«المسرح 48» تقرأ حدود التوثيق والتخييل
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
الشارقة (الاتحاد)
تضمن العدد «48» (سبتمبر) من مجلة المسرح الشهرية التي تصدرها دائرة الثقافة في الشارقة، مجموعة متنوعة من المقالات النقدية والحوارات والمتابعات والرسائل حول مختلف فعاليات «أبي الفنون» في الشارقة والعالم.
وفي الافتتاحية تطرقت المجلة إلى الإسهام البناء والأثر الملموس لدورة عناصر العرض المسرحي التي تنظم سنوياً في المركز الثقافي لمدينة كلباء، وتهدف إلى تمكين الهواة من أساسيات الإخراج والتمثيل والسينوغرافيا، وذلك لمناسبة اختتام نسختها العاشرة أخيراً.
وفي «مدخل» نقرأ إفادات لعدد من الفنانين المحليين حول الحضور اللامع للمسرح الإماراتي في المهرجانات العربية.
وفي «قراءات» كتب محمود الحلواني عن العلاقة بين المسرح والحياة في ضوء مشاهدته عرض «قبل الخروج» للمخرج المصري هاني السيد، بينما قرأ سامر إسماعيل تجربة المخرج والدراماتورج السوري سامر عمران في مسرحة الروايات انطلاقاً من عمله الذي قدمه أخيراً تحت عنوان «موج عالي». وتطرق محمد المولهي إلى رهافة الأداء وجماليات التجريد والتكثيف في «كاسيتنغ- تجربة أداء» للكاتب والمخرج السوري سامر محمد إسماعيل، الذي قدم مطلع الشهر الماضي في مهرجان الحمامات في تونس.
وكتبت منار خالد عن المنهج التأليفي والأسلوب الإخراجي في عرض «سيدتي أنا» للمخرج المصري محسن رزق، وعن الحدود بين التوثيق والتخييل كتب عبدالكريم قادري مناقشاً عرض «رجال صدقوا» للمخرج الجزائري محفوظ بركان، وكتب الحسام محيي الدين عن الخصائص الكوميدية وتأثيرات الموسيقى في عرض «ينعاد علينا» الكاتب والمخرج اللبناني سامر حنا. وتضمن الباب العديد أيضاً من القراءات الأخرى.وفي «رؤى» كتب راشد بخيت حول علاقة المسرح بعلم الأسلوب، وكتب بوشعيب سماك عن عمل الممثل في العروض المسرحية القصيرة.
وفي «حوار» نشرت المجلة مقابلة مع الكاتب والممثل والمخرج الفلسطيني كامل الباشا تحدث فيها عن أبرز محطات وتحديات مسيرته المسرحية التي استهلها منذ نحو أربعة عقود.
وفي «صروح» تتبع حاتم تليلي تاريخ قاعة «الريو» في العاصمة التونسية التي شيدت سنة 1934 وشهدت منذ ذلك الوقت العديد من التحولات المسرحية في البلاد.
وفي «أسفار» حكت قدس جندول قصة زيارتها إلى مدينة بغداد. وفي «مطالعات» استعرض عواد علي كتاب «المسرح الوسيط» الذي صدر منذ فترة قصيرة عن دائرة الثقافة في الشارقة للفنان العراقي قاسم بياتلي.
وفي «أفق» نطالع محاورة مع المخرج العراقي علاء قحطان، وقراءة بقلم آنا عكاش حول تجربة المخرج السوري أمجد فضة في الاشتغال مع طلاب المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق.
وفي «متابعات» نقرأ حوارات قصيرة مع المخرج الإماراتي عبدالرحمن الملا، والممثلة التونسية إشراف بن فرج، والكاتبة السورية إباء الخطيب، ونقرأ أيضاً مقالة لصبري حافظ حول عرضين قدما أخيراً في مهرجان أفينيون، إضافة إلى دراسة للناقد الفرنسي جورج بانو ترجمها عبدالحليم المسعودي حول الممثل الصيني مي لانفانج.
وحفل العدد كذلك بـ«رسائل» من سلطنة عمان، ولبنان، والجزائر، وألمانيا، وبريطانيا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلة المسرح عدد جديد
إقرأ أيضاً:
وفد معهد الشارقة للتراث يزور معالم تاريخية في «زنجبار»
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةقام وفد معهد الشارقة للتراث بزيارات ميدانية لعدد من المعالم التاريخية والثقافية في جزيرة زنجبار، وذلك في إطار برنامج رسمي يركّز على صون التراث وتبادل الخبرات الميدانية والمؤسسية.
واستهل الوفد، برئاسة الدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس المعهد، جولته بزيارة منطقة ماروهوبي، حيث اطّلع على أطلال قصر السلطان برغش، الذي يعود تاريخ بنائه إلى أواخر القرن التاسع عشر، ويُعد من أبرز المعالم التاريخية في زنجبار، وتعرّف على ملامح الطراز المعماري للموقع، إضافة إلى الحدائق المحيطة التي لاتزال شاهدة على مرحلة مهمة من تاريخ الجزيرة الثقافي.
وتوجّه الوفد بعد ذلك إلى منطقة صناعة القوارب الخشبية، وهي من الحِرف التقليدية المتوارثة في زنجبار، حيث تابع عن كثب مراحل تصنيع القوارب باستخدام أدوات محلية وتقنيات تراثية، واستمع إلى شرح من الحرفيين المحليين حول طرق البناء التي تعود إلى قرون مضت، حيث يحرص المعهد على توثيق هذه الحرف وصونها، باعتبارها جزءاً من التراث الثقافي غير المادي الذي يعكس العلاقة العريقة بين الإنسان والبحر.
واختتم الوفد زيارته بجولة في قصر السلطان المعروف بـ«بيت الساحل»، أول قصر رسمي في العصر السلطاني، والذي يضم متحفاً يعرض مقتنيات تاريخية وسرداً لمسيرة السلاطين الذين حكموا زنجبار، كما اطّلع الوفد على المسجد الملحق بالقصر والذي يجسّد ملامح البنية المعمارية في تلك الحقبة.
وأكد الدكتور عبدالعزيز المسلم، أن هذه الجولة تندرج ضمن رؤية معهد الشارقة للتراث الرامية إلى توسيع الشراكات الدولية في مجالات حماية وصون التراث الثقافي، مشيراً إلى أهمية الاطلاع على التجارب الأفريقية الناجحة في هذا المجال، بما يسهم في تطوير أدوات التوثيق والعمل الثقافي، وتفعيل مبادرات التعاون في مجالات التدريب والحفظ المستدام.