التضخم السنوي في مصر يقفز لمستوى قياسي جديد خلال أغسطس
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قفز معدل التضخم السنوي في مصر، خلال أغسطس الماضي، بأعلى من المتوقع، إلى مستوى غير مسبوق بلغ 37.4 بالمئة، مقابل 36.5 بالمئة في يوليو، وهو ما جاء مدفوعا بالزيادة الكبيرة في أسعار الغذاء والتي بلغت 71.4 بالمئة على أساس سنوي، بحسب ما أظهرته بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، في مصر، الأحد.
وسبق أن سجل التضخم مستويات غير مسبوقة أيضا خلال الشهرين السابقين إذ وصل إلى 36.
دفع النمو الكبير في المعروض النقدي على مدى العامين الماضيين إلى قفزات سريعة للأسعار وخفض قيمة العملة ثلاث مرات منذ مارس 2022.
وقال جهاز الإحصاء إن الأسعار ارتفعت 1.6 بالمئة في أغسطس على أساس شهري، انخفاضا من 1.9 بالمئة في يوليو و2.08 بالمئة في يونيو.
وأجرت رويترز الأسبوع الماضي استطلاعا شمل 14 محللا وتوقعوا في المتوسط ارتفاع التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن إلى 37.1 بالمئة في أغسطس.
وكانت الذروة السابقة مسجلة في يوليو 2017 عند 32.95 بالمئة.
وأظهرت بيانات جهاز الإحصاء، أن أسعار الطعام والمشروبات، ارتفعت على أساس سنوي، بنسبة 71.9 بالمئة، مع زيادة أسعار اللحوم والدواجن 97 بالمئة، والخضروات 98.4% والأسماك والمأكولات البحرية 86%. كما ارتفعت أسعار الدخان 57.6 بالمئة.
وخلال الشهر الماضي، خالف البنك المركزي المصري، التوقعات وربع أسعار الفائدة 100 نقطة أساس إلى 19.25 بالمئة، ليصل إجمالي الرفع في العام الجاري إلى 300 نقطة أساس، تضاف إلى 800 نقطة أساس في العام الماضي، ضمن محاولاته لكبح التضخم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التضخم البنك المركزي المصري مصر التضخم التضخم البنك المركزي المصري اقتصاد بالمئة فی فی یولیو
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع بعد قرار أوبك+ زيادة الإنتاج في يوليو على غرار الشهرين السابقين
يمن مونيتور/قسم الأخبار
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من دولار للبرميل الاثنين بعد أن قررت مجموعة أوبك+ زيادة الإنتاج في يوليو/ تموز بنفس الكمية التي زادتها في كل من الشهرين السابقين، بما يتماشى مع توقعات السوق.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.19 دولار أو 1.9 بالمئة إلى 63.97 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:44 بتوقيت غرينتش، بعد أن أغلقت على انخفاض 0.9 بالمئة يوم الجمعة. وبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 62.09 دولار بارتفاع 1.30 أو 2.14 بالمئة عقب انخفاضه 0.3 بالمئة في الجلسة السابقة. وانخفض الخامان بأكثر من واحد بالمئة على مدى أسبوع.
يأتي ذلك بعد أن قررت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها يوم السبت زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميا في يوليو/ تموز، وهو الشهر الثالث على التوالي الذي يشهد زيادة مماثلة، في الوقت الذي تسعى فيه المجموعة المعروفة باسم أوبك+ إلى استعادة حصتها السوقية ومعاقبة من تجاوزوا حصص الإنتاج المقررة.
وكان من المتوقع أن تناقش المجموعة زيادة أكبر في الإنتاج.
وقال المحلل هاري تشيلينغيريان من أونيكس كابيتال غروب “لو كانوا قرروا زيادة أكبر في الإنتاج على نحو مفاجئ، لكان سعر الافتتاح سيئا للغاية”.
وقال متداولو النفط إن قرار زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميا قد تم احتسابه بالفعل في العقود الآجلة لخامي برنت وغرب تكساس والتي انخفضت بأكثر من واحد بالمئة الأسبوع الماضي.
وتوقع محللون أن يؤدي انخفاض مستويات مخزونات الوقود الأمريكية إلى تأجيج مخاوف بشأن الإمدادات قبل توقعات بموسم أعاصير أعلى من المتوسط.
وقال محللون من بنك (إيه إن زد) في مذكرة “كان الأمر الأكثر تشجيعا هو الارتفاع الكبير في الطلب على البنزين مع بداية موسم القيادة في الولايات المتحدة”. وأضافوا أن الزيادة التي بلغت قرابة مليون برميل يوميا كانت ثالث أعلى زيادة أسبوعية في السنوات الثلاث الماضية.
ويراقب المتداولون عن كثب تأثير انخفاض الأسعار على إنتاج النفط الخام الأمريكي الذي بلغ أعلى مستوى له على الإطلاق عند 13.49 مليون برميل يوميا في مارس/ آذار.
(رويترز)