شروط إيداع الأطفال في حضانات وزارة التضامن.. تقتصر على 3 فئات
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي، شروط وأحكام إيداع الأطفال في الحضانات الإيوائية التابعة لها، وإجراءات الحصول على الخدمة، موضحة أنها مكان مناسب للأطفال من سن عامين حتى 6 أعوام، من الجنسين، بحسب ما تحدده اللائحة النموذجية للحضانات الإيوائية.
الشروط والأحكام لإيداع طفل في الحضانات الإيوائيةوحددت وزارة التضامن الاجتماعي، شروط وأحكام إيداع طفل في الحضانات الإيوائية، وهي:
1- أن يتراوح عمر الطفل بين السنتين والست سنوات.
2- أن يندرج تحت إحدى الفئات التالية: «مجهولي النسب - الضالين - الذين يثبت من البحث الاجتماعي تعذر رعايتهم في نطاق أسرهم الاجتماعية».
3- ألا يكون مصاباً بأحد الأمراض المعدية المؤثرة على صحة وسلامة الأطفال.
إجراءات إيداع الأطفال في الحضانات الإيوائيةطلب من ولى أمر الطفل أو خطاب من الجهة المحولة مرفق به المستندات التالية:
1- بالنسبة للأطفال المحولين من مراكز رعاية الأمومة والطفولة أو أقسام ومراكز الشرطة أو النيابة المختصة، فيتم قبولهم وفقا للمستندات المؤيدة لذلك وهي:
- محضر الشرطة أو قرار النيابة المختصة الصادر بشأن الطفل.
- شهادة ميلاد الطفل.
- تقرير طبي وقت العثور على الطفل.
- تقرير طبي يتضمن الحالة الصحية العامة للطفل للتأكد من خلوه من أي أمراض معدية.
- محضر تسليم وتسلم الطفل والمكاتبات المتعلقة بالطفل.
2- بالنسبة للأطفال المحولين من مؤسسات أو هيئات إجتماعية ، فيتم قبول الأطفال وفقا للتالي:
- شهادة الميلاد أو مستخرج رسمي منها.
- تقرير طبي شامل متضمنآ خلو الطفل من الأمراض المعدية.
- محضر تسليم وتسلم الطفل.
- جميع المستندات المتعلقة بالطفل والمؤيدة لقبول الطفل بالدار.
3- بالنسبة للأطفال المتعذر رعايتهم في نطاق أسرهم الطبيعية فيتم قبولهم وفقا للمستندات التالية:
- شهادة ميلاد الطفل أو مستخرج رسمي منها.
- صورة من البطاقة العائلية لولي الأمر.
- صور لجميع المستندات المؤيدة لقبول الطفل بالدار.
- إقرار من ولي الأمر بقبول جميع تعليمات وتوجيهات الدار الخاصة برعاية الطفل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن التضامن الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
القبض على مدرب بمحاولة الاعتداء على الأطفال بأكاديمية كرة قدم
أعلنت سلطات الأمن بمحافظة الدقهلية ضبط مدرب كرة قدم اتهمه أولياء الأمور بمحاولة الاعتداء على أطفال تتراوح أعمارهم حول 11 عاما داخل أكاديمية تدريب بمدينة المنصورة حيث أثارت الواقعة صدمة واسعة بسبب طبيعتها.
أدلى أولياء أمور الأطفال بتفاصيل صادمة أمام النيابة العامة حول محاولة الاستغلال الجنسي التي تعرض لها أبناؤهم داخل أكاديمية كرة القدم. وأكدوا أن المدرب محمد أ. م، 37 عاما ومقيم مركز طلخا، أرسل مقاطع فيديو غير لائقة للأطفال وطلب منهم تقليد المشاهد وإرسال التسجيلات مقابل 200 جنيه لكل طفل مما يوضح خطورة تصرفاته.
أوضح أولياء الأمور أن الأطفال أبلغوهم بمحتوى الفيديوهات والمحادثات الخاصة التي تلقوها من المدرب، مشيرين إلى أن الطلبات تضمنت أفعالا غير مناسبة للسن. وأكدوا أن محاولات الاستغلال الجنسي لم تتوقف عند إرسال الفيديوهات بل شملت التواصل المباشر عبر الرسائل الخاصة.
ضبط المدرب ومتابعة الأجهزة الأمنيةتلقت مديرية أمن الدقهلية بلاغات من قسم شرطة أول المنصورة تفيد بقيام المدرب محمد أ. م بمحاولة التعدي الجنسي على الأطفال وتصويرهم داخل الأكاديمية الكائنة بشارع عبد السلام عارف دائرة القسم. وعلى الفور تحركت قوة من مباحث القسم وتمكنت من القبض على المتهم بعد التأكد من صحة البلاغات المقدمة.
أقر المدرب بارتكابه الواقعة أمام ضباط المباحث، فيما كشفت التحريات عن وجود دلائل واضحة على هاتفه المحمول وأجهزة الكمبيوتر الخاصة به، تتضمن تسجيلات للأطفال أثناء ممارسات غير لائقة. كما تبين أن المتهم قام بتخزين المقاطع وعرضها عبر الإنترنت المظلم مقابل مبالغ مالية.
وأكدت السلطات أن جميع الأطفال الذين تعرضوا لمحاولة الاستغلال الجنسي لم تتجاوز أعمارهم 11 عاما، وهو ما جعل الواقعة محط متابعة دقيقة من الجهات المعنية لضمان التحقيق العادل وسرعة استعادة حقوق الضحايا.
تفاعل الأجهزة الرسمية مع الواقعةتابعت مباحث المنصورة التحقيقات بسرعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمواجهة محاولات الاستغلال الجنسي، مشيرة إلى أن البلاغات المقدمة من أولياء الأمور ساعدت في كشف جميع الأدلة الرقمية المرتبطة بالواقعة.
أفادت التحريات أن المدرب محمد أ. م كان يستغل الأكاديمية التي تتضمن تدريبات للأطفال لإقحامهم في أفعال غير لائقة، باستخدام تقنيات متقدمة لتسجيل الفيديوهات وتخزينها ثم عرضها عبر الدارك ويب لتحقيق مكاسب مالية، وهو ما يوضح طبيعة الاستغلال الجنسي المخطط له بدقة.
وصرحت الجهات المختصة بأن الإجراءات ستستمر لضمان محاكمة عادلة للمتهم، وحماية الأطفال من أي أذى محتمل، مع متابعة أثر الواقعة على الأطفال المتضررين، مؤكدين أن القبض على المدرب محمد أ. م يمثل خطوة أساسية في مكافحة محاولات الاستغلال الجنسي للأطفال داخل المؤسسات الرياضية.