القديس برسوم العريان.. رمز "النُسك والرهبنة" بالكنيسة القبطية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، غدًا الخميس، بأولى فعاليات فترة الاحتفال بعيد الأنبا برسوم العريان، وتقام مراسم النهضة اليومية بديره في منطقة المعصرة وتستمر حتى يوم 27 سبتمبر الجاري.
استعدادات الكنيسة للاحتفال بعيد النيروز.. تفاصيل "النهضة الروحية" الكنيسة تحتفل بـ عشية القديس تيطس الرسول الكنيسة تحتفل بالذكرى السنوية لرموز الأرثوذكس "الملاك روفائيل" يعد القديس الأنبا برسوم العريان، أحد قديسي القرن الـ13 الميلادي، وبحسب ماورد في المراجع التاريخية، ولد في كنف محيط وأسرة كريمة عام 1257م، وشغل والده منصب مرموق وهو " كاتبا لدى شجرة الدر وكاتم أسرارها أي يعادل "الوزير حاليا" وعاش في وسط الضيق والغني الإيماني وحين ولد القديس اعتبرا أبويه أنه منحة من الله وهبة إلهية كبيرة.
وتروي الكتب التراثية أنه عاش في ضيق أسري بعد رحيل والدة ودخل في صراعات مع أحد اقاربة تميل الرويات أنه خاله الذي طمع في ثروته، ولكن القديس أبى أن يدخل في صراعات مع اهلها فتركها له وذهب قانعًا بحياة النسك وإتجه إلى خارج الفسطاط ولكن العناية الإلهية أرشدته إلى كنيسة أبي سيفين بمصر القديمة ودخلها واختلى بنفسه في مغارة صغيرة مازالت قائمة حتى الآن وبدأ حياته الإيمانية تتصاعد وعاش فيها 20 عامًا لايترك من عمره لحظة دون صلاة وتعبد.
مرت الكنيسة في هذه الفترة بأيام حالكة الظلام، واجتازت ضيقة قاسية في أواخر سلطنة خليل بن قلاوون وأثناء حن الوزير الأسعد شرف الدين، وأغلقت الكنائس أبوابها في كل قطر عدا الإسكندرية ورفض االقديس برسوم أن يرتدي الزي الذي فرض في آنذاك، وحين علم الوالي برفضه للقرار أمر بجلده وتعذيبه ثم أطلقه فسكن سطح الكنيسة واستمر في حياته يلقي مصيره من رفضه لحكم الوالي حتى ذهب إلى دير الشهران بالمعصرة في منطقة حلوان، وهناك عاش النُسك الرهبانية الحقيقية.
استمر القديس يلتقي بالمتضايقين ويعظ كل من أرهقته الحياة وظل يصلي من أجل الآخرين حتى اشتهرت معجزاته وعندما بلغ سن الـ60 تنيح وانتقل إلى الأمجاد السماوية بجوار القديسين عام 1317، ودفن جسده بالدير ولاتزال مقصد للعديد من الأقباط الذين يحرصوا على زيارته دائمًا وطلب الشفاعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النهضة الروحية الأنبا برسوم العريان الكنيسة القبطية الأرثوذكس
إقرأ أيضاً:
كان يحمل مفاتيح الكنيسة.. حاج من بليز يروي قصة تحوله للإسلام قبل أداء فريضة الحج
كشف "رحيم"، حاج من دولة بليز الواقعة في أمريكا الوسطى بين المكسيك والبحر الكاريبي، عن تحوله الكبير من المسيحية إلى الإسلام وانضمامه لقوافل الحجاج لأداء فريضة الحج.
وقال رحيم، في مقابلة مع قناة العربية، إنه كان مسيحيًا متدينًا وكان يحرص على حضور الكنيسة أسبوعيًا حتى أنه كان يحمل مفتاح باب الكنيسة، لكنه مع ذلك قرر اعتناق الإسلام وتعلم اللغة العربية قبل أن ينضم إلى قوافل الحجاج هذا العام.
وأعرب رحيم عن فرحته وامتنانه الكبير لهذا التحول الروحي، معبراً عن شعوره الصادق الذي يصعب وصفه بالكلمات.
وأكد أنه لا يعلم ماذا ينتظره في الحج لكنه يتوكل على الله، سائلاً المولى عز وجل أن يتقبل منه هذه الفريضة.
قد يعجبك أيضاًNo stories found.