اجتمع مسؤولون باكستانيون وأفغان عند معبر تورخام الحدودي، وذلك في ظل استمرار إغلاق الحدود بين الدولتين لليوم السادس على التوالي، وفقاً لما ذكرته صحيفة "ذا نيوز انترناشيونال" الباكستانية، اليوم الإثنين، نقلاً عن مصادر رسمية.

وقالت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، للصحيفة إن الاجتماع بدأ الساعة الثانية عشر منتصف، أمس الأحد، واستمر لمدة ساعتين، وأضافت أن الجانبين اتفقا على حل الخلافات من خلال المفاوضات والمباحثات.

ويتردد أن المسؤولين الأفغان قالوا إنهم يقومون ببناء مركز أمني جديد، كما يقومون بإصلاح مركز أمني قديم في الأراضي الأفغانية.

وقال الجانب الباكستاني لنظيره الأفغاني إنه يمكن تجديد المراكز الأمنية القديمة، ولكن القانون الدولي لا يسمح ببناء مراكز أمنية جديدة على نطاق 100 متر من الحدود الدولية.

وطلب المسؤولون الأفغان من السلطات الباكستانية إعادة فتح معبر تورخام، بعدما بدأت الفاكهة والخضراوات المحملة على متن شاحنات تفسد بسبب الطقس الحار.

بدوره قال الجانب الباكستاني إنه سوف يتم استئناف الحركة عبر المعبر، بعد ورود تعليمات من السلطات العليا.

وتواصل السلطات الباكستانية إغلاق حدودها مع أفغانستان، خاصة معبر طورتم الذي يعتبر الشريان الرئيسي لتبادل التجارة بين البلدين، حيث تصطف شاحنات محملة بمختلف السلع على جانبي الطريق لمسافة تصل عشرات الكيلومترات.

وتأتي الخطوة الباكستانية احتجاجاً على ما تصفه بتقاعس حكومة طالبان الأفغانية في تأمين الحدود مع باكستان.

قتل ما لا يقل عن 7 إرهابيين وأصيب 6 آخرون بإصابات خطيرة، في اشتباكات بين قوات الأمن وإرهابيين في مقاطعة خيبر بـ "ختونخوا" شمال غربي باكستان، وفقاً لما أعلنه الجيش الباكستاني، أمس الأحد.

مقتل 7 وإصابة 6 باشتباك مع قوات الأمن شمال غربي #باكستان https://t.co/DSXPKuPbYt

— 24.ae (@20fourMedia) September 11, 2023

وكانت إسلام أباد، الأسبوع الماضي، دعت كابول إلى كبح جماح المتشددين، الذين يُقال إنهم يستخدمون مخابئهم في أفغانستان، لشن هجمات عبر الحدود في باكستان.

#باكستان تطالب كابول بـ"كبح جماح" المتشددين https://t.co/CXH1BvMaZj

— 24.ae (@20fourMedia) September 7, 2023

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني باكستان أفغانستان

إقرأ أيضاً:

تايلاند تتهم كمبوديا بخرق الهدنة وتواصل القتال الحدودي رغم اتفاق وقف إطلاق النار

اتهم الجيش التايلاندي، الثلاثاء، القوات الكمبودية بخرق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ منتصف ليل أمس الاثنين، بعد اتفاق توصل إليه الجانبان بوساطة ماليزية لإنهاء اشتباكات دامية استمرت خمسة أيام على طول المناطق الحدودية المتنازع عليها، في وقت أُعلن فيه تأجيل اجتماع كان مقرراً بين قادة جيشي البلدين.

وقال نائب المتحدث باسم الجيش التايلاندي، ريتشا سوكسوانون، في بيان، إن القوات الكمبودية "انتهكت الهدنة فور دخولها حيز التنفيذ"، مشيراً إلى أن اشتباكات مسلحة اندلعت في منطقة "فو ماكوا" واستمرت حتى صباح الثلاثاء، قبل أن تتوسع إلى منطقة "سام تايت" حيث استمر القتال حتى الساعة 5:30 فجراً بالتوقيت المحلي.

وأضاف أن "الجانب الكمبودي تسبب باضطرابات متعمدة في منطقة وقف إطلاق النار، ما اضطر القوات التايلاندية إلى الرد دفاعاً عن النفس"، في ما اعتبره "تحدياً واضحاً لروح الاتفاق ومحاولة لتقويض الثقة المتبادلة بين الطرفين".

وكانت تايلاند وكمبوديا قد اتفقتا، أمس الاثنين، على "هدنة فورية وغير مشروطة" خلال محادثات سلام استضافتها العاصمة الماليزية كوالالمبور، وذلك لإنهاء القتال الذي اندلع منذ الخميس الماضي بسبب نزاع طويل الأمد حول معابد أثرية على امتداد الحدود المشتركة، البالغ طولها نحو 800 كيلومتر.

نفي كمبودي وتأكيد على التهدئة
في المقابل، نفت وزارة الدفاع الكمبودية صحة الاتهامات التايلاندية، وقالت المتحدثة باسمها، مالي سوتشيتا، إنه "لم تقع أي اشتباكات مسلحة بين الجانبين في أي من المواقع الحدودية"، مؤكدة التزام بلادها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار.

من جهته، قال رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت، في منشور عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، إن "الجبهة هدأت بشكل ملحوظ منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ منتصف الليل"، داعياً إلى ضبط النفس وتثبيت الاستقرار في المناطق الحدودية.


وفي تطور لافت، أُعلن صباح الثلاثاء عن تأجيل اجتماع كان من المقرر أن يجمع قادة جيشي تايلاند وكمبوديا عند الساعة العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي، دون تحديد موعد بديل حتى الآن، بحسب ما أفاد به متحدث باسم الجيش التايلاندي لوكالة "رويترز".

وأوضح المتحدث باسم الحكومة التايلاندية، جيرايو هوانجساب، للصحفيين أن "الجيشين لم يتوصلا بعد إلى اتفاق على مكان انعقاد الاجتماع، خاصة بعد تأجيل لقاءات تمهيدية بين بعض القادة العسكريين"، مشدداً على أن بانكوك ما تزال ملتزمة بخيار الحوار لاحتواء الأزمة.

وأشار هوانجساب إلى أن الحكومة التايلاندية تعتزم إبلاغ كل من الولايات المتحدة والصين – اللتين حضرتا كمراقبين في مفاوضات وقف إطلاق النار – بما وصفها بـ"الانتهاكات الكمبودية الخطيرة" منذ بدء سريان الهدنة، ما ينذر بإمكانية تدويل المسألة في حال استمرار الخروقات.

وكانت الاشتباكات الحدودية التي اندلعت الخميس الماضي قد أسفرت، عن مقتل ما لا يقل عن 38 شخصاً، بحسب مصادر رسمية، فيما أدت المعارك والقصف المتبادل إلى نزوح ما يقارب 300 ألف شخص من منازلهم في المناطق الحدودية، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • مشجعو برشلونة في العراق يجتمعون برابطة موحدة ويتطلعون إلى العالمية
  • مسؤولون صهاينة: المرحلة الرابعة من الحصار البحري اليمني تنذر بشلل اقتصادي حقيقي
  • الرئيس المصري يبحث تعزيز العلاقات مع رئيس الأركان الباكستاني
  • تل أبيب.. مسؤولون سابقون يتظاهرون للمطالبة بوقف الحرب وإعادة الأسرى
  • 7 شاحنات إغاثية سعودية تجتاز معبر رفح الحدودي باتجاه قطاع غزة
  • وصول حافلات إلى معبر بصرى الشام الإنساني في طريقها إلى السويداء تمهيداً لنقلهم إلى معبر نصيب الحدودي
  • ترمب: نسعى لتسوية النزاع في غزة بالتنسيق مع نتنياهو
  • اجتماع في حجة لمناقشة التنسيق بين السلطات القضائية والمحلية والأمنية
  • استقرار الوضع الأمني على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا
  • تايلاند تتهم كمبوديا بخرق الهدنة وتواصل القتال الحدودي رغم اتفاق وقف إطلاق النار