سابقًا عشرات حالات الوفاة في السجون المصرية نتيجة الإهمال الطبي والتعذيب، من أبرزها وفاة الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، الذي قضى نحبه داخل زنزانته بعد حرمانه من العلاج والرعاية الطبية.


الأمن الوطني في مرمى الاتهامات
والمعلومات المتوفرة حول ظروف وفاة الشيخ فريد شلبي تعيد إلى الواجهة مجددًا الاتهامات الموجهة إلى جهاز الأمن الوطني، الذي يُعد بحسب منظمات حقوقية "المسؤول الأول عن الانتهاكات الجسيمة بحق المعتقلين السياسيين والمعارضين"، سواء من خلال الإخفاء القسري أو التعذيب أو الحرمان من العلاج.

وتواجه وزارة الداخلية المصرية، وعلى رأسها جهاز الأمن الوطني، اتهامات متكررة باستخدام مقار الاحتجاز السرية لممارسة أساليب تعذيب ممنهجة، بعيدًا عن أعين الجهات الرقابية أو السلطة القضائية، في ظل غياب الشفافية ورفض الدولة فتح تحقيقات مستقلة. 

مقالات مشابهة

  • ضبط كويتي يقوم بتعدين العملات المشفرة داخل منزل
  • طردنى بملابس البيت.. زوجة تتحدى طاعة زوجها أمام المحكمة
  • عجز الميزانية يبلغ 34 مليار ريال في الربع الثاني 2025 .. فيديو
  • وفاة معتقل تحت التعذيب بمصر.. والداخلية تجبر عائلته على دفنه ليلا تحت حراسه مشددة
  • شمس الكويتية ترثي زياد الرحباني: لماذا يا زياد غبت عني .. فيديو
  • الفوضى.. أو الجهاد الخلاق
  • الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن (فيديو)
  • لاعب خرج من الحسابات والآخر لديه أزمة.. مران فردي لـ ثنائى الزمالك
  • شمس الكويتية تكشف كواليس “طز”: أغنية من القلب ورسالة لكل طاقة سلبية
  • أبناء يلقون والدتهم التسعينية في البرد والعراء حتى الموت.. فيديو