تحميك من الأمراض.. طريقة تحضير شوربة الجزر بالبطاطس
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
تُعد شوربة الجزر بالبطاطس من المأكولات اللذيذة التي تمد الجسم بالفيتامينات وتحميك من الأمراض، كما يمكن تناولها عند اتباع حمية غذائية لخسارة الوزن، فتمدك بالطاقة المطلوبة وتشعرك بالشبع فترة طويلة، وفيما يلي نقدم لك أهم فوائد شوربة الجزر بالبطاطس، التي ستجعلك تضيفها ضمن نظامك الغذائي، وطريقة تحضيرها بالبصل والتوابل التي تضيف لها مذاقًا لذيذًا.
المقادير
- البطاطس: 4 حبات (كبيرة الحجم)
- الجزر: 3 حبات (متوسط الحجم)
- البصل: 1 حبة
- زيت الزيتون: ملعقة كبيرة
- ملح: ملعقة صغيرة
- فلفل أسود: ربع ملعقة صغيرة
- الزعتر البري: رشة
- الماء: لتر ونصف
طريقة التحضير:
قشري الخضار وقطعيها وضعيها جانبًا.
في قدر على النار، سخني زيت الزيتون، وأضيفي البصل وقلبيه لمدة دقيقة، ثم أضيفي الجزر والبطاطس مع التقليب لمدة دقيقة.
صُبي الماء على المكونات، واتركيها على نار هادئة حتى تنضج.
ضعي المكونات بعد مرور الوقت والنضوج في إبريق الخلاط الكهربائي، واخلطي جيدًا حتى يتشكل لديكِ مزيج ناعم القوام.
أعيدي المزيج للقدر حتى يسخن مع التتبيل بالملح، والفلفل الأسود، والزعتر البري.
قدمي الشوربة ساخنة.
يساعد الجزر والبطاطس على تقوية النظر بشكل كبير وذلك لاحتواء الجزر على فيتامين أ.
لهما دوران مهمان في حماية العين من تكون ماء أزرق عليها.
من أهم فوائد الجزر والبطاطس أنهما يحميان من السرطانات المختلفة.
يحارب الجزر الخلايا الحرة المسببة لمرض السرطان وذلك لاحتوائه على مادة البولي إسيتيلين.
يحافظ الجزر على صحة وسلامة القلب وذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة.
كما أن الجزر يعمل على خفض نسبة الكوليسترول الضار في الجسم، وبالتالي فالجزر يحمي من الإصابة بالسكتات القلبية.
تحمي البطاطس الجلد والبشرة بشكل كبير، ويقيان من التعرض لأشعة الشمس الضارة.
الجزر والبطاطس لهما دوران مهمان في تأخير ظهور التجاعيد، وتساعد على تكوين الكولاجين في الجسم بشكل كبير، مما يمنحك بشرة صافية وحيوية.
كما تحتوي البطاطس على 33% من احتياجنا اليومي من البوتاسيوم، و8 غرامات من البروتين، و8 غرامات من الألياف، وأقل من غرام واحد من الدهون، وهي مصدر جيد للمنغنيز والمغنيسيوم والفوسفور والنياسين وحمض الفوليك.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الدور الإماراتي في احتلال الجزر اليمنية وتحويلها إلى مناطق نفوذ مشترك مع كيان العدو الصهيوني .. ميون وسقطرى نموذجًا
يمانيون / تقرير خاص
منذ بدأ عدوان التحالف على اليمن في العام 2015، برزت دويلة الإمارات كلاعب رئيسي في تحالف العدوان ، بدعوى دعم الشرعية المزعومة . ومع مرور الوقت، تكشفت نواياها الحقيقية لمشاركتها في هذا العدوان من خلال تعزيز نفوذها العسكري والجيوسياسي في مناطق استراتيجية، خاصة في الجزر اليمنية. جزيرتا ميون وسقطرى تمثلان أبرز الأمثلة على هذا التوسع، حيث تسعى الإمارات بتحويلهما إلى قواعد عسكرية ونقاط ارتكاز للتعاون مع إسرائيل، في انتهاك صارخ للسيادة اليمنية وأمنها القومي.
جزيرة ميون قاعدة عسكرية في قلب باب المندب
جزيرة ميون، الواقعة في مدخل مضيق باب المندب، تُعد من أهم المواقع الاستراتيجية في العالم. منذ عام 2017، بدأت الإمارات في بناء قاعدة عسكرية في الجزيرة، حيث تم إنشاء مدرج للطائرات وتشييد منشآت عسكرية. وقد أكدت مصادر استخباراتية إسرائيلية أن هذه القاعدة تهدف إلى مراقبة حركة الملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وتُستخدم كنقطة انطلاق لقواتها في المنطقة .
في عام 2021، أفاد موقع “ديبكا” الصهيوني أن الإمارات طلبت من الحكومة اليمنية تأجير الجزيرة لمدة 20 عامًا، إلا أن الطلب رُفض، مما دفع الإمارات للعودة إلى الجزيرة وبناء القاعدة دون موافقة السلطات اليمنية.
تحويل سقطرى من محمية طبيعية إلى قاعدة أمنية
جزيرة سقطرى، المصنفة كمحمية طبيعية عالمية، شهدت تدخلًا إماراتيًا منذ عام 2018. حيث تم إنشاء قاعدة عسكرية في الجزيرة، ومحاولات مكثفة ومتكررة لتغيير ديموغرافي في المنطقة، فضلًا عن تسهيل وجود عناصر صهيونية تحت غطاء تقني واستخباراتي، تمهيدًا لشراكة أوسع تتجاوز التطبيع العلني إلى تحالف ميداني فعلي.
خلفية التعاون الإماراتي مع العدو الصهيوني
منذ توقيع اتفاقيات التطبيع (اتفاقات أبراهام) في 2020، توسعت العلاقات بين الإمارات وكيان العدو بشكل غير مسبوق، شملت مجالات الأمن، التكنولوجيا، الطاقة، والاتصالات. هذا التعاون امتد ليشمل الأبعاد العسكرية والاستراتيجية، مع وجود دلائل على تنسيق في البحر الأحمر وخليج عدن، بما في ذلك بناء منشآت مراقبة وتجسس على الجزر اليمنية، بحسب تقارير من موقع “ميدل إيست آي” ومصادر صهيونية استخباراتية.
تحذير يمني صارم
القوات المسلحة اليمنية منذ وقت مبكر حذرت الامارات من تلك التحركات واعتبرتها جزء من مؤامرة إقليمية لتقسيم اليمن وإخضاعه لنفوذ تحالف صهيوني-خليجي. وفي عدة تصريحات، حذرت القيادة اليمنية من أن الإمارات لن تكون في مأمن من الردع اليمني إذا استمرت في دورها التخريبي في الجزر اليمنية، وفي شراكتها مع العدو الصهيوني.
وقال المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، إن “الإمارات تلعب بالنار في البحر الأحمر، وأي مشاركة مباشرة أو غير مباشرة في خدمة الكيان الصهيوني ستقابل برد قاسٍ”. كما أكدت القوات المسلحة أن الجزر اليمنية هي خطوط حمراء، وأي محاولات لتحويلها إلى قواعد للعدو ستُقابل بما تستحقه من الرد الحازم.
خاتمة
الدور الإماراتي في الجزر اليمنية يعد تحركاً خطيراً في إطار نفيذ مشروع خبيث يسعى إلى تثبيت موطئ قدم استراتيجي للإمارات مع العدو الإسرائيلي في جنوب البحر الأحمر. مع استمرار هذا النهج، ورفض أي حلول سياسية تحترم سيادة اليمن، فإن المنطقة مقبلة على مزيد من التصعيد، وقد تكون الإمارات في صدارة من سيدفعون ثمن هذا التصعيد إذا تجاهلت تحذيرات الردع اليمني واستمرت في التحالف مع العدو الصهيوني على الأرض اليمنية.