ليبيا والعراق يبحثان التعاون الأمني على هامش مؤتمر مكافحة تهريب المهاجرين في بروكسل
تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT
التقى وزير الداخلية المكلّف، اللواء عماد مصطفى الطرابلسي، بنظيره العراقي عبد الأمير الشمري، وذلك على هامش أعمال مؤتمر بروكسل للتحالف العالمي لمكافحة تهريب المهاجرين.
وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون الأمني بين ليبيا والعراق، وتوسيع مجالات التنسيق المشترك في ملف مكافحة المخدرات، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الأمنية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
وأكد الوزيران أهمية تطوير قنوات الاتصال المباشر وتبادل الخبرات لمواجهة التحديات الأمنية العابرة للحدود، بما يسهم في دعم الاستقرار في كلا البلدين.
يأتي هذا اللقاء في إطار مشاركة ليبيا في مؤتمر بروكسل الذي يجمع دولًا ومنظمات دولية بهدف تنسيق الجهود العالمية لمكافحة شبكات تهريب المهاجرين. وتشهد المنطقة تناميًا في التحديات الأمنية المتعلقة بالتهريب والجريمة المنظمة، ما يزيد من أهمية الشراكات الأمنية الثنائية والإقليمية. وتعمل ليبيا والعراق خلال السنوات الأخيرة على تعزيز التعاون الأمني، خصوصًا في مجالات مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة والحد من تدفق الهجرة غير القانونية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ليبيا والعراق مكافحة تهريب المهاجرين وزير الداخلية المكلف وزير الداخلية المكلف عماد الطرابلسي
إقرأ أيضاً:
سوريا تُحبط عملية تهريب مخدرات كبيرة.. قادمة من لبنان
أعلنت وزارة الداخلية السورية أن "إدارة مكافحة المخدرات أحبطت محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة عبر الحدود السورية اللبنانية بعملية أمنية محكمة أسفرت عن إلقاء القبض على المتورطين وضبط المواد المخدرة".
ونقلت قناة "الإخبارية السورية" الرسمية، عن الوزارة أن "إدارة مكافحة المخدرات أحبطت محاولة تهريب 400 ألف حبة من مادة الكبتاغون المخدرة كانت مخبأة بطريقة متقنة داخل مركبتين احتوت كل واحدة منهما على 200 ألف حبة، بعد ورود معلومات موثوقة تشير إلى محاولة إدخال المخدرات من لبنان إلى الأراضي السورية بطرق غير مشروعة.
وكانت الداخلية قد كشفت الثلاثاء، أن إدارة مكافحة المخدرات نفذت عملية نوعية دقيقة، استنادًا إلى معطيات استخباراتية موثوقة، أسفرت عن توقيف المدعوين “ف.م” و”أ.ز”، المتهمين بمحاولة تهريب مواد مخدرة إلى خارج البلاد، وذلك عقب رصد ومتابعة حثيثة، وأوضحت الوزارة عبر معرفاتها الرسمية، أن العملية أسفرت عن مصادرة نحو 43 ألف حبة من مادة الكبتاغون، كانت مخفية بطريقة متقنة داخل قطع قماش معدة للتهريب، حيث تم ضبطها بالكامل من قبل الجهات المختصة.
وفي 26 حزيران/يونيو 2025، أكدت الأمم المتحدة أن تجارة الكبتاغون قد جلبت مليارات الدولارات لنظام الأسد وحلفائه، وأشارت إلى أن تغير موقف البلاد تجاه هذه التجارة بشكل ملحوظ بعد سقوط الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024، ووصول حكومة إلى السلطة تعهدت بتعطيل سلسلة التوريد وقد أثبتت ذلك من خلال التدمير العلني لكميات كبيرة من الكبتاغون التي تم ضبطها.
ومع ذلك، فإن أحدث إصدار من التقرير العالمي للمخدرات، الذي أصدره مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة مؤخرًا، يحذر من أن سوريا لا تزال مركزا رئيسيًا لهذا المخدر، على الرغم من الحملة الأمنية.
وحسب تقديرات الحكومة البريطانية، فإن النظام المخلوع في سوريا كان مسؤولًا عن 80 بالمئة من الإنتاج العالمي لمادة الكبتاغون المخدرة، وتفيد تقديرات بأن القيمة السنوية لتجارة الكبتاغون العالمية تبلغ نحو 10 مليارات دولار، وكان الربح السنوي لعائلة الأسد قرابة 2.4 مليار دولار.