عصب الشارع -
سيستغرب البعض إن قلنا أن قرار حل الدعم السريع والذي صدر (للمرة الثانية) فقد سبق أن حل البرهان الدعم السريع في بداية هذه الحرب التي أكد لكل من قابلهم من روساء بأنها عبثية، هذا القرار هذه المرة ليس مقصوداً منه الدعم السريع بل مجموعة الحرية والتغيير التي تبذل جهود كبيرة لإيقاف الحرب بالحوار بين الطرفين المتحاربين فقائد اللجنة الأمنية الكيزانية يود القول بهذا القرار بأن ليس هناك طرف ثاني قاطعاً بأنه لن يوقع على هدنة أو إتفاق سياسي ورفع بصورة علنية شعار (بل بس) متجاهلاً كالعادة الكيزانية التي لا يهمها إلا مصلحتها الشخصية أن هذا القرار قد يقود البلاد خلال الأيام القادمة الي حرب شاملة ومفتوحة.
جميعنا نطالب بحل مليشيا الجنجويد وهو المطلب الوحيد الذي يتفق معنا فيه الفلول حالياً بعد أن وقفوا ضده لسنوات طويلة مع إختلاف الاسلوب طبعاً، وقد ظلت هتافاتنا منذ بداية ثورة ديسمبر العظيمة ومازالت .. (العسكر للثكنات والجنجويد ينحل) وستبقي هذه المطالب من أجل بداية التغيير الكلي للوطن ونحن نعتبر أن هذا القرار قد أوصلنا إلى (نصف) المشوار إذا كانت هناك إمكانية لتنفيذه بالاسلوب (المستحيل) الذي يحاول الكيزان إتباعه وهو القضاء عليهم نهائياً رغم أن سير الأحداث يقول بأن إستمرار الحرب سيقضي على (الشعب) ووحدة الوطن لا على الجنجويد.
والعاقل من يدرك أن الجنجويد المتواجدين في أكثر من تسع ولايات ويسيطرون على أكثر من نصف العاصمة المثلثة
لاتتوقف عملية حلهم على قرار من الكيزان يحاولون به ضرب جهود القوى المدنية الساعية لإيقاف الحرب عن طريق الحوار الذي يجب أن يعترف اولاً بوجود طرفي صراع يمتلك كل طرف منهما إمكانية المضي في هذه الحرب لسنوات وأن القتال ليس هو الطريق الأمثل، ولن يقود سوى للمزيد من الدمار وقتل المدنيين وتشريدهم وهي الرسالة التي أبلغها الرؤساء الثلاثة الذين زارهم البرهان حتي الان (السيسي وسلفاكير وامير قطر) ويحاول كل العالم إقناع البرهان بها، والذي يصر ألا يستمع لأحد غير الكيزان الذين يلتفون حوله.
كل الشعب السوداني والعالم وحتي البرهان نفسه يعلم بأن الأحاديث التي يطلقها منذ فترة طويلة بأن قريباً سيتم القضاء على الدعم السريع ماهي إلا أحاديث للاستهلاك السياسي فقط وأن (مسمار) الجنحويد الذي دقه الكيزان على رأس الشعب السوداني لن ينزعه هذا القرار الذي جاء في وقت نحتاج فيه إلى التهدئة وإلى العقلانية لإيقاف معاناة المواطنين أولاً قبل إستعراض العضلات والقرارات العنترية التي لن تزيد الموقف المتأزم اصلا الا تعقيدا ..
عصب بين الكيزان والشعب
يقال بأن أدروب وصيني تعاركا فطار الصيني في الهواء وضرب أدروب بحركة (كراتي) وبعد جهد تمكن ادروب من وضع الصيني تحته فتدخل الناس وطلبوا من أدروب أن يترك الصيني إلا أن أدروب ظل يردد : (لو انا اسيب الزول دا يطير ومايسيب)
وهو لسان حال الكيزان اليوم فهم يرددون لو نحن نسيب الشعب السوداني مايسيب
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص يظل أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الدعم السریع هذا القرار
إقرأ أيضاً:
هل يواجه طفلك صعوبات حادة في فهم الرياضيات؟ إليك الحل
رغم أن الرياضيات تُعد مادة أساسية في التعليم المدرسي، فإن تعلمها يشكل تحديا لملايين الأطفال حول العالم، وغالبا ما يؤدي ذلك إلى اتهامهم بالكسل أو قلة الذكاء. ويتساءل الكثير من الأطفال أمام آبائهم: لماذا نقضي شهورا في تعلم القسمة المطولة بينما يمكننا استخدام الآلة الحاسبة لحل المسائل المعقدة؟ هذا السؤال، الذي يبدو بسيطا، تتناوله العديد من الدراسات التي تبحث في تأثير تعلم الرياضيات على نمو الدماغ ووظائفه.
الرياضيات تساعد على نمو دماغكتشير أبحاث علم الأعصاب إلى أن بنية الدماغ ليست ثابتة، ولكنها تتغير باستمرار مع التعلم، في خاصية تعرف بالمرونة العصبية "Neuroplasticity" حيث تعاد برمجة الشبكات العصبية عبر إنشاء روابط جديدة بين الخلايا العصبية أو تقوية الروابط الموجودة عندما نتعلم شيئا جديدا، وهو ما يعني أن حل تمارين الرياضيات لا يحسن من أداء طفلك الدراسي فقط، لكنه يعيد تشكيل دماغه ويسهم في نموه.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لماذا يتصرف طفلك في عمر الثالثة كمراهق؟list 2 of 2بعد نجاح "ترند الكركم".. إليك 5 تجارب منزلية تشعل فضول طفلكend of listوهو ما دعمته دراسة أخرى لجامعة أكسفورد أظهرت أن الطلاب الذين توقفوا عن دراسة الرياضيات عند سن الـ16 أظهروا مستويات أقل من حمض "جاما أمينوبيوتيريك"، وهي مادة كيميائية في الدماغ تعتبر ضرورية لنمو الدماغ وتلعب دورا في التعلم والذاكرة، ما قد يؤثر على نموهم المعرفي لاحقا.
كما أظهر بحث آخر أجري في كلية الطب بجامعة ستانفورد أن ممارسة الرياضيات تنشط الحصين وهو الجزء المسؤول عن نقل المعلومات من الذاكرة القصيرة الأمد إلى الطويلة الأمد.
وأظهرت الدراسة أن الأطفال الذين تعلموا الحساب الذهني أو تمكنوا من حفظ الحقائق الرياضية البسيطة بدلا من الاعتماد على العد بالأصابع تكون لديهم مساحة أكبر في أدمغتهم لتعلم مفاهيم جديدة، ويميلون للتعلم بشكل أسرع.
كثيرًا ما شغل هذا السؤال المعلمين والآباء: ما أفضل طريقة لتعليم الأطفال الرياضيات؟ هل يجب التركيز على حفظ جدول الضرب وسرعة الحل؟ أم على الفهم العميق للمفاهيم؟
إعلانفي تقرير حديث نُشر في مجلة "العلوم النفسية" بعنوان "ماذا يعلمنا علم التعلم عن الطلاقة الحسابية؟"، اقترح الباحثون نهجًا يقوم على 3 مراحل لتطوير الطلاقة الحسابية لدى الأطفال، تبدأ بالفهم، تليها الممارسة المحددة بزمن، ثم التفكير والنقاش. هذا النموذج لا يلغي الحفظ، بل يدمجه في إطار أوسع يعزز الفهم ويعمّق المهارات الحسابية.
وقد أكدت الدراسة أهمية اتباع هذه الخطوات في التعليم المبكر للرياضيات، لضمان بناء أساس متين يوازن بين سرعة الأداء وجودته من جهة، وبين القدرة على التفكير الرياضي السليم من جهة أخرى:
مراقبة تقدم الطفل وتحديد ثغرات الفهم عند الطفل منح الطفل إستراتيجيات تساعده مثل استخدام الرقم 10 كنقطة مرجعية للحسابات الذهنية استرجاع الحقائق وحفظها مثل جدول الضربعند التأكد من إتقان الطفل لهذه الحقائق ابدأ في تعويده على حل التمارين المحددة بوقت لتشجيعه على ممارسة إستراتيجيات الاسترجاع السريع بدلا من العد البطيء.
وأكدت هذه الدراسة على أن التعلم الفعال لا يفرض الاختيار بين السرعة والفهم ولكن يدمج بينهما بشكل تدريجي.
من الطبيعي أن يواجه الأطفال صعوبات مؤقتة أثناء تعلم مفاهيم رياضية جديدة، لكن استمرار هذه الصعوبات أو اقترانها بأعراض مثل التوتر أو الانسحاب الاجتماعي قد يشير إلى وجود اضطراب يتطلب تدخلا متخصصا.
واحدة من هذه الحالات تُعرف باسم عسر الحساب (Dyscalculia)، وهو اضطراب معرفي يصيب نحو 5% إلى 10% من الأفراد، ويشبه إلى حد كبير عسر القراءة، لكنه لا يحظى بالشهرة نفسها. يعاني المصابون به من صعوبات في فهم المفاهيم العددية الأساسية، مثل الكميات، مما يؤثر على قدرتهم في أداء مهام حياتية بسيطة مثل الطهي أو التعامل مع المال.
أعراض عسر الحساب صعوبة في فهم المفاهيم العددية مثل "أكبر من" و"أصغر من". عدم الربط بين الرقم المكتوب والكلمة المنطوقة التي تمثله (مثل 5 وخمسة). صعوبة في حفظ جداول الضرب. مشاكل في عد النقود أو تقدير الزمن والمسافة.ورغم أن السبب الدقيق لعسر الحساب لا يزال غير معروف، تشير الأبحاث إلى احتمال وجود عوامل وراثية، إلى جانب اختلافات في بنية الدماغ ووظائفه.
وللأسف، قد يُساء فهم الأطفال المصابين بعسر الحساب، فيتهمهم الأهل أو المعلمون بالكسل أو قلة الذكاء. في حين أن التقييم النفسي والتربوي المتخصص يمكن أن يحدد بدقة طبيعة التحديات التي يواجهها الطفل، كما يساعد على اكتشاف نقاط قوته، مما يتيح تقديم الدعم الملائم له.
قلق الرياضياتقلق الرياضيات هو شعور نفسي بالرهبة والتوتر عند التعامل مع الأرقام أو المسائل الحسابية، ويحدث لدى أشخاص لا يعانون من أي صعوبة معرفية.
تؤدي مشاعر القلق هذه إلى إرباك الذاكرة العاملة، وهي المسؤولة عن الاحتفاظ بالمعلومات مؤقتا، مما يجعل الطفل ينسى الخطوات أو يفقد تسلسل الحل، ويشعر بالعجز، ثم يتجنب الرياضيات تماما، مما يفاقم المشكلة ويؤثر على أدائه في مواد أخرى مثل العلوم والتكنولوجيا.
تتشابه أعراض قلق الرياضيات مع أعراض القلق العام، وتشمل:
إعلان توتر عضلي. تسارع ضربات القلب. تعرّق اليدين.ومن أبرز الأسباب المحتملة:
تجارب تعليمية سلبية. ضعف الدعم الأسري خاصة في أداء الواجبات. الصور النمطية مثل الاعتقاد بأن الأولاد أفضل من البنات في الرياضيات، مما يضعف ثقة الفتيات بأنفسهن. طرق العلاج والتخفيفيمكن لمختصي التربية أو الصحة النفسية استخدام العلاج المعرفي السلوكي لمساعدة الطفل على تعديل الأفكار السلبية المرتبطة بالرياضيات.
كما تفيد تقنيات أخرى مثل: