يونيسيف: الأطفال الأكثر تضررًا بزلزال المغرب ونعمل على تقييم الوضع .. فيديو
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قال سليم عويس مسؤول يونيسيف بشمال إفريقيا، إن التركيز في المغرب خلال الأيام الأولى لوقوع الزلزال كان على الإنقاذ والإغاثة، مشيرًا إلى أنه مع مضي الوقت توجد احتياجات تظهر والمنطقة الأكثر تضررًا يوجد بها مائتا ألف شخص.
وأضاف، خلال تصريحات خاصة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأطفال أكثر المتضررين من الزلزال، وتوجد احتياجات للمأوى والمياه والتدخلات الطبية والتغذية والتعليم، مؤكدًا أنه لا توجد أعداد دقيقة عن عدد الأطفال الذين هجروا أو الباقين بدون أهل، مشيرًا إلى أن لديهم برامج تدعم المناطق الريفية التي تأثرت بالزلزال في المغرب.
وتابع، أن منظمات الأمم المتحدة في ليبيا تتعامل ضمن إطار الأمم المتحدة وجميع المنظمات الأممية الأخرى لتقديم تقييم دقيق للوضع، مؤكدًا أن هذه الأزمات تتفاقم والأعداد تزداد من الإصابات والوفيات، كما تزداد الاحتياجات مع الساعة بسببب صعوبة الوصول لمناطق ولصعوبة الوضع بشكل طبيعي.
وأكد أن هذه الظواهر الطبيعية من الصعب التنبؤ بها أو الهروب منها وتوجد برامج باليونيسف للتركيز على التغيرات المناخية والأطفال، لأنهم أكثر من يتأثر بهذه العوامل ونتعامل مع التغيرات من ناحية الوعي، ولكن هذه الظواهر صعب إيقافها ولكن قد نكون قادرين على التعامل معها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التغيرات المناخية الزلزال في مراكش المتضررين من الزلزال زلزال المغرب قناة القاهرة الإخبارية مصابي الزلزال
إقرأ أيضاً:
غيّر نبرته .. أكسيوس: أولوية ترامب إطعام سكان غزة رغم رفض نتنياهو
يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة رسم صورته تجاه القضية الفلسطينية، لكن من زاوية إنسانية هذه المرة، لا سياسية.
وبحسب ما نقل موقع أكسيوس عن مسؤول في البيت الأبيض، فإن ترامب بدأ يُركّز اهتمامه بشكل مباشر على توفير الطعام لسكان قطاع غزة، في ظل كارثة إنسانية غير مسبوقة يعيشها القطاع منذ أشهر.
ووسط مشاهد الأطفال الهزيلة، وصفوف الانتظار الطويلة أمام مراكز التوزيع، بدأ ترامب يشعر، بحسب مساعديه، أن "الجوع في غزة أصبح حقيقة لا يمكن إنكارها".
وفي أحد تصريحاته الأخيرة، لم يُخفِ انزعاجه من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي قلل من خطورة الوضع بقوله "لا يوجد مجاعة في غزة". لكن ترامب، على العكس من ذلك، شدد على أن "الوضع كارثي"، وأن الأطفال يظهرون علامات واضحة على الجوع.
وفي هذا السياق، كشف تقرير أكسيوس Axios أن ترامب يعتزم إنشاء مراكز طعام مفتوحة داخل القطاع، بالتعاون مع إسرائيل وشركاء دوليين، لتوزيع المواد الغذائية دون حواجز أمنية معقدة.
ورغم أنه لم يقدّم خطة تنفيذية كاملة، إلا أن التصريحات وحدها عكست تحوّلًا في نهج الرجل الذي لطالما وُصف بدعمه غير المشروط لإسرائيل.
وبينما تتضاءل الآمال في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أو صفقة تبادل للرهائن، يتزايد الضغط على واشنطن للعب دور أكثر فعالية في معالجة الأزمة الإنسانية.
وفي هذا الإطار، تم إرسال المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى إسرائيل لمتابعة تفاصيل الوضع عن قرب، والتنسيق بشأن خطة ترامب الغذائية الطارئة.
وفي الميدان، تتحدث الأرقام عن نفسها: أكثر من 500 ألف فلسطيني يعانون من الجوع الحاد، ومئات الأطفال يُصنَّفون في حالة سوء تغذية شديد. وعلى الرغم من السماح المحدود مؤخرًا بدخول بعض الشاحنات، فإن الكميات تبقى غير كافية، وسط اتهامات متكررة بأن إسرائيل تُقيّد تدفق المساعدات بشكل يفاقم المأساة.
فيما تبدو تحركات ترامب الأخيرة محاولة لجذب الاهتمام الدولي من بوابة إنسانية، وربما أيضًا لفك الاشتباك بين موقفه الداعم لإسرائيل ومطالبات الداخل الأميركي بتحرك أخلاقي عاجل.