المغرب تستغيث.. جرحى الزلزال يحتاجون كميات كبيرة من الدم
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أعلن مسؤول المركز المغربي الجهوي لتحاقن الدم في مراكش أن جرحى الزلزال الذي ضرب البلاد مساء السبت يحتاجون إلى كميات كبيرة من الدم. ونقلت وكالة المغرب العربي للأنباء عن المسؤول قوله إن "الجرحى سيحتاجون بالتأكيد إلى كميات كبيرة من الدم، مؤكدا أن المركز مستعد لاستقبال المتبرعين.
وتوافد عدد كبير من المواطنين صباح اليوم السبت على المركز، وذلك استجابة لنداءات التبرع بالدم.
وتجري حاليا تعبئة كبيرة في مستشفيات مراكش من أجل علاج الجرحى.
وناشد المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف حموشي، العناصر الأمنية بالتبرع بالدم.
وأكد في مذكرة مستعجلة بضرورة تنظيم حملة واسعة في صفوف الأمن الوطني لتوفير الدم.
كما أكد حموشي أن التوجيهات صدرت إلى جميع المراكز الأمنية بتعبئة كافة عناصر الأمن لمواجهة تداعيات الزلزال.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
تآكل “جيش الاحتلال”.. التقديرات ترجّح وصول عدد الجرحى إلى 100 ألف
يمانيون |
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن أزمة متصاعدة داخل صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن عدد الجنود المصابين منذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تجاوز 18,500 جندي، بينهم آلاف يعانون من إصابات نفسية وجسدية شديدة.
ووفقاً للتقرير، فإن وزارة الأمن في كيان الاحتلال قدّرت أن هذا الرقم مرشح للارتفاع بشكل متسارع، ليتجاوز حاجز الـ100 ألف جريح بحلول عام 2028، بدلاً من عام 2030 كما كانت التقديرات السابقة، في ظل تضاعف معدلات الإصابة باضطرابات ما بعد الصدمة ومشاكل الصحة العقلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن “هؤلاء الجنود لا يخرجون فقط من الخدمة العسكرية، بل يغادرون أيضاً سوق العمل، مما يعمّق الأزمة الاقتصادية ويزيد من التوترات داخل المجتمع الإسرائيلي”.
كما بيّنت أن ما يقرب من نصف المصابين المتوقعين خلال السنوات المقبلة سيواجهون تحديات نفسية عميقة، ما دفع المؤسسات المعنية في كيان الاحتلال إلى إعادة النظر في سياساتها وموازناتها العلاجية للتعامل مع هذا الانفجار في أعداد المتضررين.
وتعكس هذه المعطيات مؤشراً مقلقاً حول مدى استنزاف الحرب لجيش الاحتلال على المستوى البشري، وما قد يترتب عليه من آثار بعيدة المدى تمس بنية الجيش، والاقتصاد، والنسيج المجتمعي في الداخل الإسرائيلي.