الأردن يحتفل بسبعين عامًا من الشراكة مع الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
صراحة نيوز -أقامت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين ومكتب الأمم المتحدة في الأردن، اليوم الثلاثاء في هنجر جاليري – رأس العين، افتتاح المعرض الفوتوغرافي بعنوان: “الأردن والأمم المتحدة: سبعون عامًا من الشراكة”، احتفاءً بسبعة عقود من التعاون المشترك بين المملكة والأمم المتحدة في مختلف المجالات التنموية والإنسانية.
وأكد أمين عام وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير ضيف الله الفايز، أن المعرض يبرز جانبًا من تاريخ المملكة وهويتها وقيمها ودورها الفاعل عالميًا، مشيرًا إلى أن رفع العلم الأردني في مقر الأمم المتحدة في الرابع عشر من كانون الأول 1955 شكّل نقطة فارقة، إذ دخل الأردن المجتمع الدولي بهدف تعزيز السلام وصون الكرامة الإنسانية ودعم حكم القانون الدولي، والتزام المملكة بهذه القيم مستمر بقوة حتى اليوم.
وأضاف الفايز أن الأردن اعتمد دائمًا الحوار والحكمة والمبادئ في تعاملاته الدولية، مشاركًا في عمليات حفظ السلام بخدمة ضباط وأطباء وجنود المملكة بمهنية وشجاعة، محافظين على المدنيين وداعمين لاتفاقات وقف إطلاق النار. كما أكد على التزام الأردن بمبادئ الأمم المتحدة، وحماية القانون الدولي وحقوق الإنسان، وتعزيز الاستجابة الإنسانية وحماية اللاجئين، ودعم التنمية المستدامة والتكيف مع تغيّر المناخ، والمساهمة في مستقبل رقمي عادل يركز على الإنسان.
وأشار إلى دور الأردن التاريخي كوسيط موثوق في الأزمات الإقليمية والدولية، والتزامه الثابت بدعم القضية الفلسطينية، واستقبال ملايين اللاجئين بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة، بما أسهم في حماية الأرواح وضمان التعليم وحفظ كرامة الأكثر ضعفًا، ليصبح هذا التعاون نموذجًا عالميًا للعمل الإنساني.
بدورها، أكدت المنسقة للأمم المتحدة في الأردن، شيري ريتسيما–أندرسون، مكانة الأردن ودوره الفاعل في المجتمع الدولي منذ انضمامه إلى المنظمة قبل سبعين عامًا، مشيرة إلى أهمية التعاون بين الدول ودور المملكة في دعم الشباب والسلام والأمن من خلال القرار 2250 لمجلس الأمن، حيث مثل سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني أصغر متحدث في تاريخ المجلس.
وأوضحت أندرسون أن المعرض المصاحب يروي قصة خدمة الأردن للإنسانية، من حفظ السلام إلى جهود المملكة تجاه اللاجئين، مؤكدة أن الفعاليات تسلط الضوء على التزام الأردن بالقيم الإنسانية والتعاون الدولي.
ويستمر المعرض لمدة شهر، ليتيح للجمهور فرصة الاطلاع على الشراكة بين الأردن والأمم المتحدة وتجسيد قيم التعاون والعمل الإنساني.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الأمم المتحدة المتحدة فی
إقرأ أيضاً:
لازاريني: إنزال علم الأمم المتحدة عن مقر "الأونروا" بالقدس تحد للقانون الدولي
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، اليوم الاثنين، إن الشرطة الإسرائيلية أنزلت علم الأمم المتحدة عن مقر الوكالة بالقدس الشرقية، ورفعت مكانه علم إسرائيل، في "تحدٍ جديد للقانون الدولي".
وأضاف لازاريني، في منشور على منصة "إكس": "فجر اليوم، اقتحمت الشرطة الإسرائيلية، برفقة مسؤولين من البلدية، مُجمع الأونروا في (حي الشيخ جراح) بالقدس الشرقية".
وأوضح أن عملية الاقتحام تخللها "إدخال دراجات نارية تابعة للشرطة، وشاحنات ورافعات شوكية".
ولفت إلى أنه تم قطع جميع الاتصالات بالمقر والاستيلاء على بعض الأثاث ومعدات تكنولوجيا المعلومات.
وقال: "يُمثل هذا الإجراء تجاهلا صارخا لالتزامات إسرائيل، بصفتها دولة عضو في الأمم المتحدة، بحماية واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة".
وأشار إلى إجبار الموظفين على إخلاء مقر الوكالة مطلع العام الجاري، مؤكدا أن ذلك تم "في أعقاب أشهر من المضايقات".
وأوضح أن المضايقات شملت "هجمات حرق متعمد عام 2024، ومظاهرات كراهية وترهيب، مدعومة بحملة تضليل إعلامي واسعة النطاق، بالإضافة إلى تشريعات مناهضة للأونروا أقرها البرلمان الإسرائيلي".
واستدرك: "ومع ذلك، وبغض النظر عن الإجراءات المتخذة على الصعيد المحلي، يحتفظ المقر بوضعه كمقر للأمم المتحدة، ويتمتّع بحصانة كاملة من أي شكل من أشكال التدخّل".
وذكر لازاريني أن إسرائيل طرف في اتفاقية "امتيازات وحصانات الأمم المتحدة. تصون هذه الاتفاقية حرمة مباني الأمم المتحدة، أي أنها محصنة من التفتيش أو المصادرة، كما تحصن ممتلكات الأمم المتحدة وأصولها من الإجراءات القانونية".
وقال: "كما أكدت محكمة العدل الدولية على أن إسرائيل مُلزمة بالتعاون مع الأونروا ووكالات الأمم المتحدة الأخرى. لا يمكن أن يكون هناك أي استثناءات".
واعتبر لازاريني أن السماح بمثل هذا الانتهاك يمثل "تحديا جديدا للقانون الدولي، ويشكل سابقة خطيرة في أي مكان آخر تتواجد فيه الأمم المتحدة حول العالم"