معلوماتٌ حسَّاسة عن عين الحلوة.. لواءٌ تلاحقه الشّبهات وهذا ما سيجري!
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
تترقبُ أوساط فلسطينيَّة وأمنيَّة لبنانيَّة ما قد يشهدهُ مُخيّم عين الحلوة خلال وقتٍ قريب، خصوصاً بعد إجتماع هيئة العمل الفلسطينيّ المُشترك الذي سيُعقد، اليوم الثلاثاء، في سفارة دولة فلسطين ببيروت. معلومات "لبنان24" تقول إن هذا الإجتماع لن تحضره معظم القوى الإسلاميّة في المخيم وعلى رأسها "عصبة الأنصار"، فيما تبين أيضاً عدم مشاركة رئيس الحركة الإسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب بسبب قرار من الجيش يقضي بمنع خروجه من المخيم.
مع هذا، تكشفُ المصادر أنَّ "مجموعة دياب هي نفسها التي نفذت عملية اغتيال شاب من آل عبد الرازق داخل منزله في المخيم خلال الشهر الماضي"، مشيرةً إلى أنَّ هذا الملف ما زال مفتوحاً ولم يُغلق أصلاً ومن المفترض أن تكونُ له معالجة منفصلة عن ملف التوتر الأساسيّ. إضافة إلى ما تقدّم، تقولُ مصادر خاصّة لـ"لبنان24" إنَّه وخلال الأيام الماضية، سعى 4 أشخاص من المطلوبين بجريمة اغتيال العرموشي إلى إيفاد رسائل لحركة "فتح" تفيدُ بأنهم مستعدون لتسليم أنفسهم مُباشرة إلى الجيش، وتضيف: "هؤلاء الأشخاص هم من اللبنانيين، وأبدوا إستعداداً بالذهاب إلى الحاجز التابع للجيش عند مدخل عين الحلوة وتسليم أنفسهم للمخابرات، لكن هذا الأمر لم يحصُل وقد تبدل كلُّ شيء ولم يُحكَ أبداً به مُجدداً". ما تكشفه هذه المعلومات يأتي وسط أنباءٍ برزت أيضاً أمس الإثنين عن أنّ أحد المطلوبين أبلغ قيادة الأمن الوطني الفلسطيني بأنه مستعد لتسليم نفسه إليها والتعامل معها، إلا أنَّ مصادر مُقربة من "فتح" نفت حصول هذا الأمر، مشيرة إلى أنَّ "قوات الأمن الوطني الفلسطيني لم تتلقَّ أي معلومة في هذا الإطار حتى الآن". لماذا برزَ إسم منير المقدح الآن؟
وتزامناً مع ما يجري حالياً، برزَت يوم أمس مسألة توقيف الجيش المدعو محمد المقدح، نجل القيادي في حركة "فتح" مُنير المقدح عند أحد مداخل مُخيم عين الحلوة. هنا، تقولُ معلومات "لبنان24" إنَّ عملية التوقيف جاءت استناداً إلى مذكرة سابقة بحق المقدح بجُرم إطلاق نار، وقد أُودع حالياً في ثكنة زغيب العسكريَّة القريبة من المُخيّم. اللافتُ هنا هو أنّ توقيف محمد المقدح، وهو ضابط في حركة "فتح"، جاء عقب قرارٍ من الجيش قبل أيام يقضي بمنع والد الأخير (اللواء المقدح) من الخروج من مخيم عين الحلوة، وهو أمرٌ واجهه أيضاً رئيس الحركة الإسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب والمتحدّث باسم عصبة الأنصار الإسلامية الشيخ أبو شريف عقل. وبشأن المقدح، فقد تساءلت جهاتٌ عديدة عن أسباب بروز إسمه في هذه المرحلة من التوتر وسط "تضييق" بارز عليه وتحديداً من قبل الجيش، علماً أنه مسؤولٌ بارز في "فتح" ويُعتبر مرجعية أمنية وعسكرية داخل عين الحلوة. إزاء ذلك، تقولُ مصادر فلسطينية إنَّ هناك علامات إستفهام حول المقدح وشبهات إزاء سلوكه خلال الإشتباكات الأخيرة، مشيرة إلى أنَّ القوّة العسكريّة التي يقودها "اللواء الفتحاوي" لم تشارك في المعارك التي حصلت بعكس الأطراف الأخرى ضمن الحركة، وقالت: "القوة التي يقودها المقدح موجودة في نقطة حسّاسة ضمن حي المنشية وتشهدُ على تداخلٍ فتحاوي – إسلامي. كذلك، فإن المقدح لديه سيطرة على منطقة السكّة الكائنة عند حدود التعمير والطوارئ". ووفقاً للمصادر، فإنّ "فتح" وضعت مجموعة عسكرية في منطقة السكة باعتبار أنّ القوة العسكريّة التابعة للمقدح لم تُشارك خلال المعركة، ما عزّز مخاوف من أن تبادر عناصر تابعة للأخير (قد يكون ذلك من دون إذنه)، إلى تسهيلِ عملية مرور أو دخول أي شيء إلى مناطق الإرهابيين. وتلفت المصادر إلى أنَّ هذه المعطيات المرتبطة بالمقدح وأبرزها إبتعاده عن القتال إلى جانب "فتح" ضدّ الإسلاميين، زرعت شكوكاً تجاهه، مشيرة إلى أن الضغط عليه حالياً قد يكونُ مرتبطاً بهذا الأمر بشكلٍ أساسي، وتضيف: "المقدح هو نائب قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان كما أنه عضو قيادة ساحة في حركة فتح، ما يعني أنّ أي قرار ستتخذه الحركة يجب أن يكون حاضراً عليه، وبالتالي فإنّ لديه مسؤولية بارزة لا يُمكن إنكارها". من جهته، يردّ المقدح عبر "لبنان24" على جُملة الإتهامات المُساقة ضدّه، ويقول: "ليس لديّ أي مسؤولية أمنية وعسكرية داخل عين الحلوة، وأؤكد بشكل حاسم على مطلب الحركة تسليم المطلوبين بجريمة اغتيال العرموشي إلى الدولة اللبنانية، اليوم قبل الغد، ونحنُ مع أن تأخذ العدالةُ مجراها".
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: بجریمة اغتیال عین الحلوة فی حرکة من الم إلى أن ة التی
إقرأ أيضاً:
عطل كهرباء مفاجئ يوقف ضخ المياه في عدة مناطق
صراحة نيوز- توقف ضخ المياه من محطة الزارة ماعين فجر اليوم السبت، بسبب عطل فني في شبكة الكهرباء المغذية للمحطة، وفق ما أعلنت شركة “مياهنا” في بيان صحفي.
وأوضحت الشركة أن التوقف بدأ عند الساعة الثالثة صباحًا، ما أثر على إمدادات المياه في العاصمة عمان وأجزاء من لواء الرصيفة، مشيرة إلى أن المحطة تضخ نحو 4200 متر مكعب من المياه في الساعة.
وشملت المناطق المتأثرة في عمان: أجزاء من لواء ناعور، العدسية، الزهور، ضاحية الحاج حسن، خريبة السوق، العلكومية، الجويدة، اليادودة (المنطقة العالية)، صالحية العابد، إسكان الفردوس، قرية خالد، أجزاء من لواء ماركا، وأبو صياح.
أما في الرصيفة، فتضررت مناطق إسكان النقب، إسكان المعلمين، وحي أبو غليون (البيبسي).
وأكدت “مياهنا” أن الضخ سيُستأنف فور عودة التيار الكهربائي وتشغيل المحطة، داعية المواطنين إلى متابعة مستجدات التوزيع عبر قنواتها الرسمية، ومعبّرة عن تقديرها لتفهمهم في ظل هذه الظروف الطارئة.