لا حلّ إلا بجيش يلبنن أمن البلاد
تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT
كان يُقال "ما حكّ جلدك إلاّ ظفرك". واليوم يُقال بأن على اللبنانيين أن "يقبّعوا" شوكهم بأيديهم تذكيرًا بما سبق أن قاله "مسيو" جان ايف لودريان في أولى زياراته للبنان من أنه إن لم يساعد اللبنانيون أنفسهم فلا أحد قادر أو مستعدّ لمساعدتهم، وإن لم يفعلوا فإن هذا الشوك سيتكاثر في منطقة كانت فيها الغلات مواسم عزّ وبحبوحة، وكان ابن الجنوب فلاحًا مكفيًا يعيش في أرضه كسلطان مكتفٍ.
فالحلّ الوحيد لأمن الجنوب ولأمن كل لبنان هو الجيش القوي والقادر على "لبننة" هذا الأمن بسلاحه الشرعي الوحيد. وبهذا السلاح يستطيع أن يحمي جميع اللبنانيين، جنوبًا وشرقًا وشمالًا من أي اعتداء عبر الحدود، وفي الداخل من أي خارج عن القانون، أو مغطّى من قِبل منظومة الفساد.
فتقوية الجيش ليست خيارًا ثانويًا، بل هي مسألة وجودية لوطن لم يعد يحتمل ترميمًا ظرفيًا ولا حلولًا مجتزأة. ومن دون هذا الجيش القوي لن تتمكّن الدولة من استعادة دورها الكامل، واستعادة ما أُخذ منها بحكم الأمر الواقع، وبسط سلطة القانون على كل شبر من أرضها، من دون شريك ومن دون منافس. فالجيش، وعلى رغم الضربات التي تلقّاها خلال السنوات الماضية نتيجة الانهيار المالي، ما زال يحظى بثقة اللبنانيين. لكن هذه الثقة إن لم تتحوّل إلى قوة دعم حقيقية، سياسية ومالية ولوجستية، تبقى مجرد عناوين وشعارات. فالجيش لا يستطيع أن يملأ الفراغات الكثيرة بثقة لا تُترجم دعمًا بكل المستويات. فإن لم يُعطَ ما يحتاج إليه ليثبت، فعلًا لا قولًا، أنه قوة الفصل الوحيدة بين الاستقرار والفوضى، وبين القانون وشريعة الغاب ستبقى هذه الثقة حبرًا على ورق. ففي غياب هذا القرار الشجاع، سيبقى الجنوب ساحة تجاذب، إذ أن ما هو مطروح على الطاولة اليوم ليس مستقبل الجنوب فحسب، بل مستقبل الهوية اللبنانية نفسها. فهل لبنان قادر على حماية حدوده وحده، أم ينتظر دائمًا قوة خارجية لتؤمّن له ما يجب أن يكون بديهيًا؟
إن "لبننة" الأمن ليست شعارًا. هي خيار يحتاج إلى قرار استراتيجي وشجاعة سياسية وإرادة وطنية جامعة. فالجيش القوي ليس مجرد مؤسسة عسكرية، بل هو الضمانة الأخيرة لبقاء وطن اسمه لبنان. وما لم يتوفّر هذا القرار، ستبقى البلاد تعيش في زمن الشوك، تُقلّع بأيديها ما لا تملك أدوات لاقتلاعه، وتنتظر موسم عزّ لم يرد سوى بمسرحيات الاخوين رحباني.
ليس سرًا أن الجنوب يقف اليوم على حافة مرحلة جديدة، قد تكون الأخطر منذ ما بعد حرب تموز. فانسحاب "اليونيفيل" قد أصبح على قاب قوسين أو أدنى، بل مسار زمني يتقدّم بثبات، مهما بدا المشهد الديبلوماسي محاطًا بهالة من الضمانات. والفراغ الذي قد ينشأ عن هذا الانسحاب لا يُملأ بالأمنيات ولا بالرهانات، بل بقوة شرعية واحدة قادرة على الإمساك بكل خط التماس، من الناقورة حتى شبعا، ومن الوزاني حتى أعالي العرقوب.
لقد أثبتت التجارب أن السلاح المتفلّت، مهما كانت شعاراته، لا يصنع دولة. وأن الأمن المُستورد أو المؤقت لا يصنع سلامًا. وحده الجيش، بسلاحه، بعقيدته، بانضباطه، وبخبرته المتراكمة، قادر على حمل مهمة "لبننة الأمن"من دون أن يتحوّل إلى طرف سياسي أو عسكري في معركة لا تنتهي. ففي لحظة تاريخية كالتي نعيشها، يصبح الجيش هو خشبة الخلاص الأخيرة.
وما يُقال عن الجنوب يُقال عن الداخل أيضًا. فالدولة التي تعجز عن بسط سلطتها في منطقة واحدة، ستعجز بطبيعة الحال عن ضبط الفلتان في المدن، وعن مواجهة مافيات التهريب، وعن كبح اقتصاد الظلّ، وعن حماية الناس من الجريمة اليومية. إن الأمن ليس مجرد ملف أمني. هو أساس السياسة والاقتصاد والمال والقضاء والتعليم. هو العمود الفقري لكل ما تبقّى من دولة.
وفي غياب هذا القرار، سيبقى الجنوب مكشوفًا، وستبقى سائر المناطق مرتعًا لفوضى تتكاثر يومًا بعد يوم. وسيبقى البلد كله ينتظر حلولًا تُطبخ في الخارج بدل أن تُصنع في بيروت.
إن زمن الشوك ليس قدرًا محتومًا. لكن اقتلاعه يحتاج إلى يد قوية، صلبة، شرعية، لا ترتجف أمام حسابات السياسة ولا أمام ضغوط الخارج. هذه اليد هي الجيش، ولا أحد سواه. وكل ما عدا ذلك، تسويات مؤقتة تؤجّل الانفجار ولا تمنعه. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة الأسمر: لا حلّ إلا بتسليم سلاح "حزب الله" Lebanon 24 الأسمر: لا حلّ إلا بتسليم سلاح "حزب الله"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: من دون
إقرأ أيضاً:
لجنة المال أقرت موازنات مجالس وهيئات مع بعض التعديلات
عقدت لجنة المال والموازنة جلسة برئاسة النائب ابراهيم كنعان، وحضور وزير المال ياسين جابر والنواب: علي فياض، فؤاد مخزومي، جهاد الصمد، علي حسن خليل، أيوب حميد، غازي زعيتر، سليم عون، ايهاب مطر، عدنان طرابلسي، حسن فضل الله، الان عون، راجي السعد، غادة أيوب، ملحم خلف، مارك ضو، فريد البستاني، ناصر جابر، بلال عبد الله، بولا يعقوبيان، قاسم هاشم، طه ناجي، رازي الحاج، أمين شري ومحمد خواجة. كما حضر رئيس مجلس الانماء والاعمار محمد قباني، رئيس مجلس الجنوب هاشم حيدر، الامين العام للهيئة العليا للإغاثة العميد بسام النابلسي، مساعد الامين العام للمجلس الأعلى للدفاع العقيد الركن غياث المهتار، رئيس الشعبة الادارية في امن الدولة العميد أيمن سنو، مدير الواردات لؤي الحاج شحادة ومديرة الموازنة كارول أبي خليل الفغالي.
وعقب الجلسة، قال كنعان: "أقرت اليوم موازنات مجلس الانماء والاعمار مع بعض التعديلات، ومجلس الجنوب والهيئة العليا للإغاثة، وحصل نقاش حول الإيواء وإعادة الإعمار وتم اعتماد آلية تخصيص نبذة لها علاقة بالإيواء وبإعادة الترميم ونقل مبلغ متواضع من الاحتياطي كإشارة إيجابية من الدولة اللبنانية لشعبنا وناسنا، تحت سقف الموازنة ومن دون أي زيادات".
وتمنى كنعان "اقرار قروض البنك الدولي بهذا الخصوص قبل أن تلغى وهي تصل الى ٢٥٠ مليون دولار، وقد تصل الى نصف مليار دولار". كما أقرت اللجنة موازنة المجلس الأعلى للدفاع والمديرية العامة لأمن الدولة. قال كنعان: "واذا استمررنا على هذا المنوال مع فترة الأعياد، ستكون لنا امكانية انهاء الموازنة في أوائل كانون الثاني ٢٠٢٦". وتابع: "أعدنا التذكير بما قلناه بالأمس، من ضرورة تعزيز صلاحيات أجهزة الرقابة والمحاسبة واصدار الأحكام لا مجرد تقارير توصف الواقع. فقد شبعنا من توصيف الواقع ونريد أحكاما ومحاسبة، لن يصطلح الوضع من دونها".
وتابع: "حرصنا الدائم على أجهزة الرقابة في الدولة اللبنانية بتعزيز استقلاليتها ومنحها الامكانات للقيام بدورها كتطبيق عملي للاصلاح والانقاذ الذي ترفعه الحكومة كشعار لها، يبقى من دون معنى وترجمة وفائدة اذا لم نقم بواجباتنا تجاه هذه الأجهزة. فالاصلاح مطلوب من القضاء واجهزة الرقابة التي يجب ان تبقى تعاني من الشغور، ومن لديه مشكلة مع هذا الموضوع يخبىء عمليا فساده وهروبه من تحمل المسؤولية والمحاسبة. ونحن ذاهبون بالملف حتى النهاية لأن الاصلاح علة وجود البلاد واستمراريتها". وبعد الجلسة، عقد عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب علي حسن خليل وعضو كتلة "الوفاء للمقاومة " النائب حسن فضل الله، مؤتمرا صحافيا مشتركا.
وقال الخليل في كلمته: "اليوم كانت فرصة في لجنة المال لفتح الموضوع الاكثر حساسية واهمية وهو موضوع الناس المتضررة بفعل العدوان الاسرائيلي المفتوح والممتد منذ اكثر من سنة على بلدنا ونتائجه الكارثية في بعض المناطق نتيجة الدمار الكبير وعمليات التهجير الحاصلة في قرى عديدة في الحافة الأمامية". وأضاف:" النقاش كان نقاشا مسؤولا أجمع فيه النواب على حساسية، ودقة هذا الأمر لتعزيز الاستقرار الاجتماعي لمعظم اللبنانيين وليس فقط الذين تأثروا، لأن لنتائج هذا العدوان ، أثر كبير على امتداد مساحات الوطن".
وقال :"نحن أكدنا في خلال هذه الجلسة، على ان الحكومة تقوم بما هو مطلوب منها لجهة اصدار القرار المنظم لاعادة الترميم والإعمار وهذا الامر تأخر. وللأسف وضع على جدول أعمال مجلس الوزراء لمرتين ونتمنى في الجلسة المقبلة ان يتم اقراره لتعرف كل الناس حقوقهم وواجباتهم والاهم اليوم انه حصل نتيجة اصرار معظم النواب المشاركين كتلة "الوفاء للمقاومة" وكتلة "التحرير والتنمية وبتجاوب من معالي وزير المالية بتخصيص مبالغ لإطلاق عملية اعادة الترميم ،وتخصيص مبلغ لمجلس الجنوب بما يتعلق بساحة عمله والهيئة العليا للإغاثة بما يتعلق بساحة عملها. هذه المبالغ ستعالج بعض الامور المرتبطة بإيواء الناس. ومن المؤكد ان هذا المبلغ لا يساوي شيئا كبيرا لكن يكون فاتحة نحو اطلاق هذه العملية الوطنية الكبيرة".
بدوره، قال النائب حسن فضل الله: "لقد أطلقنا اليوم من المجلس النيابي وخصوصاً كتلتي الوفاء للمقاومة والتنمية والتحرير وبقية الزملاء الذين كانوا موجودين معنا، رسالة للمواطنين اللبنانيين جميعاً وبالخصوص أبناء الجنوب والبقاع الغربي والضاحية الجنوبية لبيروت وبعلبك الهرمل وزحلة وكل المتضررين من العدوان الإسرائيلي، مفادها، أن هناك دولة تريد أن تتحمّل المسؤولية، وصحيح أن من مسؤولية الحكومة أن توفر الاعتمادات الضرورية لإعادة الإعمار، ولكن المجلس النيابي اليوم أطلق عملياً الخطوة الأولى الميدانية لورشة إعادة الإعمار، وإن كان بمبالغ أولية تشمل قضايا محورية للمواطن، سواء بالإيواء أو بالترميم الإنشائي أو بالقضايا المُلحة، ولكن بالتأكيد هذه تبلسم بعض الجراح".
وأضاف:" صحيح أن مشروع إعادة الإعمار يحتاج إلى مبالغ كبيرة، ولكن لا يمكن للحكومة والدولة اللبنانية أن تبقى متفرجة في انتظار أن تأتي الأموال من الخارج، علما أننا مع كل مساعدة تقدّم للبنان، ونرحب بكل مساعدة غير مشروطة وغير مسيّسة تقدم لإعادة الإعمار، ولكن في الوقت ذاته هناك مسؤولية على الدولة اللبنانية تجاه شعبها". مواضيع ذات صلة بدء جلسة لجنة المال والموازنة بحضور وزير المال لدراسة مشروع موازنة 2026 Lebanon 24 بدء جلسة لجنة المال والموازنة بحضور وزير المال لدراسة مشروع موازنة 2026
10/12/2025 16:22:38 10/12/2025 16:22:38 Lebanon 24 Lebanon 24 لجنة المال تناقش موازنة 2026.. لإصلاحات ورقابة مالية Lebanon 24 لجنة المال تناقش موازنة 2026.. لإصلاحات ورقابة مالية
10/12/2025 16:22:38 10/12/2025 16:22:38 Lebanon 24 Lebanon 24 لجنة المال تناقش موازنة 2026 Lebanon 24 لجنة المال تناقش موازنة 2026
10/12/2025 16:22:38 10/12/2025 16:22:38 Lebanon 24 Lebanon 24 مطر: لجنة المال والموازنة تتابع مناقشة اعتمادات المؤسسات الرسمية Lebanon 24 مطر: لجنة المال والموازنة تتابع مناقشة اعتمادات المؤسسات الرسمية
10/12/2025 16:22:38 10/12/2025 16:22:38 Lebanon 24 Lebanon 24 المديرية العامة مجلس الوزراء الإسرائيلي اللبنانية علي حسن إسرائيل القضايا القضاء قد يعجبك أيضاً
الجنوب قبل مرحلة "اليونيفيل" وبعدها؟
Lebanon 24 الجنوب قبل مرحلة "اليونيفيل" وبعدها؟
09:00 | 2025-12-10 10/12/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 جلسة لمجلس الوزراء... وهذا جدول أعمالها (صور)
Lebanon 24 جلسة لمجلس الوزراء... وهذا جدول أعمالها (صور)
08:57 | 2025-12-10 10/12/2025 08:57:04 Lebanon 24 Lebanon 24 منظمة مالطا لبنان تعزز الأمن الغذائي من خلال مشروع المساعدات الغذائية المبرمجة للطوارئ
Lebanon 24 منظمة مالطا لبنان تعزز الأمن الغذائي من خلال مشروع المساعدات الغذائية المبرمجة للطوارئ
08:33 | 2025-12-10 10/12/2025 08:33:33 Lebanon 24 Lebanon 24 الحجوزات "مفولة "في الاعياد
Lebanon 24 الحجوزات "مفولة "في الاعياد
08:32 | 2025-12-10 10/12/2025 08:32:39 Lebanon 24 Lebanon 24 من أخطر المطلوبين... الجيش أوقف "حسن جرافة"
Lebanon 24 من أخطر المطلوبين... الجيش أوقف "حسن جرافة"
08:28 | 2025-12-10 10/12/2025 08:28:30 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
منخفض "دوار" يضرب لبنان: كانون الأول يعد بالخيرات.. استعدوا لسلسلة من المنخفضات
Lebanon 24 منخفض "دوار" يضرب لبنان: كانون الأول يعد بالخيرات.. استعدوا لسلسلة من المنخفضات
09:30 | 2025-12-09 09/12/2025 09:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إليكم هوية الجثة التي عثر عليها في عمشيت
Lebanon 24 إليكم هوية الجثة التي عثر عليها في عمشيت
12:57 | 2025-12-09 09/12/2025 12:57:47 Lebanon 24 Lebanon 24 تفاصيل جديدة عن "أنفاق الحزب".. معهد إسرائيلي يعلنها
Lebanon 24 تفاصيل جديدة عن "أنفاق الحزب".. معهد إسرائيلي يعلنها
12:00 | 2025-12-09 09/12/2025 12:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 موقع أميركي: سلاح "حزب الله".. اختبار الحكومة اللبنانية الهشة
Lebanon 24 موقع أميركي: سلاح "حزب الله".. اختبار الحكومة اللبنانية الهشة
10:30 | 2025-12-09 09/12/2025 10:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مفاوضات تحت الضغط… لبنان على خطّ الاختبار الاميركي
Lebanon 24 مفاوضات تحت الضغط… لبنان على خطّ الاختبار الاميركي
11:00 | 2025-12-09 09/12/2025 11:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
09:00 | 2025-12-10 الجنوب قبل مرحلة "اليونيفيل" وبعدها؟
08:57 | 2025-12-10 جلسة لمجلس الوزراء... وهذا جدول أعمالها (صور)
08:33 | 2025-12-10 منظمة مالطا لبنان تعزز الأمن الغذائي من خلال مشروع المساعدات الغذائية المبرمجة للطوارئ
08:32 | 2025-12-10 الحجوزات "مفولة "في الاعياد
08:28 | 2025-12-10 من أخطر المطلوبين... الجيش أوقف "حسن جرافة"
08:22 | 2025-12-10 بو صعب بحث مع لو دريان في الأوضاع الراهنة والتهديدات الإسرائيلية فيديو محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب !
Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب !
05:09 | 2025-12-06 10/12/2025 16:22:38 Lebanon 24 Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو)
Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو)
04:00 | 2025-12-06 10/12/2025 16:22:38 Lebanon 24 Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء
Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء
09:14 | 2025-12-01 10/12/2025 16:22:38 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24