ترامب يحذر من كساد عظيم جديد ينتظر الولايات المتحدة بسبب سياسات بايدن
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
الجديد برس:
أعرب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عن ثقته بأن بلاده ستواجه أزمة اقتصادية كتلك التي حدثت خلال فترة الكساد الكبير 1929-1939، بسبب سياسات إدارة الرئيس جو بايدن.
وقال ترامب في كلمة ألقاها في ولاية ساوث داكوتا، أمس الجمعة، إن “الحقيقة تكمن في أننا ربما نتجه نحو الكساد العظيم. سابقاً لم أتحدث أبداً عن ذلك، والآن أعلن عنه في ولايتكم.
هذا تصريح فظيع، وأنا أكره التحدث عن الموضوع. والسؤال الوحيد هو ما إذا كان سيتم ذلك في الأشهر المتبقية من عهد بايدن. إذا حدث هذا، فليحدث خلال وجود بايدن في السلطة”.
وفي حديثه عن نتائج فترة ولاية بايدن، أكد ترامب على أن الولايات المتحدة “تحولت إلى جمهورية موز. ليس لدينا حدود. لدينا انتخابات غير عادلة”.
كذلك، شدد ترامب على أن الإدارة الأمريكية الحالية، قامت بإنفاق 11.5 تريليون دولار بشكلٍ غير عقلاني، مضيفاً: “هذا يعادل 88 ألف دولار تؤخذ من كل أسرة في أمريكا”.
ويرى ترامب أن “عجز الميزانية ينمو بسرعة في عهد بايدن. وقد يتضاعف هذا العام”.
وفي نهاية شهر أغسطس الفائت، ذكرت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية أنّ “عجز الميزانية الأمريكية ينفجر بصورة غير مسبوقة”، مشيرةً إلى حرص المسؤولين الأمريكيين، أكثر من أي وقت مضى، على تغذية الاقتصاد بأموال الحكومة، وهو ما يساعد في رفع تكاليف الاقتراض.
فيما صرح رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي، جيروم باول، بأن المجلس قد يتعيّن عليه الاستمرار في رفع أسعار الفائدة من أجل السيطرة على التضخم، مضيفاً أنّ صنّاع السياسة في المركزي الأمريكي “سيتحركون بحذر بينما نقرّر ما إذا كنا سنستمر في التشديد النقدي”.
وفي وقتٍ سابق، صرحت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، بأن احتمال حدوث ركود في الولايات المتحدة لا يمكن استبعاده تماماً، حيث لا تزال البلاد تُعاني من ارتفاع التضخم.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل وحماس لقبولهما مقترحا محدثا لوقف إطلاق النار
قدم مبعوث ترامب ستيف ويتكوف، اقتراحا محدثا لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى، في محاولة لاحتواء التصعيد الإسرائيلي وتفادي كارثة إنسانية، وفقا لوكالة "أكسيوس".
وأشارت الوكالة نقلا عن مسؤولين إسرائيليين ومصادر مطلعة، أن المقترح الأمريكي يشمل إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين مقابل وقف إطلاق النار لمدة 45 إلى 60 يوما وإطلاق أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية وتقديم ضمانات جديدة تهدف إلى منع إسرائيل من إنهاء الهدنة بشكل أحادي، كما حدث سابقا في مارس الماضي، مع إمكانية تحويل الهدنة المؤقتة إلى اتفاق دائم لإنهاء الحرب لاحقا.
وقال مصدر مطلع للوكالة: "الاقتراح يحاول إعطاء حماس ثقة بأن الصفقة الجزئية قد تقود إلى إنهاء الحرب"، وأشارت الوكالة إلى أن "إسرائيل قدمت ردا إيجابيا لكنه مشروط"، وفقا للمصادر، مع تحفظات حول الضمانات الدائمة، موضحة أن "حماس لم ترد بعد بشكل رسمي، لكنها تطلب ضمانات أكثر وضوحا بأن الهدنة ستتحول إلى وقف دائم لإطلاق النار".
وأكدت أن المحادثات الحاسمة تجرى حاليا عبر "قنوات خلفية"، وليس في محادثات الدوحة الرسمية حيث يتواصل ويتكوف مباشرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، وقيادة حماس عبر وساطة رجل الأعمال الفلسطيني-الأمريكي بشارة بحبح، الذي ساعد سابقا في إطلاق سراح الأسير عيدان ألكسندر.
وفي غضون ذلك، شن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية جديدة أطلق عليها اسم "عربات جدعون"، وقال إنها تهدف إلى "إعادة احتلال غزة بالكامل وتسويتها بالأرض"، بمشاركة 5 فرق مشاة ومدرعات في شمال وجنوب القطاع.
وحثت إدارة ترامب إسرائيل على السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، حيث حذر ويتكوف من "أزمة إنسانية" متصاعدة. وقال في تصريح لقناة ABC: "الإسرائيليون وعدوا بزيادة عدد الشاحنات، لكن الوضع معقد وخطير، نحن لا نريد رؤية مجاعة، ولن نسمح بحدوثها تحت إدارة ترامب".
وأضافت "أكسيوس" أنه إذا وافق الطرفان على المبادئ العامة، ستنتقل المفاوضات إلى الدوحة لصياغة التفاصيل النهائية، لكن مع استمرار القتال وتعقيد الموقف الميداني، يبقى مصير الاقتراح الأمريكي مجهولًا.