بغداد ترفض الوساطة الخارجيّة لحل خلافها مع أربيل.. ماذا عن تسليم الإيرادات؟- عاجل
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
قال الخبير في الشأن السياسي كاظم الحاج، اليوم الاثنين (11 أيلول 2023)، ان الحكومة العراقية ترفض أي تدخلات خارجية لحل الخلافات مع حكومة إقليم كردستان.
وذكر الحاج في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "لجوء إقليم كردستان إلى طرف خارجي بشأن حل خلافاته المالية مع الحكومة العراقية أمر مستبعد جداً، خصوصاً وأن الموقف الدولي مع تقوية بغداد وعدم اضعافها، كما أن الحكومة العراقية ترفض أي تدخلات خارجية لحل الخلافات مع حكومة الإقليم".
وأضاف، ان "الحكومة العراقية تتعامل مع حكومة إقليم كردستان وفق الدستور العراقي، ولا يمكن لها تجاوز هذا الامر بسبب أي ضغوطات داخلية او خارجية، ولهذا إقليم كردستان سيكون ملزمًا في تسديد ما في ذمته من إيرادات نفطية وغير نفطية لبغداد لحل الخلافات، وبعكس ذلك سوف يستمر الخلاف دون أي حلول".
ويخيم التوتر على العلاقة بين بغداد واربيل، ليس ابتداء من أزمة كركوك وليس انتهاء بتأخر ارسال مستحقات الإقليم من الموازنة، فيما بدأت الرسائل المتوترة المتبادلة تنطلق بين بغداد واربيل، في اجهاض مبكر كما يبدو للاتفاق السياسي بين حكومة السوداني وكردستان، قبل البدء بتنفيذه حتى.
وبدأت أربيل تتهم بغداد بـ"التنصل" عن الاتفاق السياسي بالمقابل تؤكد بغداد وعبر المستشارين والمتحدثين الحكوميين أن اربيل هي من لم تلتزم بتنفيذ التزاماتها، متحدثة حول ضرورة الالتزام بالدستور.
وكان النائب شيروان الدوبرداني عضو كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني النيابية، قد حذر من ان عدم إلتزام بعض الأطراف داخل الاطار التنسيقي وائتلاف ادارة الدولة بالاتفاق السياسي الذي جاء بحكومة السوداني سيقودنا الى طريق مسدود.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحکومة العراقیة إقلیم کردستان
إقرأ أيضاً:
نائب:حكومة البارزاني وراء تجويع مواطنيها
آخر تحديث: 5 يونيو 2025 - 9:07 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم النائب علي سعدون اللامي، الخميس، حكومة إقليم كردستان بالتسبب في تجويع مواطنيها، مؤكداً أن بغداد عملت بكل قوة لتأمين احتياجات الإقليم، إلا أن عدم التزام حكومة الإقليم بتسليم الموارد والخضوع للقانون والدستور هو ما يخلق الأزمة.وقال اللامي في منشور له على منصة “إكس”، إن “تصرفات حكومة الإقليم غير المسؤولة أحرجت الحكومة العراقية وسببت لها مشاكل مالية“. وأضاف أن “الغريب هو مطالبة بغداد بتأمين رواتب موظفين تابعين للإقليم، في حين أن رواتبهم مؤمنة ضمن ميزانيتهم التي لا أحد يعلم أين تذهب“.ودعا اللامي: “هوش يار زيباري”بحسب قوله، إلى “مغادرة عقلية القجاقة واحترام القوانين والدستور“.