ما الذي يحدث؟.. كويكب يقترب من الأرض “بشكل مثير للقلق”
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
مرت صخرة فضائية مكتشفة حديثاً، ويبلغ عرضها حوالي مترين (6.5 أقدام)، بمقربة من الأرض على مسافة تقل بخمس مرات عن مدار الأقمار الصناعية لنظام تحديد المواقع العالمي (GPS). تم رصده لأول مرة صباح يوم الخميس (7 سبتمبر)، قبل ساعات قليلة من مروره القريب.
عند الساعة 14:25 بتوقيت غرينتش، اقترب الكويكب، المسمى C9FMVU2، من الأرض على مسافة قدرها 4 آلاف كم (2500 ميل) فقط، وهو ما يعادل نحو 1% من المسافة بين الأرض والقمر.
ومع ذلك، ذكرت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) في منشور على موقع X (المعروف سابقًا بتويتر) أن الكويكب لا يشكل أي خطر على الأرض، نظرًا لصغر حجمه. في حالة اصطدامه، كان من المحتمل أن يحترق في الغلاف الجوي للأرض ويسبب كرة نارية مذهلة، مع احتمال وصول بعض الشظايا الصغيرة إلى سطح الأرض.
أشار ريتشارد مويسل، رئيس قسم الدفاع الكوكبي في ESA، إلى أن المرور القريب سيغير مسار الكويكب بشكل كبير بفعل جاذبية الأرض. وكان الكويكب الصغير جدًا بحيث لم يكن من الممكن لعلماء الفلك الهواة رؤيته.
حتى الآن، اكتشف علماء الفلك أكثر من 30 ألف كويكب قريب من الأرض. ومن بين هذه الكويكبات، تعتبر حوالي 2300 فقط خطرة حسب تصنيف ناسا. لتحصل الكويكبات على التصنيف “يحتمل أن يكون خطرًا”، يجب أن يكون عرضها أكبر من 140 مترًا (460 قدمًا) وأن يتبع مدارًا يقترب من الأرض بمسافة تصل إلى 20 مسافة قمرية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: كويكب يقترب من الأرض من الأرض
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: “إسرائيل” دمرت 95% من الأرض الزراعية في قطاع غزة
الثورة نت/..
كشف تقرير أممي، أن أقل من 5% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة ما زالت صالحة للزراعة، ما يعمّق أزمة إنتاج الغذاء ويزيد من خطر المجاعة.
ووفق تقييم جغرافي مكاني جديد أجرته كل من منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) ومركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية، فإن أكثر من 80% من الأراضي الزراعية في غزة تعرضت لأضرار حتى أبريل 2025، فيما أصبحت 77.8% من هذه الأراضي غير متاحة للمزارعين.
وأوضحت (الفاو) أن الوضع شديد الخطورة خاصة في رفح والمحافظات الشمالية، حيث يصعب الوصول إلى معظم الأراضي الزراعية.
وباستخدام صور الأقمار الصناعية عالية الدقة ومقارنتها ببيانات ما قبل الحرب، كشف التقييم أن “71.2% من الدفيئات الزراعية في القطاع قد تضررت، مع تسجيل أكبر نسبة ضرر في رفح، بينما تضررت جميع الدفيئات في محافظة غزة.
كما تضرر 82.8% من الآبار الزراعية في القطاع، مقابل 67.7% في ديسمبر 2024.
وقبل اندلاع الحرب، كانت الزراعة تشكل حوالي 10% من اقتصاد غزة، ويعتمد أكثر من 560 ألف شخص بشكل كلي أو جزئي على الإنتاج الزراعي أو الرعي أو صيد الأسماك كمصدر رزق.
وأوضحت بيث بيكدول، نائبة المدير العام لمنظمة الفاو، أن الدمار لا يقتصر على البنية التحتية فقط، بل يشمل انهيار كامل لنظام الأغذية الزراعية في غزة، الذي كان شريان الحياة لمئات الآلاف، مضيفة: “ما كان يوفر الغذاء والدخل والاستقرار أصبح الآن مدمراً. مع تدمير الأراضي والدفيئات والآبار، توقف الإنتاج الغذائي المحلي تماماً. إعادة الإعمار تتطلب استثمارات ضخمة والتزاما مستداما لاستعادة سبل العيش والأمل”.
وفي وقت سابق من 2025، قدّرت منظمة “الفاو” قيمة الأضرار والخسائر في القطاع الزراعي بغزة بأكثر من ملياري دولار، مع احتياجات إعادة التعافي والإعمار التي تبلغ نحو 4.2 مليار دولار.
ورجّحت المنظمة زيادة هذه التقديرات مع انهيار وقف إطلاق النار، مؤكدة حجم التحدي الهائل في إعادة بناء سبل عيش المزارعين ومربي الماشية والصيادين في القطاع.
ويأتي هذا التقييم عقب تحذير جديد من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، الذي أكد أن جميع سكان قطاع غزة، البالغ عددهم حوالي 2.1 مليون نسمة، يواجهون خطر المجاعة الشديد بعد 20 شهرا من الحرب والنزوح وقيود المساعدات الإنسانية.